الفنان جورج خباز وجمعية Arc En Ciel يدعمان مشروع “الجيل الجيد”.
الطائر – لبنان:
بدعم من الممثّل اللّبنانيّ المتعدّد المواهب جورج خبّاز، تمّ إطلاق مشروع الجيل الجديد للسّنة الخامسة على التّوالي حيث قام هذا المُمثّل المُبدع الذي لطالما عُرف بحبّه للوطن وتعلّقه بجذوره وتشجيعه لجيل الشّباب في لبنان، بالمشاركة في تصوير فيلم قصير ترويجيّ يهدُف إلى إطلاق المشروع على شبكة الإنترنت وذلك من دون أيّ مقابل. والجدير بالذّكر أنّ هذا البرنامج التّربوي الاجتماعي المُبتكر أنشأته مجموعة الشّرق الأدنى والأوسط، الممثّلة بمنتج بيكون، برعاية وزارة التّربية والتّعليم العالي وبالتعاون مع الجمعيّة الأهليّة المحليّة Arc En Ciel
يتألّف المشروع من ستّة مراحل وقد تمّ إنجاز المرحلة الأولى منه التي اقتصرت على توعية الأطفال ومساعدتهم على ابتكار الأفكار التي تهدف إلى تحسين البلاد وجعلها مكانًا أفضل للعيش. في هذه المرحلة، تمّ تقسيم لبنان إلى 5 محافظات؛ بيروت، جبل لبنان، البقاع، الجنوب، الشمال، حيث وتنظيم ورشة عمل واحدة تجمع كافّة المدارس المشاركة في كل من هذه المناطق. وقد شارك الأطفال في نقاشات وخطابات تحفيزية ملهمة، وعملوا على تطوير أفكار مُبتكرة بمساعدة مرشدين محترفين. في ختام ورشة العمل، تمّ تقديم الأفكار المُقترحة إلى لجنة حكم اختارت منها الأفكار الثلاث الأفضل لكل منطقة للحصول في النّهاية على 15 فكرة من كافّة المناطق.
ويجري حاليًا العمل على تنفيذ المرحلة الثّانية من المشروع التي تهدف إلى منح الأطفال فرصة لصقل أفكارهم ووضع اللمسات الأخيرة عليها مع مدارسهم. في الواقع، بعد العمل لمدّة شهر في المدارس على الأفكار الثّلاثة التي تمّ انتقاؤها في منطقتهم، سيُشارك الأطفال في ورشة عمل ثانية حيث سيقوم أخصّائيّون من القطاع المطلوب بمساعدة الصّغار على تطوير أفكارهم وبلورتها. في نهاية هذه المرحلة، سيكون لدينا 5 أفكار كبرى كل واحدة من منطقة محدّدة. أمّا في المراحل التّالية، فسيحظى الجمهور بفرصة التّصويت لأفضل فكرة من خلال فيسبوك ومايكروسايت (مواقع إلكترونية مصغّرة). وفي نهاية فترة التصويت، ستتوّج فكرة واحدة كفكرة رابحة، ليتم تنفيذها في 5 مناطق موزّعة في لبنان. والجدير بالذّكر أنّ المنظّمين سيعملون بالتنسيق مع البلديات ومُتخصّصين مُحترفين في القطاعات المعنيّة بهدف تنفيذ المشروع الرّابح.
ساهمت هذه المبادرة منذ إطلاقها في تشجيع الصّغار على خدمة مجتمعهم وتعزيز انتمائهم إلى وطنهم. ويشكّل المشروع هذه السّنة منبرًا للأطفال لكي يعرضوا أفكارهم المُبدعة ويظهروا للعالم أجمع إمكانيات الجيل الجديد وطاقاته الواسعة.