الجامعة اللبنانية الاميركية افتتحت برنامج “رواد الديمقراطية”
الطائر – لبنان:
افتتحت الجامعة اللبنانية الأميركية(LAU) برنامج “رواد الديمقراطية باللغة العربية” في احتفال اقامته في حرم بيروت، حضره ممثل مبادرة الشراكة الأميركية الشرق أوسطية اريك ريان ومديرة برنامج رواد الديمقراطية في “جامعة سيراكيوز” الدكتورة جوليا جانسن، كما شارك فيه القيم الدكتور جورج نجار ومساعدته للشؤون الأكاديمية الدكتورة منى مجدلاني، ونائبة الرئيس لشؤون الطلاب الدكتورة إليز سالم وعميد كلية الآداب والعلوم الدكتور نشأت منصور ورئيسة قسم الإنسانيات بالإنابة الدكتورة نهلا باشا ومنسق برنامج رواد الديمقراطية في الجامعة الدكتور عماد سلامه بالإضافة إلى عدد من اساتذة الجامعة والعاملين فيها والمشاركين في البرنامج.
بداية النشيد الوطني استهلالاً، ثم كلمة ترحيب من منسق البرنامج اللوجستي عاصم ابي علي ليتحدث بعد ذلك الدكتور سلامه فيقول: يأتي هذا البرنامج في ظل ظروف صعبة ومعقدة تعيشها البلدان العربية… هذه الصعوبات والتحديات تحتم على شبابنا العربي مسؤوليات كبيرة لا يمكن الالمام بها سوى من خلال الإرتقاء بقدرات الشباب وتطويرها عبر أساليب جديدة كوسائل الإتصالات الحديثة ومهارات القيادة وأساليب الحوار المبتكرة لحل النزاعات والتعايش ضمن الإختلاف…
أضاف: إن أهمية هذا البرنامج تكمن في المساهمة في تنمية وتطوير قدرات الشباب العربي لمواجهة التحديات وبناء مجتمع عربي عصري. سيكون لهذا البرنامج مساهمة فعالة من خلال عشرة اسابيع من المحاضرات وورش العمل والزيارات الميدانية والمشاركة التطبيقية مع مؤسسات المجتمع المدني اللبناني لتعزيز وتطوير قدرات 19 شاب وشابة قدموا من اليمن والكويت والأردن والعراق ولبنان ومصر وليبيا وتونس والجزائر والمغرب…
ثم كانت كلمة جانسن التي ركزت على البرنامج الذي بدأ في جامعة سيراكيوز في العام 2007 مشيرة الى مزايا البرنامج والشراكات الذي يتضمنه خصوصاً في ما يتعالق بلبنان. جانسن رحبت بالمشاركين ال 19 وتمنت لهم حظاً موفقاً، مشددةً على التطلع إلى إكمال العلاقة مع الجامعة اللبنانية الأميركية.
الكلمة الأخيرة كانت للدكتور نجار الذي قال: أرحب بكم جميعاً بإسم رئيس الجامعة الدكتور جوزف جبرا وأنقل اليكم تحياته الحارة هو الذي اضطرته ظروف العمل الى عدم مشاركتنا في هذا الحفل.
تابع: إن ما يجمعنا هنا في إفتتاح هذا البرنامج هو مجموعةٌ من القيم هي في صلب هوية ورسالة هذه المؤسسة، عنيت قيم الديمقراطية والتنوع وإحترام الآخر وبناء دولة القانون والمؤسسات وبناء ثقافة التعددية وإحترام حقوق الإنسان وربط كل هذه القيام بالبنية المؤسسية والقانونية والثقافية التي تسمح لها بالاستدامة، لأننا إذا لم ننجح في بناء استدامتها فلا أمل لنا في مستقبلٍ واحد.
أضاف: الديمقراطية هي أولاً وأخيراً منظومة قيم يؤمن بها الأفراد ويدافعون عنها ويبنون مؤسسات كفيلة باحتضانها وهذا ما نحن بصدده وهذا هو صلب البرنامج الذي يجمعنا هنا…
يذكر بأن هذا البرنامج هو بالشراكة مع “جامعة سيراكيوز” ومبادرة الشراكة الأميركية الشرق أوسطية.