وزير البيئة في اليوم العالمي للأنهار يؤكد استمرار العمل على عدم تلوث مجاري الانهار وخاصة نهر الليطاني
الطائر – لبنان:
اصدر وزير البيئة محمد المشنوق بياناً لمناسبة اليوم العالمي للأنهار شكر فيه “هيئات المجتمع المدني والاندية ذات الانتشار الوطني والدولي ومنها اندية الروتاري واندية الليونز لاهتمامها بالأنهار في لبنان ومبادرتها الى تنظيم حملات لتنظيف مجاري هذه الانهار منعا للفيضانات”.
وأشار الى ان “وزارة البيئة تولي الاهتمام الكبير بالحفاظ على حرم الانهار وخصوصا مجموعة الانهار التي أصدرت الوزارة قرارات باعتبارها مواقع طبيعية تحت حماية وزارة البيئة وهي موقع مجرى نهر العاصي، موقع مجرى نهر الكلب، موقع وادي مجرى نهر الجوز، موقع مجرى نهر الاولي، موقع مجرى نهر ابراهيم، موقع مجرى نهر بيروت وموقع مجرى نهر علقة”.
وقال: “تعمل الوزارة باستمرار للتأكد من تطبيق الشروط الصارمة لجهة منع التعدي على حرم هذه الانهار، أي مساحة 500 متر والتأكد من استمرار تنظيف مجاريها كما منع رمي الردميات والنفايات تجنبا للفيضانات وما يمكن أن تلحقه من أضرار على الطبيعة والاقتصاد والبيئة. أما الجهد الاكبر فهو العمل على رفع ومنع أسباب تلوث مجرى نهر الليطاني أكان كيماويا أو صناعيا أو نتيجة رمي النفايات المنزلية أو تحويل المجارير ومياه الصرف الصحي الى مجرى النهر، مما تسبب في تلوث بحيرة القرعون”.
أضاف: “بادرت وزارة البيئة الى القيام بالدراسات العلمية حول هذا الموضوع واستطاعت بالتعاون والتنسيق مع الوزارات ذات العلاقة ومصالح المياه والبلديات من إنشاء لجنة وطنية تضم الجهات المسؤولة كافة عن حماية ومنع تلوث مجرى الليطاني وكذلك بهدف تنظيف بحيرة القرعون خصوصا قبل البدء بضخ المياه الى الجنوب كيلا تضخ مياه ملوثة فينتشر التلوث ويكون الضرر أكبر بكثير من الفائدة المرجوة، وقد نجحت هذه الجهود باستقطاب 53 مليون دولار من البنك الدولي منها 3 ملايين كمنحة وقرض بقيمة خمسين مليون دولار، وقد أصبحت اجراءات الحصول عليه في مراحلها الاخيرة، والانجاز الاكبر في هذا المجال هو نجاح عملية التنسيق بين مختلف الوزارات والادارات التي قادتها وزارة البيئة وأنتجت خطة عمل وخريطة طريق كانا السبب في موافقة البنك الدولي على هذا المشروع”.
وختم: “الهم الأكبر للوزارة يبقى تعاون المواطنين لاحترام حمى مجاري الانهار بعدم تلويثها لأن الوزارة ملزمة تطبيق أقسى الشروط التي نصت عليها قرارات حماية هذه المجاري وعدم التعدي عليها واحترام طبيعتها والمحافظة عليها”.
نقلاً عن الوكالة الوطنية للاعلام