الفطور السنوي لجمعية مكافحة سرطان الثدي برعاية ليلى الصلح
الطائر – لبنان:
اقامت الجمعية اللبنانية لمكافحة سرطان الثدي، بالتعاون مع مركز علاج سرطان الثدي لمعهد نايف باسيل للسرطان في الجامعة الاميركية في بيروت – المركز الطبي، حفل الفطور السنوي الخيري (ترويقة) لمناسبة عيد الام، برعاية نائبة رئيس مؤسسة الوليد بن طلال الوزيرة السابقة ليلى الصلح حمادة، في فندق لانكستر بلازا -الروشة، والذي يعود ريعه لمساعدة مرضى سرطان الثدي في مستشفى الجامعة الاميركية في حضور حشد كبير من اعضاء الجمعية وممثلين عن المركز الطبي.
الصغير
وتخلل الحفل كلمة لرئيس الجمعية البروفسور ناجي الصغير، وجه في مستهلها التحية والتقدير للوزيرة الصلح، منوها بمساهمة مؤسسة الوليد بن طلال في تنمية المراكز الصحية والاجتماعية والتربوية. داعيا الى ان يكون عيد الام هذا العام “عيد صحة الام”.
وتوقف عند الانشطة التي تقوم بها الجمعية، مؤكدا ان “الجمعية سعت منذ بداية تأسيسها الى تنظيم العديد من اللقاءات والمحاضرات والمؤتمرات الهادفة الى توعية النساء من مرض سرطان الثدي”، مشددا على “أهمية الكشف المبكر لسرطان الثدي الذي يساهم الى حد بعيد في الكشف المبكر عنه والشفاء التام منه”. لافتا الى ان “الجمعية وبالتعاون مع المركز الطبي في مستشفى الجامعة الاميركية تبذل جهودا كبيرة بفضل اعضائها والناشطين فيها من خلال وضع البرامج وإقامة الانشطة والعمل مع المرضى على الصعد المادية والنفسية والسيكولوجية فضلا عن تشجيع الابحاث”.
ولفت الى ان “التبرعات التي تقدم للجمعية من اصحاب الخير، تساهم في التخفيف من الاعباء وسد حاجات المرضى، لا سيما ان التأمين الصحي لا يشمل كل اللبنانيين”، مشيرا الى ان “وزارة الصحة تساهم بحوالى 40 بالمئة من تكاليف الاستشفاء والادوية”. موضحا ان “مرضى السرطان على وجه الخصوص، يحتاجون الى تأمين تكاليف اضافية كل ثلاثة اسابيع او كل اسبوع لتأمين فروقات الاستشفاء والجراحة”. ولفت الى تلقي 90 مريضة للعلاج في المركز الطبي في المستشفى بمساهمة مادية من قبل الجمعية التي بلغت العام الماضي اكثر من 50 مليون ليرة لبنانية.
وتطرق الى الاوضاع القائمة في لبنان، آملا “بمستقبل أفضل”، مشيرا الى ما تواجهه المنطقة العربية من عنف وتطرف وجهل وتعصب.
ووجه التحية للمرأة في مناسبة يوم المرأة العالمي، مؤكدا الدور الفاعل للمرأة اللبنانية في شتى المجالات. كما وجه التحية للامهات في عيد الام، متمنيا لهن الصحة والسعادة، داعيا النساء الى الاهتمام بصحتهن وإجراء الفحوصات الطبية الدورية.
الصلح
كما كانت كلمة لرئيس معهد نايف باسيل للسرطان في مستشفى الجامعة الاميركية الدكتور حسان الصلح، شرح فيها كيفية مساعدة مرضى السرطان من خلال رؤية وضعها المركز تستند بالدرجة الاولى على العمل مع مؤسسات المجتمع المدني وتطوير المركز الطبي.
وأشار الى “التكاليف المادية الكبرة لعلاج مرضى السرطان”. لافتا الى “مساهمة وزارة الصحة في هذا المجال”، وأعلن ان “مستشفى الجامعة الاميركية تحضر لان يكون شهر أيار المقبل شهر التوعية حول امراض السرطان في كل لبنان”.
وأشاد ب “جهود الجمعية اللبنانية لسرطان الثدي ورئيسها من خلال المساعدات التي تقدمها لمرضى سرطان الثدي في الجامعة الذين يحتاجون الى مساعدات مادية”.
وتم خلال الحفل تكريم نائبة رئيس الجمعية اللبنانية لسرطان الثدي ميرنا حب الله بمنحها جائزة التميز في التوعية والمساندة، كما جرت عروض فنية وسحب تومبولا.
مصدر الخبر: الوكالة الوطنية للاعلام