الفنانة العالمية اللبنانية الأصل سلمى حايك تقرع الاجراس من أجل أطفال سوريا
الطائر – لبنان:
ساهمت الفنانة سلمى حايك، وهي مؤيدة لمنظمة “اليونيسف” والمؤسسة المشاركة لحملة CHIME FOR CHANGE “قرع الأجراس من أجل التغيير”، بإطلاق نداء Chime for the Children of Syria “قرع الأجراس من أجل أطفال سوريا” لجمع التبرعات لدعم الأطفال والأسر المتضررة من الأزمة السورية، في أعقاب زيارة قامت بها مؤخرا لمقابلة لاجئين سوريين في لبنان.
وأوضح بيان لليونيسف، ان “حملة CHIME FOR CHANGE وهي عالمية لجمع الأموال ونشر التوعية للفتيات والنساء في جميع أنحاء العالم مع التركيز على مجالات التعليم والصحة والعدالة، وقد تم انشاء الحملة من قبل غوتشي التي هي شريك عالمي لمنظمة اليونيسف منذ فترة طويلة”.
وزارت حايك لاجئين سوريين في لبنان للفت الانتباه إلى الاحتياجات الإنسانية العاجلة للأطفال والأسر التي تغيرت حياتها تغيير جذري بسبب النزاع الوحشي في سوريا على مدى السنوات الأربع الماضية. وتقدر اليونيسف في جميع أنحاء المنطقة، أن 14 مليون طفل قد تأثروا ويتعرضون لخطر أن يصبحوا جيلا ضائعا، منهم 2.6 مليون طفل لم يعودوا يرتادون المدرسة وما يقارب مليوني طفل يعيشون كلاجئين في الدول المجاورة”.
وقالت حايك: “لقد حرم الملايين من الأطفال من طفولتهم وبلادهم كما فقدوا احباء لهم بسبب الصراع في سوريا حرموا من التعليم واضطروا للعمل من أجل توفير لقمة العيش لعائلاتهم. من خلال التبرع لنداء CHIME من أجل أطفال سوريا لجمع التبرعات، انتم تدعمون جهود اليونيسف الرامية إلى تمكين الأطفال من الوصول إلى فرص التعلم وخدمات الدعم لمساعدتهم على مواجهة العنف الذي تعرضوا له. يجب ألا يعني الصراع ضياع جيل كامل”.
ولفت البيان الى أن “اليونيسف وشركاءها يعملون في جميع أنحاء المنطقة على الحد من تأثير الصراع السوري على الأطفال من خلال المساعدة على استعادة الإحساس بالحياة الطبيعية لأولئك الذين تعرضوا للعنف وفقدوا أحباءهم وأمسوا خارج المدرسة ويستطيعون الوصول فقط بطريقة محدودة إلى الخدمات الأساسية نتيجة نزوحهم”.
والتقت حايك في سهل البقاع، الأطفال اللاجئين وعمال الإغاثة الذين يوفرون بيئة آمنة من خلال تقديم المشورة وأنشطة اللعب والتعلم. وراقبت حملة تلقيح ضد شلل الأطفال تستهدف مناطق عالية المخاطر وذلك بالشراكة مع وزارة الصحة العامة واليونيسف وجمعية شريكة محلية Beyond Association لحماية ما يقرب من 190,000 طفل دون سن الخامسة من المرض المشل. كما أنها شاهدت العيادات الطبية المتنقلة التي أقامتها اليونيسف والوزارة والشركاء المحليون لتوفير الرعاية الصحية الأولية المجانية بما في ذلك الحصول على اللقاحات والفحوصات الأساسية التي هم بأمس الحاجة اليها والمعاينات الطبية الأولية والرعاية ما قبل الولادة للاجئين في التجمعات غير الشرعية في جميع أنحاء لبنان”.
وقالت حايك الذي كان جدها لبنانيا: “لقد ألهمتني شجاعة الأطفال اللاجئين السوريين وعائلاتهم الذين التقيتهم في لبنان بشدة، فهم لا يزالون مصممين على بناء حياة ومستقبل أفضل رغم الصعاب والأذى الذي لحق بهم أو شهدوه. وقد تأثرت أيضا بالكرم الذي أظهره العديد من اللبنانيين تجاه أولئك الذين يلتمسون اللجوء في بلادهم. أناشد كل من هو ممتن للسلام والاستقرار في حياته ان يشفق على كل هؤلاء الذين فقدو السلام والاستقرار وان يهموا بتقديم العون”.
وأوضح البيان، أن “حايك، المعروفة بأفلام مثل فريدا وPuss in Boots وآخرها النبي هي أيضا عضو في اللجنة التأسيسية ل CHIME FOR CHANGE الداعمة للمرأة وتمكين الفتيات. في عام 2008، سافرت الى سيراليون مع اليونيسف لتشهد بأعينها على تأثير مرض كزاز الأم والوليد على النساء والأطفال ومراقبة برامج الصحة والتحصين التابعة لليونيسف”.
ولفت الى أنه “تم إطلاق شراكة غوتشي واليونيسف في عام 2005، وقد استفاد منها أكثر من 7.5 مليون طفل حتى الآن من خلال برامج اليونيسف التي تركز على مساعدة الأطفال الأكثر حرمانا ليكون لهم مستقبل أكثر إشراقا من خلال التعليم”.