باسيل عبر برنامج “اسكال” دعا الى توحيد الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم والا هي مرفوضة!!!
خاص الطائر – لبنان:
قال وزير الخارجية والمغتربين المهندس باسيل جبران في حديث اذاعي مع الاعلامية ريميال نعمة وضمن برنامج “اسكال” وفي متابعة لانعقاد مؤتمر الطاقة الاغترابي (2) الى ان حجم الاغتراب اللبناني اكبر بكثير من حجم لبنان لذا لن تحل قضاياه ومشاكله في مؤتمر واحد وهو بحاجة الى سلسلة من المؤتمرات والاجتماعات لحل كل الازمات المتعلقة به واشار الى ان ما تقوم به وزارة الخارجية هو وضع النقاط على الحروف واعادة التواصل واللحمة بين المغتربين وايلائهم الاهتمام اللازم الذين يحتاجونه ليشعرون بانتمائهم الى الوطن بكل ما للكلمة من معنى وانهم غير منسيين وهذا ما يؤسس لخلق قنوات تفاعل وتواصل بين بعضهم البعض. كما اعتبر باسيل ان المؤتمر هو مكان لتوسيع الافاق وسيكون هناك اجتماعات ما بين الاطباء والصناعيين والاقتصاديين والتربويين ولكل القطاعات.
وعن مشروع Lebanon connect قال باسيل انه منصة رسمية للتواصل بين المغتربين وعقد الصفقات التجارية والاستثمارية اذ يشعر من خلاله المغترب بانتمائه الفعلي للبنان حتى الانتماء السياسي، فهو مواطن كامل وله الحق بانتخاب من يمثله في البرلمان وان يكون هناك نواباً يمثلون المغتربين في القارات كافة.
وفي سؤاله عن سبب نجاح اللبناني في الخارج اكثر من نجاحه في وطنه، قال باسيل ان اللبناني هو في الاساس انسان مبدع وناجح في كل المجالات ولولا ذلك لما زال حياً يرزق في لبنان فنجاحه واصراره على الحياة من الاسباب التي تجعله ناجحاً في لبنان بالرغم من كل الظروف المحيطة به من عدم وجود ماء وكهرباء ونفط… اضف الى ذلك ان الدولة في لبنان تخفف من نجاحه ولا تدعمه بمقومات ليظهر ابدعاته كاملة، بينما في بلاد الاغتراب كل الامور متوفرة ومتاحة ما يسبب له راحة على جميع الاصعدة وما يعزز نجاحه اكثر.
وفيما يخص واقع البعثات الدبلوماسية الخارجية قال باسيل انه يوجد 71 مقعدا شاغراً وهو بصدد اقامة مباراة لتعيين قناصل في كل الدول في سبيل تحسين وضع السفارات اللبنانية في الخارجية وتسهيل معاملات اللبنانيين المغتربين لانهم يستحقون ذلك. كما اكد باسيل في حديثه عن حق المتحدرين من اصل لبناني بالحصول على الجنسية اللبنانية وهو الذي خسرهم بسبب اهمال الدولة وتقصيرها وفيما يخص توحيد الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم اصر باسيل على توحيدها وعلى عدم التعاطي معها في حال لم تتوحد مشيراً على ان قوة الجامعة في توحيدها وان الاغتراب وحجمه تخطى كل تلك الخلافات ولا بد من جمع كل الجامعات الثقافية في مجلس وطني واحد للاغتراب