ميسرة سكر يطل عبر الاعلام اللبناني ويوضح موضوع ازمة النفايات في لبنان
خاص الطائر – لبنان:
بعد غيبة 17 عاماً عن الاعلام اللبناني طل رئيس مجلس ادارة شركة سوكلين وافيردا الاستاذ ميسرة سكر عبر شاشة المؤسسة اللبنانية للارسال مع الاعلامي مارسيل غانم ضمن برنامج كلام الناس ليوضح للشعب اللبناني ماذا يحصل في ظل ازمة النفايات التي يعاني منها البلد، وليصحح العديد من المفاهيم المغلوطة لدى الكثير من اللبنانين. واشار سكر في كلامه الى انه عمل في الدول العربية قبل مجيئه الى لبنان في ادارة النفايات وقد اتى الى لبنان بطلب من مجلس الانماء والاعمار لاعادة تشغيل معمل العمروسية في العام 1991 وانه اتبع خطة وضعت مع البنك الدولي وماكينزي. وقال سكر ايضاً ان 4000 عائلة مستفيدة من سوكلين واشار ايضاً الى ان جميع العقود الموقعة مع الدولة اللبناني هي قانوننية 100%. وحمل سكر المسؤولية كاملة للدولة لانه حاول مراراً مع العديد من الاطراف لايجاد حلول جديدة وعملية كتوليد الطاقة من النفايات الى ان الدولة لم تحرك ساكنا وقال: منذ العام 1998 ونحن نراسل مجلس الانماء والاعمار ونطالب بتأمين مطمر جديد للنفايات من اجل تخفيف الضغط عن مطمر الناعمة لكن لا جواب، لقد ارسلنا له اكثر من 300 مكتوب مطالبين بعلاج مسألة الطمر وايجاد البدائل للناعمة وبصاليم بسبب تفاقم المشكلات خاصة ان قدرة استيعاب مطمر الناعمة فاقت الحد المشكلة ،كما راسلنا الحكومة مرارا لكن ما من جواب ومنذ ذلك الحين ونحن نتحمل وزر هذا المرفق العام.
وفي حديثه خلال الحلقة قال سكر ان مسؤولية الدولة هي تامين المطامر ومهمتنا هي جمع النفايات واشار الى ان سوكلين استمرت بعملها بالرغم من انتهاء العقد معها في 1 تموز 2015.
كما نفى سكر خلال حديثه شراكته بآل الحريري والسنيورة مؤكدا ان استمرار عمل الشركة هو بفضل دورها ونجاحها في تامين واجهة نظيفة لبيروت ولبنان وان التزامها بالعقود هو غطائها السياسي الوحيد، واشار سكر الى ان معالجة النفايات ليست حكرا على شركته بل الباب مفتوح امام الجميع وان لا مشكلة لديه مع جهاد العرب وهو لا يطالب بالتمديد بل سيبقى يعمل الى حين ايجاد حل.
وردا على رئيس مجلس ادارة Indevco نعمت افرام حول عدم ايجاد حلول جديدة لمعالجة النفايات من قبل سوكلين، قال سكر ان شركة هولسين للترابة عام 2001 عرضت اخذ المواد التي يمكن استخراج الوقود منها وهذه الطريقة معروفة عالميا الى ان وزارة البيئة كانت عائقاً بعدم اعطائها التراخيص اللازمة. وعن شروط المناقصة الجديدة قال سكر ايجاد ارض لمعالجة النفايات من اهم الاشياء وهذا ما هو غير متوفر لدينا، اما معمل الكومبوست فيعالج حوالي 750 طن ولكنه تم الغاء العمروسية والكرنتينا وبتنا نعالج 300 طن فقط. في بيروت لدينا 1500 طن نفايات وكل مرة تنقص المستوعبات وعليه يجب تغيير نظام الجمع في عمليات بيروت
ونوه سكر بنزاهة عمل الشركة مشيرا الى ان كل الحسابات موجودة وكل شيء يتم التوقيع عليه بدءاً من رئيس الجمهورية وصولا الى مجلس الوزراء مؤكدا انه يتقاضى ثمن خدمته من خلال شركته فقط. وانه لا يدفع للسياسيين منوهاً بوجود صندوق ابيض في الشركة لمساعدة الفقراء والمحتاجين
كما طالب سكر من المواطنين الكرام بعدم رمي النفايات في الطرقات والشوارع وخلال قيادة السيارات ما يخفف عبء تكلفة الكنس التي تيلغ 18 مليون دولار سنوياً
وفي الموضوع القضائي رفض سكر ان يدافع عنه احد مشيرا الى انه يخضع لثلاث لجان استشارية. اما الحل المؤقت هو ان تتابع سوكلين عملها (او غيرها) في جمع النفايات وتعبئتها بالكسارات واستخدام الغاز منها وانشاء معامل للفرز والكومبوست وتخفيف المواد العضوية.
وختم سكر كلامه منوهاً بعمل شركة سوكلين ونجاحها في لبنان ما سمح لها بدخول 28 دولة عالمية وهذا كله بفضل الطاقم العامل فيها حيث يحمل اغلبهم شهادة MBA
الصورة من برنامج كلام الناس.