نشاطات للوقاية من السكري المتزايد في يومه العالمي وتأكيد على اهمية الغذاء الصحي واعتماد نمط حياة سليم
الطائر – لبنان:
في اليوم العالمي للسكري ٢٠١٥، عقدت الجمعية اللبنانية للغدد الصم والسكري مؤتمرا صحافيا في فندق الحبتور، للإعلان عن مجموعة نشاطاتها التي أعدتها لمواكبة حملة الوقاية التي ترتكز على اهمية الغذاء الصحي واعتماد نمط حياة سليم، خلال افتتاح مؤتمرها العلمي الساعة التاسعة والنصف صباح السبت ١٤ تشرين الثاني المقبل في فندق الحبتور.
وشارك في الندوة كل من:
مدير البرنامج الوطني للسكري في وزارة الصحة العامة الدكتور أكرم اشتي
رئيس الجمعية اللبنانية للغد الصم والسكري الدكتور منذر صالح
القائمة بأعمال منظمة الصحة العالمية في بيروت الدكتورة اليسار راضي
نقيبة الممرضات والممرضين الدكتورة نهاد ضومط يزبك
مؤسسة ورئيسة جمعية بيروت ماراثون السيدة مي الخليل
الدكتور أكرم أشتي
تحدث عن دور الوزارة وبرنامج حملات التوعية التي ستطلقها في المناطق، الى الخدمات الطبية التي تقدمها في مراكز الرعاية الأولية لكافة الامراض المزمنة ومن ضمنها مرض السكري، واوضح ان هذه المراكز قامت بمجموعة من المحاضرات والتوعية في عدد كبير من المناطق اللبنانية على ان تمتد لاحقا لتشمل نطاق أوسع، ومستقبلا سيتم الاستمرار بحملات التوعية الى القيام بدراسات ميدانية عن نسب الإصابة بالسكري ومضاعفات المرض. وتحدث عن تعزيز مراكز الرعاية الأولية المنتشرة في المناطق اللبنانية والخدمات الطبية من استشارات الى توزيع أدوية علاج السكري. وشدد على اهمية زيادة الوعي والثقافة الصحية في المجتمع اللبناني عن داء السكري، خصوصا ان نسب الإصابة تتراوح بين ١١ الى ١٣ في المئة، وهي تخفف من الإصابة ولكل منا دوره من وسائل الاعلام الى ووزارة الصحة والمدارس والجمعيات الأهلية لزيادة الوعي عن المخاطر وكيفية تجنبه لتقليل الإصابة به.
الدكتور منذر صالح
تحدث عن اهمية الوقاية من السكري واعتبر ان هذا المرض يزداد كثيرا في كل أنحاء العالم وخصوصا في منطقتنا حيث سيُصبِح عدد مرضى السكري بعد ١٥ سنة نحو ٦٠٠ مليون شخص في العالم، ومنطقتنا سيكون لها النصيب الأكبر من هذا العدد، لذلك يجب ان يكون هناك مجهود كبير لجميع العاملين في مجال الوقاية و العلاج من هذا المرض للحد من هذه الزيادة وخفضها في المستقبل. واوضح ان التركيز هذا العام كان ايضاً على اعتماد غذاء صحي ونظام حياة سليم بالتعاون مع الجميع مثل وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية ونقابة الممرضات واكاديمية التغذية وخصوصا جمعية ماراثون بيروت للتأكيد على اهمية الوقاية بالرياضة، من خلال مشاركة الجمعية وأطبائها في الماراثون في ٨ تشرين الثاني المقبل. وسيتخلل نشاطات اليوم العالمي للسكري المصادف في ١٤ تشرين الاول ندوات تثقيفية ومحاضرات علمية لايصال اعلى درجات المعرفة والوقاية من السكري وكذلك برنامج تعليمي أكاديمي للممرضات.
الدكتورة اليسار راضي
تحدثت عن الإحصاءات العالمية للسكري التي تزداد في العالم والتي بدأت تصيب قطاع الشباب اكثر وكذلك تزايد عوامل الخطورة كالبداية وقلة الحركة والتدخين. ضمن هذه الإحصاءات اعتمدت منظمة الصحة العالمية استراتيجية عالمية لمكافحة السكري والامراض غير الانتقالية ترتكز محاورها على الكشف المبكر والوقاية والعلاج وتفعيل السياسات الوطنية التي تدمج الوقاية من الامراض غير الانتقالية والسكري ضمن استراتيجياتها الوطنية. في لبنان دعمت منظمة الصحة العالمية البرنامج الوطني للامراض غير الانتقالية الذي توقف في العام ٢٠٠٧ وهناك اعادة هيكلة للبرنامج ومن ضمنه السكري. حاليا نساعد الوزارة الصحة لتفعيل البرنامج الذي سيعتمد على قواعد اهتمامات كبيرة منها محاور تدخل تشمل تدريبات للعاملين في القطاع الطبي خصوصا مراكز الرعاية الصحية الأولية التابعة لوزارة الصحة، وتطوير آلية استقصاء المعلومات عن مرض السكري في لبنان انتشاره ومضاعفاته، التوعية ضمن حملات تثقيفية للمجتمع، وتفعيل تأمين بروتوكولات العلاج المعتمدة على معايير عالمية.
النقيبة نهاد يزبك ضومط
المريضة او المرض موجود للاعتناء بالمرضى او بأنحاء يحضرون الى مركز الرعاية ، اليوم زاد العدد ولا يمر يوم دون ان يتعاملون مع شخص يعاني من السكري ومن ضمن عملهم التشخيص التمريضي مع احتياجات المريض التعلمية، مسؤليتها تحضير المريض كي يتمكن من العناية بنفسه بالطريقة السليمة، دور الجسم التمريضي كبير للتأكيد ان المريض ملتزم بالعلاج والغذاء والادوية ونشاط وتجنب المخاطر الصحية من ضمن خطة العناية التمريضية التي يتضمنها خطة تثقيف المريض لإدارة مرضه.
في لبنان لا زال دور التثقيف الصحي للمريض خفيف وغير معمم، ولا يقدر كما يجب، فرصة اشراك المريض في اليوم العالمي للوقاية من السكري مهم وأساسي لانه يسلط الضوء على اهمية دور التمريض لما له من منفعة مباشرة تنعكس بايجابية على صحة المريض ونمط حياته الأفضل وهذا ما برهنته الدراسات عن الدور الإيجابي للتمريض.
برنامج التمريض الذي يعنى بتدريب الممرضات الذي أقمناه مع الجمعية اللبنانية للغدد الصم والسكري هو خطوة أولى في برنامج النقابة الوطني “لبناء القدرات التمريضية”
السيدة مي الخليل
تحدثت عن تعميم ثقافة الركض الذي اصبح يتم لاهداف صحية وكيفية استفادة الجمعيات وذلك من باب التوعية والدعم المادي المباشر التي تحصل عليها من خلال مشاركتها، هناك ٢٥ بالمئة الى ٣٣ في المئة من رسم التسجيل يعود مباشرة الى الجمعيات من خلال مشاركتها، علما ان ٦٥ في المئة من المشاركين في سباقات الماراثون من خلال الجمعيات ولأجل قضاياهم. واليوم نحن نتعاون مع الجمعية اللبنانية للغدد الصم والسكري لانها اختارت شعارا لهذا العام الغذاء الصحي ونمط الحياة السليم وهذا بالامكان الحصول عليه من خلال الرياضة التي نمارسها على مدار العام ، وليس فقط لمدة ٣ اشهر اي التحضير للمشاركة في الماراثون ، اذا على الرياضة ان تصبح نمط حياة لتكون فعالة اكثر.