تجربة دوامة الألوان من كولورتك تكشف عن الرغبات الداخلية للبنانيين وأمزجتهم
الطائر – لبنان:
كشفت كولورتك® وهي الشركة الرائدة الموزّعة والبائعة بالتجزئة للماركات التجارية في مجال الدهانات المعمارية والزخرفية عن نتيجة أول دراسة للشخصية من خلال دوامة الألوان، والتي تبين كيفية اختيار اللبنانيين للألوان يفسر حالتهم المزاجية ورغباتهم في الحياة.
في هذا الصدد، يوّضح يحيى قصعة الرئيس التنفيذي في كولورتك® “من المهم جدا أن تكون الألوان التي تختارها لمنزلك عاكسة وداعمة لشخصيتك لأنه بعيدا عن الإلهام البصري، واتجاهات الموضة أو حتى تجانس الألوان، يمثّل اللون قبل كل شيء بيانا عن ذواتنا الداخلية. مع مجموعتنا اللامتناهية من الألوان والمؤثرات الزخرفية، يمكنك تحويل مساحة عادية أو شيء دون طابع مميز إلى انعكاس يعبر عن شخصيتك وذاتك”.
تم خلال هذه التجربة تعريض الضيوف لمجموعة واسعة من أصناف الألوان المنتقاة عبر أداة فريدة من نوعها ومسلية لإستكشاف اللون تسمى دوامة الألوان والتي ضمت 7 حالات مزاجية، واشتملت كل حالة مزاجية على 21 لونا يتم اختيارها وفقا للأسئلة المطروحة. بعد الدوران حول الدوامة، تمكن الزوار من اكتشاف نطاق مزاجهم ورغباتهم الداخلية.
شارك في “لعبة الألوان” أكثر من 1400 شخصا، حيث أظهرت النتائج الأعلى عن رغبة 26% من المشاركين في أن يكونوا سعداء، واختار 25% الرغبة في أن يتحلوا بالأناقة وأن يعيشوا حياة جميلة وبسيطة لكن ذات معنى وهادفة.
واضاف السيد قصعة “نحن نبحث باستمرار عن حلول جديدة لتمكين المصممين والعملاء، ولمساعدتهم على التعبير عن أفكارهم وجعلهم يكتشفون مباشرة كيف يمكن للدهانات أن تكون عنصرا نشطا ضمن التصميم الداخلي. تعتمد أبحاثنا المستمرة في هذا المجال على إعتبار المستخدم النهائي فاعلا رئيسيا في تطوير منتجاتنا حيث ندمج هذا الاختبار في أسس علامتنا التجارية. ويشكّل الأداء والابتكار وقبل كل شيء السلامة، مصدر إهتمام كبير بالنسسبة لنا إذ أن ما يقدمه السوق للعميل اللبناني يستند بشكل كبير على التقنيات القديمة التي تشمل مواد كيميائية خطرة للغاية والقليل جدا من حيث قيمة التصميم”.
وأظهرت النتائج الباقية اختيار نسبة 15% الحياة الفاتنة، و 11% اختاروا الحاجة للتوازن (المادي والفكري والعاطفي والروحي أو التحفيز)، و 9% الحاجة للمتع البسيطة، و 8% ضرورة إضافة نكهة تغييرية على حياتهم و 6% قوة الإرادة من أجل المثابرة والاستمرار.
أما نطاقات المزاج فتراوحت بين الرومانسية، وأيام سعيدة، كلاسيكية، دماثة، السفر المتكرر من أجل المتعة، رامبرانت والنكهات.
من أجل هذا الحدث، جرى الطلب من كريم عنداري، وهو مهندس معماري صاحب خلفية باريسية واسعة وعريقة لتجسيد هذا الأداء. كما ان عنداري هو أيضا مصمم الجدول الزمني للمقر الجديد للشركة الذي يفتح أبوابه العام المقبل