جمعية CAEL كرمت 6 سفارات و6 شخصيات لبنانية بينهم سفير البارغواي في لبنان حسن ضيا والسفيرة الهندية انيتا نيار
الطائر – لبنان:
أقامت جمعية CAEL حفل عشائها السنوي الاول، في مجمع البافيون رويال في البيال، برعاية وزارات الخارجية، السياحة والثقافة، وبمشاركة غرفة التجارة والصناعة في بيروت، حيث تم تكريم 6 سفارات اجنبية في لبنان ممثلة بسفرائها، وهم: مصر الدكتور محمد بدر الدين زايد، روسيا الكسندر زاسبكين، الباراغواي حسن ضيا، الهند انيتا نيار، سويسرا فرنسوا باراس، تركيا ارجياس تشاغاتاي، و6 شخصيات وهم: رئيس غرفة التجارة والصناعة في بيروت وجبل لبنان محمد شقير، مديرة الوكالة الوطنية للاعلام السيدة لور سليمان صعب، سفيرة النيات الحسنة المطربة كارول سماحة، رئيسة الاسعاف والطوارىء في الصليب الاحمر السيدة روزي بولس، رئيس بلدية الحازمية جان الاسمر، والمهندس عبد المجيد قرانوح.
حضر الاحتفال: وزير السياحة ميشال فرعون، وزير الاعلام رمزي جريج، وزير الاقتصاد والتجارة الان حكيم، وزير البيئة محمد المشنوق، ايلي الترك ممثلا وزير الخارجية والمغتربين المهندس جبران باسيل، نصري البراكس ممثلا وزير الثقافة ريمون عريجي، سفراء روسيا، فرنسا، سويسرا، بلجيكا، مصر، الجزائر، اليمن، الفلبين، أثيوبيا، كولومبيا، الباراغواي، تركيا، الهند، النائبان غسان مخيبر وهادي حبيش، الوزراء السابقون السيدة ليلى الصلح حماده، عبدالله فرحات، سليم الصايغ ومحمد رحال، وممثلون عن سفارات الولايات المتحدة، المانيا، البرازيل والامارات العربية المتحدة، المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء ابراهيم بصبوص، مديرة الوكالة الوطنية للاعلام السيدة لور سليمان صعب، عميد السلك القنصلي جوزف حبيس، رئيس غرفة الصناعة والتجارة في بيروت وجبل لبنان محمد شقير، المدير العام لمؤسسة ايدال نبيل عيتاني، نقيب المهندسين خالد شهاب، السيدة مي الخليل، الفنانان رودي رحمه والياس الرحباني، رؤساء بلديات، وحشد من الشخصيات السياسية، الاقتصادية، الفكرية، الاعلامية، الفنية والاجتماعية.
امال سليمان
بداية، النشيد الوطني عزفته الفرقة الهارمونية في موسيقى قوى الامن الداخلي، ثم القت رئيسة الجمعية السيدة امال سليمان كلمة رحبت فيها بالحضور، وقالت: “أن ما يعانيه العالم من صعوبات اقتصادية ومشاكل أمنية واخطارا بيئية وصحية وصل إلى كل فرد منا وأصبحت تشكل خطرا علينا جميعا لذا انبثقت لجنة مهرجان CAEL Contribution apreciation to embassys in lebanon من جمعية بلسمات الخيرية التي لي شرف ترأسها على مدى سنوات للالتفاف على تشابك الأيدي بيننا وبين شعوب العالم لنطلق صرخة للسلام وطرق السعي إليه. من حقنا ومن حق الشعوب أن تنعم بالاستقرار والأمن والعيش بكرامة. أيضا لنتعرف على حضارات العالم ونتبادلها ونقرب المسافات في ما بيننا وكيفية السبل إلى تنميه الاقتصاد الثقافة السياحة والاستثمار. هذه هي أهدافنا الرئيسية لذا قررت لجنة مهرجان cael ومن خلال هذا الاحتفال السنوي والذي يقام للمرة الأولى أن نلقي الضوء على بعض الإنجازات والمساعدات التي تقدمها هذه الدول من خلال سفاراتها، آملين في أن نستطيع الإضاءة على جميعها في السنوات المقبلة عملية كانت أم معنوية لا فرق المهم هذا المجهود الجبار الذي تقومون به من أجل الإنسان الذي هو نفسه أينما وجد ومهما كانت جنسيته أو ديانته”.
وتابعت: “ننتهز هذه المناسبة لإطلاق مشروع مركز تأهيلي وتدريبي لمرضى الاحتياجات الخاصة والتوحد لحاجة لبنان إلى مركز حديث وخاص لهذا المرض المنتشر بكثرة بنسبة واحد على سبعة وستين ولأن المراكز الموجودة حاليا وهي مشكورة لكنها متواضعة ولا تفي باللازم واضطرار الكثير من العائلات الى السفر بأبنائها للمعالجة في الخارج والتكبد بأعباء مالية ضخمة. لذا ارجو من كل من يريد المساعدة في هذا المجال أعلام لجنة cael بالأمر، ونحن على استعداد لتقديم الدراسات اللازمة. مع كل تقديرنا واحترامنا وترحيبنا بكم جميعا نخص بالذكر البلدان الممثلة من خلال سفرائها وسفاراتها التي تمد يد العون والمساعدة بشتى المجالات الإنساني والأعماري الإنمائي الصحي الأمني البيئي الزراعي المؤسساتي و إلى ما هنالك في وطننا الحبيب لبنان”.
فرعون
ثم كانت كلمة للوزير فرعون قال فيها: “بدلا من ان نتكلم في هذا الحفل عن مشاكلنا دعونا نتكلم عن فيلم “RISE ABOVE LEBANON” هذا الفيلم الناجح الذي كان هدية للشباب فعلا، وبدلا من ان نبدأ عرضه في التلفزيون قررنا أن نضعه على مواقع التواصل الاجتماعي، ومن البارحة وحتى اليوم وصل عدد المشاهدين للفيلم الى 600 الف، ما يدل على تعطش الشباب ليتعرفوا على جمال لبنان، وليس فقط أن يروا مشاكل المنطقة والدم والعنف اليومي، وليس ان نتكلم عن مشاكل النفايات والاستفزازات في الادارة وغيرها. أحببنا حقيقة ان يكون هذا الفيلم حتى نذكر بZOOM OUT أي بلد سنسلمه لأولادنا؟ ماذا سنسلمهم من ثرواتنا الطبيعية، ماذا سنسلمهم من حيث الحضارة التي تتهدد يوميا في المنطقة”.
واضاف: “من المؤكد ان هناك ازدواجية اليوم في البلد، بين هذه السهرة حيث المجتمع المدني الذي يدفعون به يوميا نحو الاحباط انما لا يزال ناشطا، وفي الصيف هناك 110 مهرجان وحركة دائمة للجمعيات في البلد”.
وتابع: “نهنىء جمعية CAEL على مبادرتها، كما احيي السفراء الموجودين معنا، واحب ان اذكرهم. ان رئيس الحكومة الاستاذ تمام سلام موجود اليوم في لندن ليذكر الدول كم تحمل لبنان وكم هو بحاجة للمساعدة أكثر وأكثر، لأن لبنان دفع الثمن غاليا عن الصراع العربي الاسرائيلي واليوم يدفع الثمن الكبير عن المشاكل الاجتماعية الموجودة لدى اللاجئين السوريين في لبنان. ومن المؤكد لنذكرهم ان هذا البلد الرسالة يستحق من المجتمع الدولي الحماية والدفاع عنه ليس امنيا فقط بل حضاريا ايضا. ونعود لنذكر جميعا كيف يمكننا تسويق جمال الطبيعة في لبنان وجمال الانسان والحضارة، ونحيي السيدة جورجينا رزق التي اعطت الكثير للسياحة في لبنان وهي تنشط الان مع مؤسسة هذه الجمعية”.
دنا
ثم، القت الشريكة المؤسسة للجمعية السيدة روزان الشاعر الدنا كلمة قالت فيها: “لم تطرح من قبل اي شركة خطوة لدمج المجتمعات والحضارات وكسر الصمت. من دون شك فان CAEL ستفتح الباب لحركة عالمية بهدف تخطي المخاوف الاقتصادية، السياسية والامنية من اجل مستقبل امن”.
التكريم
وكانت قصيدة من وحي المناسبة للشاعر والفنان المبدع رودي رحمه، ثم تقديم المنحوتات التذكارية الى المكرمين من عمل الفنان رحمه مع وصلات فنية وطربية قدمتها كل من المطربة سماحة، نانسي نصرالله، جاد نخله، معين شريف، وائل جسار، نادر الاتات، الفنان الاوبرالي ايليا فرنسيس، والموسيقية دي فانيسا على الفيولان، مع عرض فني راقص قدمته فرقة فولكلورية روسية.
ثم تم تقديم المنحوتات التذكارية لسفراء روسيا، مصر، سويسرا، تركيا، الهند وباراغواي، ومنحوتات تكريمية لمديرة الوكالة السيدة سليمان صعب، ورئيس غرفة الصناعة شقير، المطربة سماحة، السيدة بولس، رئيس بلدية الحازمية الاسمر والمهندس قرانوح.
المصدر: نقلاً عن الوكالة الوطنية للإعلام