بون أعلن عن منتدى لقاءات عمل بين فرنسا ولبنان وافريقيا في باريس
الطائر – لبنان:
عقد السفير الفرنسي في لبنان ايمانويل بون مؤتمرا صحافيا في قصر الصنوبر في بيروت، للاعلان عن منتدى تحت عنوان “لقاءات عمل متقاطعة بين #فرنسا و#لبنان و#افريقيا”، والذي سيعقد في 20 تشرين الاول في باريس، وتنظمه غرفة التجارة والصناعة في باريس ايل دو فرانس وغرفة التجارة الفرنسية اللبنانية وغرفة التجارة والصناعة في بيروت وجبل لبنان والمعهد العالي لادارة الاعمال.
حضر المؤتمر رئيس غرفة التجارة الدولية جان بول فيرميس ورئيس غرفة التجارة اللبنانية الفرنسية غابي تامر.
بون
وأعلن بون عن “إجتماع رجال الاعمال اللبنانيين الفرنسيين في باريس لاستكشاف كل الاحتمالات التطبيقية في الاسواق الاقتصادية”. ولفت الى ان “السبب الاول هو للتأكيد ان “الصداقة اللبنانية الفرنسية هي صداقة متينة تعود بالمنفعة للبنان وفرنسا في آن معا، كما انها صداقة تتمتع بمستقبل جيد وطموح للقيام بمشاريع جديدة تقود البلدين الى ما وراء الحدود اللبنانية والفرنسية”.
وتحدث عن “اهمية هذا الاجتماع لمعرفة كيفية العمل معا في افريقيا”، لافتا الى “سبب اختيار إفريقيا اذ للبنانيين والفرنسيين المهارات والكفاءات الكافية للدخول الى الاسواق الافريقية”.
أضاف: “لهذا الاجتماع لقاء اقتصادي يعود بالمنفعة للبلدين ويطبق من خلال غرفة التجارة والصناعة في باريس وغرفة التجارة الفرنسية اللبنانية وغرفة التجارة والصناعة في بيروت وجبل لبنان كما والمعهد العالي لإدارة الاعمال الذي يخرج سنويا رجال اعمال ناجحين”.
وأكد ان “التعاون بين هذه المؤسسات سيقود البلدين الى الاسواق المحلية من خلال المشاريع الجميلة والناجحة”.
وختم بالتأكيد ان “الهدف واضح”، قائلا: “رسالتنا واضحة، نهدف الى مستقبل ناجح وأرباح قوية. لديناالمهارات الاقتصادية والمعرفة في أفريقيا وفي هذه الحالة يمكننا أن نكون أقوى معا”.
تامر
أما تامر فاعتبر ان “دور الغرفة الفرنسية اللبنانية يكمن في تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين وتشجيع الاستثمارات”.
وقال: “كما تعلمون الصداقة بين البلدين منذ مئات السنين تشمل عدة مجالات منها السايسية والثقافية والاقتادية وتتجلى دائما من خلال مبادرات ملموسة منذ قرون”.
وشدد على ان “هذا المنتدى يهدف الى تسليط الضوء على حجم الانتشار المهني اللبناني في افريقيا وتعدد نجاحاته كما يسمح بفتح فرص شراكة جديدة في القطاعين التجاري والصناعي في لبنان”.
ولفت الى ان “غرفة التجارة اللبنانية الفرنسية وتجارة باريس تسعيان للعب دور تفاعلي لدعم هذا المشروع”.
وردا على سؤال عن علاقة هذا المنتدى بمكافحة الارهاب، اكد ان “الارهاب يكافح بالتحدي اذ يهدف الى تخويف الدول وايقاف حركتهم الاقتصادية”. وقال: “لبنان برهن نجاحه بالتحدي وفرنسا تقوم بذلك اليوم”. وشرح ان “هدف هذا الملتقى هو الاستفادة اقتصاديا والدخول الى اسواق لم يدخل اليها اللبنانيون اليوم والفرنسيون”، مشيرا الى ان “بعض الصناعات اللبنانية مستعدة كي تصنع سويا مع فرنسا لترسل الى الاسواق الافريقية والدول العربية ما يعود بالمنفعة للبلدين”.
فيرميس
وكانت كلمة لفيرميس فرأى ان “العلاقة بين لبنان وفرنسا القديمة دفعت لتقوية العلاقات الاقتصادية بطرق قوية”، لافتا الى ان “احدى هذه الطرق هي عيش الامور سويا”.
وشرح سبب اختيار افريقيا، لافتا الى ان “للبنانيين انتشار قوي هناك كذلك للفرنسيين من هنا تقرر العمل بذكاء يدا بيد بين ابناء البلدين هناك لتقوية الشركات الفرنسية واللبنانية خصوصا ان نسبة كبيرة من المواد الاولية موجودة هناك وانها قارة في طور التطور”. وتحدث عن “اهمية هذا المنتدى الذي سيعقد في تشرين الثاني في مقر الغرفة في باريس، مؤكدا نجاحه”.