LAU تدشن قاعة مؤتمرات “البير وكلير متى” في حرم بيروت
الطائر – كرست الجامعة اللبنانية الأميركية(LAU) احدى قاعاتها الأساسية في مبنى كلية ادارة الأعمال في حرم بيروت على اسم المهندس ألبير متى وعقيلته الدكتورة كلير تكريماً لهما وتقديراً للهبة الممنوحة اليها من رئيس الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم.
الحفل الذي أقيم، حضره إلى متى القائم بأعمال سفارة الإمارات العربية المتحدة في بيروت حمد محمد الجنيبي والمحامي فرانسوا علم وعميد كلية الإعلام والتوثيق في الجامعة اللبنانية الفرع الثاني الدكتور جورج كلاس ورئيس بلدية بحمدون اسطا ابورجيلي، ومن الجامعة حضر رئيسها الدكتور جوزف جبرا وعميد كلية إدارة الأعمال بالإنابة الدكتور سعيد اللاذقي ورئيسة قسم إدارة الفنادق والتسويق في كلية إدارة الأعمال الدكتورة جوزيان سريح ونائب الرئيس المساعد لشؤون التطوير نسيب نصر والمدير التنفيذي للإعلام والعلاقات العامة الدكتور كريستيان اوسي والمدير التنفيذي لمكتب علاقات الخريجين عبدالله الخال ومديرة خدمات التطوير أمل عبد المسيح بالإضافة إلى اساتذة الكلية والعاملين في الجامعة ومدعوين.
الدكتور جبرا تحدث فقال: في حياة شخصٍ بارع، هناك شيء واحد يعتبر مدعاة إهتمام وهو العطاء؛ العطاء من أجل القضايا النبيلة، واليوم نحن سعداء جداً لأن بيننا إنسان رائع في كل جوانب حياته.
ثم تحدث عن تاريخه واصفاً إياه بصديق الجامعة ومعدداً مزاياه وشهاداته: الهندسة المدنية من الجامعة الأميركية في بيروت والماستر في الهندسة الجغرافية من هولندا، وإستثمارته في لبنان وفي الإمارات العربية المتحدة، إضافةً إلى الأوسمة والنياشين الممنوحة له من الجمهورية اللبنانية وفرنسا، ودوره في التسويق للسياحة من خلال مؤسساته السياحية.
وختم: عندما أقول أنه شخص بارع فأعني بذلك أنه بارع بإمتياز، وLAU تتميز وتفتخر به صديقاً وداعماً لها وللاكاديميا في لبنان والمنطقة. بإسم الLAU والعاملين فيها ومكتب التطوير ومكتب العلاقات العامة نشكرك من صميم قلبنا.
بعد ذلك تحدث العميد اللاذقي معدداً صفات متى وإنجازاته ومشدداً على صفات الإلتزام والعطاء غير البعيدة أبداً عن عائلة متى، مستشهداً بآية من الأنجيل للرسول متى الواضحة جداً في كل أعمال السيد متى.
ثم كانت كلمة المحتفى به الذي قال: يشرفنا زوجتي وأنا أن نكون اليوم في محراب هذا الصرح العلمي العريق، لنلتقي معكم على الخير، وتشجيع العلوم والبحوث، ودعم كل المبادرات الهادفة إلى تعزيز الثقة بلبنان، والوقوف إلى جانب الشباب في سعيه العلمي، وتطلعاته نحو مستقبل أكثر إزدهاراً وأكثر أماناً وإستقراراً.
وتابع: حضرة الرئيس الصديق، إن فرح العطاء من القلب لا توازيها سعادة إلا صلاة الوفاء؛ الوفاء لبلدي لبنان بكل معانيه وحلاوته وأحواله؛ الوفاء لأهلي وبلدتي ومدرستي وجامعتي وعائلتي الصغرى.
وأضاف: والوفاء لبلدي الثاني أبو ظبي على كل ما يقدمه لنا من رعاية وعناية وما يوفره من ظروف تشجعنا على الإستثمار والتشارك في عملية نهوض هذا البلد، فضلاً عن الشعور الذي تولد في قلب كل لبناني عاش ويعيش في أبو ظبي، وهو الشعور بالفخر والإعتزاز، بأننا عاصرنا المغفور له الرئيس المؤسس الشيخ زايد بن سلطان طيب الله ثراه، وهو الذي نمى فينا حب العطاء وفرحة البذل وزراعة الخير في حقول الأخاء الإنساني والتكافل الإجتماعي. ولأن الوفاء صلاة، فإننا في هذا الحفل الأكاديمي الرفيع الذي يجمعنا مع أقطاب الفكر والبحث ورواد التخصص العلمي في جامعة ال.LAU
وختم: بإسم الدكتورة كلير زوجتي، التي تشاركني فرحة العطاء، وشرف إطلاق اسمينا على قاعة المحاضرات في هذا المبنى، اشكر رئيس وأمناء الجامعة اللبنانية الأميركية، وعلى الأخص الرئيس الصديق الدكتور جوزف جبرا والسادة العمداء والأساتذة والمسؤولين الإداريين والخريجين والطلاب.
وأشاد القائم بالأعمال الاماراتي بما يعنيه صرح LAU وتوقف ملياً عند كلمة متى، وهو الذي عاصر المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مؤكداً محبة الامارات للبنان وتقديرها هذا الصرح التربوي العريق.
ثم توجه متى وجبرا والنعيمي واللاذقي مع كافة المدعوين لإزاحة الستارة عن اللوحة التي تحمل إسم البير وكلير متى، ومن ثم جولة في القاعة وشرح من اللاذقي عن وجهة استعمالها، وأخيراً حفل إستقبال في المناسبة.