الملحقبيئة وزراعة

الجامعة الاميركية في بيروت اقامت الإحتفال السنوي لجائزة سمير وكلود ابي اللمع

dean-steve-harvey

الطائر – لبنان:

أقام #مركز_حماية_الطبيعة_في_الجامعة_الأميركية_في_بيروت(AUB) ، احتفاله السنوي لإعلان الفائزين بجائزة سمير وكلود أبي اللمع لريادة #الأعمال_البيئية، والتي تمنح عشرين ألف دولار لأفضل مُنتج، أو إجرائية، أو خدمة، أو نظام في الأعمال يكون صديقاً للبيئة.

وقد فاز بالجائزة فريق “#ضٍفَاف_أكوابونيك_فارمز” بقيادة خريج العام 2004 #حسام_حوّا الذي اقترح مشروعاً ممكن التنفيذ ويلبّي متطلبات الحفاظ على البيئة ريادة الأعمال، وله تأثير جيّد على لبنان. ونظام أكوابونيك يجمع بين تربية الأحياء المائية والزراعة المائية للنبات لإنتاج محاصيل الخضر والأسماك.  والفكرة هي أن نفايات الأسماك توفّر وسيلة مخصِّبة لزراعة النباتات في حين تشكّل النباتات مصافي طبيعية للمياه التي تعيش فيها الأسماك. وبالإضافة إلى الجائزة نال الفريق مبلغاً نقدياً لدعم تطوير المشروع.

و#جائزة_سمير_وكلود_أبي_اللمع تجمع بين روح المبادرة، والحفاظ على الطبيعة، وخدمة المجتمع. وتؤكّد الجائزة على أهمية تطوير أفكار مبتكرة لمنتجات قابلة للتسويق وصديقة للطبيعة، وفقاً لنموذج #المبادرات_الخضراء. وتهدف الجائزة إلى خلق فِرص عمل في لبنان من خلال دعم أصحاب المبادرات الشباب الذين يتحلّون بالمسؤولية الاجتماعية.

وقال الدكتور #ستيف_هارفي، عميد كلية سليمان العليان لإدارة الأعمال في الجامعة الأميركية في بيروت والذي كان المتحدث الرئيسي في الاحتفال: “قد تكون لدينا الأفكار، والشغف، والرغبة في العمل لما نحب، ولكننا بحاجة إلى أن ندمج معها الناحية التجارية”. وتحدث الدكتور هارفي عن لقاءاته الشخصية مع أصحاب المشاريع البيئية الذين كان عملهم على الدوام تلبية لما يحبّوه. وقال ان المشروع الناجح هو مشروع مستدام.

ومن بين خطباء الاحتفال الرئيسيين أيضاً كان نعمت افرام، الرئيس التنفيذي لمجموعة إندفكو، الذي تحدّث عن “وصفة للنجاح” والتي قال أنها يجب أن تشمل الشغف والشجاعة والقٍيم لترجمة الأحلام إلى أفكار.

ثم تحدث لوسيان بورجيلي الكاتب لبناني، والمدير، والناشط الاجتماعي، الذي ألهم الشباب بحديثه عن أهمية التغيير في لبنان. وفي معرض حديثه عن تجربتة الخاصة المُعاشة خلال أزمة النفايات في لبنان، مؤخّراً، قال إنه من الضروري اتخاذ المبادرات الشخصية خاصة لحماية البيئة. وهنّأ المشاركين وشَكَرَهم لحماستهم وتحلّيهم بالمسؤولية تجاه البيئة.

وكان أكثر من خمسين متسابقاً من جميع أنحاء لبنان قد تقدّموا بمشاريع للمسابقة. وطُلب من المرشحين تقديم موجز عن مفهوم مشروعهم كما دُعوا لحضور ورشة عمل حول عرض المشاريع والتقدّم بها. ثم شارك المتسابقون في ورشة عمل حول نمذجة الأعمال وتسويق مفاهيمها. ثم  خضعوا لدورات إفرادية لإعدادهم لمقابلة هيئة المحلفين وعرض مشروعهم ومناقشته.

وقد تم اختيار خمسة متسابقين في المرحلة النهائية، ونالوا شهادات لأفكارهم ومشاريعهم المبتكرة. وأول المتسابقين في المرحلة النهائية كان مشروع بيروت كوكتيل  بقيادة منى حلاق، والذي هدف إلى حماية هوية بيروت عن طريق رفع الوعي حول أهمية الحفاظ على تراثها  المعماري والاجتماعي والطبيعي من خلال خلق منتجات جديدة والجمع بين التصميم الحديث والحِرف المحلية. وقد عمل فريق من مرشحي المرحلة النهائية على فكرة صنع الملابس والمنسوجات الصديقة للبيئة باستخدام النفايات البلاستيكية المتراكمة لجعلها منتجات مفيدة. وطوّر فريق آخر أول ممسحة أقدام مطهّرة صديقة للبيئة ويمكن ابتياعها عبر تطبيق المنصة المتحركة على الهاتف الذكي . واقترح فريق ثالث مستوعب المُهملات الذكي للاستخدام المنزلي والذي يفرز البلاستيك والمعادن عن  النفايات العضوية.

هذا ويُنظّم مركز حماية الطبيعة مسابقة جائزة سمير وكلود أبي اللمع لريادة الأعمال البيئية بدعم من عائلة أبي اللمع. ومُنحت أول جوائز  المسابقة في حزيران من العام 2014. والجائزة تكرّم سمير وكلود أبي اللمع والقِيَم التي يرفعون لواءها مثل خدمة المجتمع والحفاظ على الطبيعة.

وقالت الدكتورة نجاة صليبا مديرة المركز: ” مركز حماية الطبيعة كان أول مركز في #الجامعة_ الأميركية_في_بيروت وفي لبنان يُدخل الاهتمام البيئي إلى قطاع الأعمال. لم يكن الأمر سهلاً لأنه تطلب خلق ثقافة جديدة تركز على حماية البيئة وازدهار الأعمال التجارية. ونحن فخورون لإنجازات المركز. وفيما نتطلّع إلى المستقبل، نأمل أن ينشأ المزيد من المبادرات المماثلة وأن يصبح المركز مرجعاً لكل المتقدمين والمنظمين لهذه المسابقات والذين سيطلبون المساعدة والمشورة. نحن نريد أن نقدم كل المساعدة المتاحة للمبدعين لدينا للفوز ليس فقط في مسابقة جائزة أبي اللمع لكن في مسابقات محلية ودولية للشركات الناشئة كذلك “.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى