وفاة “اب الثورة” فيدل كاسترو والسلطات الكوبية تعلن الحداد تسعة ايام
الطائر – لبنان:
أعلنت السلطات الكوبية، الحداد الوطني لـ9 أيام بعد ساعات على وفاة “أب الثورة” #فيدل_كاسترو عن عمر ناهز الـ90 عاما.
وأعلن مجلس الدولة في بيان قصير “الحداد الوطني لتسعة أيام” اعتبارا من السبت، وحتى الأحد 4 ديسمبر.
وأوضحت هذه الهيئة العليا للسلطة في #كوبا أن “كل الأنشطة والعروض العامة ستتوقف” بشكل خاص.
وكان الرئيس الكوبي، راؤول كاسترو، أعلن في بيان تلاه عبر التلفزيون الوطني “توفي القائد الأعلى للثورة الكوبية في الساعة 22:29 هذا المساء” (03:29 توقيت غرينيتش السبت).
ولم يوضح راؤول كاسترو أسباب الوفاة، لكنه قال إن الجثة ستحرق.
وقال: “بناء على رغبة عبر عنها الرفيق فيدل، سيتم حرق جثمانه في الساعات الأولى” من يوم السبت.
وفور إعلان وفاة الزعيم الكوبي، فيديل كاسترو، توالت التعازي والتصريحات من سياسيين كثر حول العالم عن رحيل “الثائر” التسعيني.
وقال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتن، إن كاسترو يمثل رمزا لعصر في تاريخ العالم الحديث، وفق ما نقلت “فرانس برس”.
ووصف “الكرملين”، في رسالة تعزية، الراحل كاسترو بصديق روسيا الوفي الذي يعتمد عليه.
الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، قال، السبت، إن كاسترو جسد الثورة الكوبية بآمالها وخيباتها، مضيفا أنه عرف كي يمثل لدى الكوبيين، اعتزازا برفض الهيمنة الخارجية.
واعتبر رئيس ناميبيا، هاجي غينغوب، وفاة كاسترو نهاية لعصر، قائلا إن “إرثه الثوري” سيظل ثابتا لدى ناميبيا، حتى بعد رحيله عن الحياة.
أما عمدة لندن السابق، كيف لنغستون، (حزب العمال)، فرأى في كاسترو “عملاق القرن العشرين”، الذي انتقد القيود الأميركية التي جرى فرضها على الكوبيين، خلال فترة حكمه.
ووصف وزير التجارة البريطاني، بريان ويلسون، الراحل كاسترو بشعلة أمل في أميركا اللاتينية، مذكرا بما قدمه لشعبه في مجال التعليم والرعاية الصحية.
من ناحيتها، بعثت مؤسسة نيلسون مانديلا، بتعازيها إلى حكومة كوبا وشعبها، قائلة إن الزعيم الراحل كان مصدرا للإلهام لدى كل من يقدرون الحرية.
وأضافت المؤسسة أنها تقدر تضحيات #الشعب_الكوبي أمام “الحملة الشرسة والموجهة للإمبرالية لأجل النيل من قوة الثورة الكوبية”، وفق ما نقلت صحيفة “غارديان” البريطانية.
المصدر: sky news arabic