إفتتاح مركز الإتحاد الأميركي للسفراء الدوليين من لبنان الى الشرق الأوسط
الطائر – لبنان:
إفتتحت رئيسة إتحاد السفراء الدوليين في الولايات المتحدة الأميركية، اللبنانية غرازييلا سيف
UNITED AMBASSADORS-At-LARGE for Global Integration –USA
مكتب الإتحاد الأميركي للشرق الأوسط من لبنان تزامناً مع إجراء الإنتخابات الرئاسية الأميركيية الأخيرة وتشجيعاً للعهد الجديد الذي يؤمل به خيراً بعد التوافق على إنتخاب رئيس جديد للجمهورية اللبنانية. تمت الإحتفالية بحضور وزير الإقتصاد والتجارة ألان حكيم في جناح الإتحاد الذي تمثّل بتجسيد التصميم الهندسي للبيت الأبيض بسابقة من نوعها على أرض الفوروم دي بيروت إفساحاً للمجال لحضور كافة الراغبين بالإستفسار عن الخدمات النوعية التي سيقدمها الإتحاد بهذه الإنطلاقة.
وبحديث معها أوضحت سيف أن مكتب بيروت سيهتم بمساعدة مواطني الشرق الأوسط لناحية إستثمار طاقاتهم إن كان الفكرية ام الإقتصادية منها في الخارج ضمن برنامج متكامل دون إضطرارهم لترك عائلاتهم وأشغالهم في بلدهم الأم، أما للراغبين بالسفر للزيارة أو للم شمل عائلاتهم فسيؤمن المكتب الإستشارات القانونية والإجتماعية اللازمة لتأمين الإقامة اللائقة بهم بالإضافة الى الإتصال بالمدارس والجامعات المناسبة لتمكين الأولاد من إكمال دراستهم بحسب إختصاصهم. كما ذكرت أن عمل المكتب سيتم بالتعاون الدائم مع المركز الأم للإتحاد في الولايات المتحدة الأميركية، لا سيما مع شركات ومؤسسات متخصصة للإستشارات في القارة الأميركية كما في أميركا اللاتينية وفي بريطانيا ومع أخصائيين في كندا وأستراليا والإتحاد الأوروبي لمتابعة التفاصيل الأخرى كالترجمة القانونية اوتصديق الأوراق من والى الخارج والمساعدة بتعبئة التأشيرات اللازمة وإيجاد البرامج الجامعية كما سبل العمل او الإستثمار الآمن من والى الشرق الأوسط.
بنفس السياق أوضحت سيف أن مكتب الإتحاد بموقعه الكائن في بيروت – الأشرفية سيكون مفتوحاً بتوقيت 24\24 نظراً لأهمية نشاطه الذي يحتاج للمتابعة مع إختلاف ساعات العمل عالميا وذلك بإشرافها الشخصي كما إعتادت بالسابق واضعة كافة خطوتها الأميركية واللبنانية بتصرف الجميع مع توزيع المهام على طاقم العمل بحسب الأقسام المختلفة على كافة الإختصاصات القانونية والعلمية والإجتماعية.
من هنا شكرت الرئيسة سيف طاقم العمل الذي واكبها لإتمام الجهود بالسابق والذي سيتابع عمله معها لا سيما الأخصائيين والتقنيين وكافة الشركات الراعية، كما حيّت كافة وسائل الإعلام والمسؤولين فيها لمواكبتهم المستمرة لنشاط الإتحاد دعماً لخطط التواصل ولإسم لبنان في العالم.