الطائر – جبيل: إنطلاقا من أهمية تبادل الخبرات في المجال الطبي والإداريبين المستشفيات الجامعيّة، تم التوقيع على اتفاق تعاون بين مستشفى سيدة المعونات الجامعيّ– جبيل، ومستشفى هنري موندور الجامعي – باريس، بهدف تعزيز التعاون والتنسيق بين المؤسّستين، بما يحقق أفضل استثمار للموارد البشرية والطبية.
تم التوقيع على الإتفاق في مبنى المستشفى من قبل مدير عام مستشفى سيدة المعونات الجامعي الأب ميلاد طربيه ومديرة عام مستشفى هنري موندور الجامعي – باريس السيدة Martine Orio. وحضر الحفل قدس الأب العامطنّوس نعمه رئيس عام الرهبانية اللبنانية المارونية ووزيرة المهجرينالقاضية أليس شبطيني والنوّاب وليد خوري ونعمة الله أبي نصر وعباس الهاشم وسيمون أبي رميا وممثل عن السفير الفرنسي في لبنان السيد محمد بوبكري وقائممقام جبيل السيدة نجوى سويدان ورئيس جامعة الروح القدس – الكسليك الأب هادي محفوظ وعدد من الأطّباءوموظّفي المستشفى.
بوبكري،
شكر ممثل عن السفير الفرنسي في لبنان السيد محمد بوبكري كل القيمين على هذه الإتفاقية وأوضح إن هذا التعاون سيعزز الترابط بين الطب الفرنسي والطب اللّبناني.
حسيني،
تكلم الدكتور حسن حسيني، طبيب في جامعة UPEC وطبيب أمراض القلب في مستشفى هنري موندور الجامعي عن إنتمائه العميق للبنان ومدى وفائه وحبه وإحترامه لفرنسا. وعبر عن مدى حماسه لتمتين العلاقات الفرنسية – اللبنانية من خلال العلاقات الإستشفائية والجامعية.
طربيه،
رحّب مدير عام مستشفى سيدة المعونات الجامعي الأب ميلاد طربيه بالحضور كما عبر عن سعادته بتوقيع الإتفاقية مع مستشفى هنري موندور الجامعي – باريس.
وأوضح أن هذه الإتفاقية ستكون الصفحة الأولى في كتاب غنيّ بالتبادل المهني والطبي والعلمي والإنساني.
أوريو،
عبرت السيدة مارتين أوريو عن حماسها بالتعاون بين المستشفايين وعن كيفية تبادل الخبرات بينهما، وأشارت على تلبية حاجات المريض في كافة النواحي من خلال هذا التعاون.
هيتينغر،
تكلم الدكتور لوك هيتينغر، طبيب في جامعة UPEC وطبيب في أمراض القلب في مستشفى هنري موندور الجامعي، عن الثقافة اللّبنانية وتنوعها ومقدرتها بالتناغم مع الثفافات الأخرى خاصة الثقافة الفرنسية.
محفوظ،
ركّز الأب هادي محفوظ رئيس جامعة الروح القدس – كسليك، على الإتفاقية بين جامعة هنري موندور وجامعة الروح القدس – كسليك في حزيران 2012 ومن خلال هذه الإتفاقية ولدت ثمرة التبادل بين المستشفايين. كما أشار بأن هذه الإتفاقية ستجمع مهمة واحدة سامية وإنسانية.