إل جي إلكترونيكس تشارك باليوم العالمي للبيئة على نطاق واسع
الطائر – لبنان:
كجزء من جهودها المتواصلة والرامية للحفاظ على البيئة ومواردها، وتجسيداً لشعارها “من أجل حياة أفضل” بالتركيز على البعد البيئي، شاركت “إل جي إلكترونيكس” في اليوم العالمي للبيئة الذي أطلقته الأمم المتحدة ويحتفل به سنوياً، معززة خلاله انخراط موظفيها في الدول التي تعمل ضمنها في مجموعة من المبادرات البيئية المتنوعة التي صممتها لكل دولة بما فيها دول المنطقة، ومجددة بذلك التزامها تجاه البيئة.
وفي إطار مشاركتها في اليوم العالمي للبيئة، أشركت “إل جي” في الأردن في تنفيذ حملة تنظيف واسعة لمنطقة وادي رم الصحراوية الواقعة في جنوب الأردن، والتي تمثل جزءاً أساسي من الهوية الثقافية والجغرافية المعروفة عن المملكة حول العالم. أما في مصر ودول الخليج، فقد قامت “إل جي” بتنظيف النفايات الإلكترونية بالإضافة إلى إقامة الحملات التوعوية حول البيئة، وذلك بمشاركة واسعة من موظفيها هناك. هذا وكانت “إل جي” قد قامت بالعديد من النشاطات الأخرى في مختلف الدول كتنظيف الشواطئ في نيجيريا، والحدائق العامة في كينيا، وعدد من المناطق والأحياء في أثيوبيا.
وفي تعليق له بهذه المناسبة، قال رئيس شركة “إل جي إلكترونيكس” لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، كيفن تشا: “على الشركات العالمية مثل “إل جي” أن تبقى في طليعة الشركات الداعمة للمجتمع والبيئة، وأن تكون مثالاً يحتذى به ضمن المجتمعات التي تعمل ضمنها. وتماشياً مع إيمان “إل جي” بالإدارة البيئية المسؤولة، فقد اعتبرت الحفاظ على البيئة واحدة من ركائز مسؤوليتها المؤسسية المجتمعية. وقد جاءت مشاركتنا في اليوم العالمي للبيئة لأهميته كونه يحث المجتمع الدولي على إحداث تغيير على مستوى العالم. ونحن على يقين بأن جهودنا المتواصلة لا تدعم البيئة فحسب، بل تحدث تغييرات دائمة لدى موظفينا ليصبحوا سفراء للتغيير المجتمعي الإيجابي.”
وتواصل “إل جي” ومنذ إطلاق رؤيتها الاستراتيجية للحفاظ على البيئة عام 1955، مشاركتها في المبادرات العالمية مثل اليوم العالمي للبيئة، متضمنة مشاركة موظفيها؛ حيث تتطوع في العام 2016، أكثر من 90 ألف موظف موزعين على 89 مقر عمل من 48 دولة في مبادرات اجتماعية مختلفة، مسهمين في القضايا المسؤولة اجتماعياً وبيئياً على طول الطريق. أما في العام 2015، فقد شارك أكثر من 41 مقر عمل تابع للشركة، موزع على 24 دولة في اليوم العالمي للبيئة.
ويخلق اليوم العالمي للبيئة، كونه أكبر حدث سنوي يعنى بالعمل البيئي الإيجابي، فرصة مثالية لتفعيل برامج المسؤولية المؤسسية المجتمعية للشركات، الأمر المنبثق من إدراك أهمية الإرث العالمي وحماية البيئة. وقد شارك موظفو “إل جي إلكترونيكس” في المنطقة بدعم هذه المبادرة (اليوم العالمي للبيئة) والالتفاف معاً من أجل قضية مشتركة، وذلك عبر تنفيذ عدد من النشاطات البيئية الجماعية التي لها تأثير إيجابي على المجتمعات التي يعملون ضمنها.