إريكسون تقاضي ويكو لانتهاكها براءات الاختراع العائدة لها
الطائر- لبنان:
قاضت #إريكسون شركة ويكو المصنعة للهواتف الذكية في المحاكم الإقليمية لولايتي دوسلدورف ومانهايم في #ألمانيا، نظراً لانتهاكها براءات الاختراع الأساسية للتكنولوجيا الخلوية للجيل الثاني والثالث والرابع، إضافة إلى العديد من براءات الاختراع الأخر، حيث تعديت ويكو على حقوق الملكية الفكرية لشركة إريكسون لعدة سنوات دون أي ترخيص أو تعويض، على الرغم من المفاوضات الجارية منذ العام 2013.
ورفعت شركة إريكسون (المسجلة في ناسداك: إريك) بتاريخ 14 أغسطس 2017، دعوى قضائية ضد الشركة الصانع للهواتف الذكية ويكو، في المحاكم الإقليمية لولايتي دوسلدورف ومانهايم بألمانيا، لانتهاكها براءات الاختراع الأساسية للتكنولوجيا الخلوية من الجيل الثاني والثالث والرابع، عدا عن براءات الاختراع التنفيذية.
وانتهكت ويكو حقوق الملكية الفكرية لشركة إريكسون لمدة ست سنوات دون أي ترخيص أو تعويض، وقد أجرت إريكسون منذ مايو 2013 العديد من المحاولات لإبرام اتفاقية ترخيص عادلة ومقبولة وحيادية مع ويكو، لكنها باءت جميعها بالفشل. ما اضطرها لاتباع الحل الأخير، وممارسة حقوقها القانونية لفرض براءاتها الاختراعية على المنتجات المخالفة التي أطلقتها ويكو في الأسواق.
وتعليقا على الوقائع، قال غوستاف بريسمارك، كبير موظفي الملكية الفكرية في إريكسون: “إن التقاسم العالمي للتكنولوجيا والمعايير المفتوحة تمثل القوة الكامنة لثورة الهواتف الذكية، ما سمح للشركات الجديدة، مثل ويكو، بتحقيق شهرة واسعة في وقت قصير. إلا أن النظام المتكامل لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات لا يمكنه تحقيق النجاحات على الوجه الأمثل إلا إذا احترم جميع اللاعبين في السوق القواعد الأساسية لترخيص FRAND. ومن غير المنصف أن تستفيد ويكو من استثماراتنا الكبيرة في البحث والتطوير دون دفع رسوم ترخيص مقبولة للحصول على تكنولوجياتنا الحاصلة على براءات الاختراع. لقد عملنا جاهدين للتوصل إلى اتفاقية ترخيص متبادلة عادلة ومنطقية مع ويكو، تماما كما نفعل مع جميع الشركات المرخص لها.”
وتمتلك اريكسون واحدة من أقوى محفظات الملكية الفكرية في القطاع، والتي تضم أكثر من 42،000 براءة اختراع ممنوحة في جميع أنحاء العالم. وتغطي محفظة براءات الاختراع الخاصة بإريكسون تقنيات الجيل الثاني والثالث والرابع/LTE، وتلعب الشركة دورا رئيسيا في المؤسسات العالمية التي تقوم بتطوير معايير تقنية الجيل الخامس.