الطائر – لبنان:
في حديث خاص لموقع الطائر قال البروفسور الدكتور علي طاهر الاختصاصي في امراض الدم ومدير مركز نايف باسيل في مستشفى الجامعة الاميركية في بيروت: “ان هذا المؤتمر هو الحادي عشر للجمعية اللبنانية لامراض الدم وتحول من مؤتمر لبناني الى عربي ثم عالمي اذ سيشارك فيه عدد كبير من الاطباء الاجانب الذين اتوا خصيصا من اميركا واوروبا اضافة الى الاطباء العرب واللبنانين، وسيتضمن المؤتمر الذي سيستمر على مدى ثلاثة ايام جلسات عدة حول امراض الدم السرطانية مثل اللوكيميا والليمفوما ونقي العظم وغير السرطانية مثل تجلط ونزف الدم ، اما الحضور فسيضم اضافة للاطباء المشاركين نقابتي الصيادلة والممرضين.”
ورعى المؤتمر الذي عقد في فندق فينيسيا رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ممثلا بوزير الثقافة الدكتور غطاس خوري.
اما البداية فكانت مع رئيس الجمعية البروفسور احمد ابراهيم الذي القى كلمة رحب فيها بصاحب الرعاية وبالحضور المتنوع الذي له نكهة خاصة هذا العام بسبب مشاركة الممرضين والصيادلة والمختبرات. واشار ابراهيم الى مشاركة 83 طبيب واخصائيون وجمعيات بينهم17 من اميركا واوروبا، متمنيا ان تكون خطوة نحو المستقبل للانطلاق الى جميع المناطق اللبنانية، بالتعاون مع وزارة الصحة ليتمكن المريض من الوصول الى العلاج.
ثم القيت الكلمات من قبل كل من الرئيس المنتخب لمنظمة الـ “ايها” البروفسور جون غريبان ونقيبة الممرضين نهاد ضومط
ونقيبة الصيادلة باسكال سلامة وكريستيان حداد باسم مختبرات الدم ونقيب اصحاب المستشفيات سليمان هارون ونقيب الاطباء ريمون صايغ.
ثم القى الوزير غطاس خوري كلمة قال فيها لقد شرفني فخامة رئيس الجمهورية اللبنانبة العماد ميشال عون بتمثيله في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر السنوي الحادي عشر للجمعية اللبنانية لامراض الدم ونقل الدم لتسليط الضوء على اعمال الجمعية والعلاجات الجديدة لامراض الدم الخبيثة ونقص الصفائح والامراض التي تسبب النزيف عند النساء.
واضاف “لقد حققت الحكومة اللبنانية في عهد فخامة الرئيس العماد ميشال عون خلال فترة وجيزة الكثير من الانجازات المهمة التي لها ردح من الزمن مجمدة. ومنها قانون جديد للانتخابات النيابية ومشاريع الموازنة واقرار سلسلة الرتب والرواتب الجديدة والتشكيلات القضائية وآخرها اليوم الاعلان عن تشكيل المجلس الاقتصادي الاجتماعي. ولعل الانجاز الاكبر في عهد فخامة الرئيس والحكومة هو الانجاز الكبير للجيش اللبناني بالتعاون مع الاجهزة الامنية كافة.”
وتابع “هذا كله يتطلب منا جميعا وعلى مختلف توجهاتما ومواقعنا ان نتحلى بالامل والرجاء وان نعزز الثقة بالدولة وبالانسان في لبنان لنستطيع جميعا ان نكون الظهير القوي الذي يدعم المسار العام للدولة وللحكم.
اخيرا اجدد تحية فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية لكم متمنيا لمؤتمركم النجاح والتوفيق وان يصل في توصياته النهائية الى المفيد للانسان في لبنان.”
ويستمر المؤتمر حتى 14 الحالي.