الملحقبيئة وزراعة

“أكساد” يبحث تطوير عمليات خدمة بساتين النخيل الرأسية والأرضية لزيادة الإنتاج وتحسين النوعية في المنطقة العربية

الطائر – لبنان:

برئاسة المدير العام للمركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة (أكساد) الدكتور رفيق علي صالح، بدأت في العاصمة اللبنانية بيروت، أعمال ” الاجتماع الثالث للمنسقين الوطنيين لمشروع تطوير عمليات خدمة بساتين النخيل الرأسية والأرضية لزيادة الإنتاج وتحسين النوعية في المنطقة العربية “.

وقال الدكتور صالح، في تصريح إعلامي بهذه المناسبة، أن هذا المشروع يُعْتَبَرُ من المشاريع الرائدة التي ينفذها أكساد في الدول العربية، ولأهميته القصوى ومنعكساته الإيجابية على التنمية المستدامة في الدول العربية، فقد تحمل أكساد تكاليف المشروع كاملة، والبالغة مليون وستمائة وخمسون ألف دولار أمريكي.

وأضاف أن هذا المشروع، يهدف إلى استحداث أنموذج تنموي رائد، من خلال حقول أنموذجية لنخيل التمر، يتم فيها تنفيذ عمليات خدمة بساتين النخيل الرأسية والأرضية بطريقة علمية أنموذجية لزيادة إنتاجية أشجار النخيل من الثمار، وكذا تحسين جودة الثمار ورفع قدرتها التسويقية والتخزينية، على أن يكون الأنموذج صالحاً للتوسع في تطبيقاته ونتائجه في باقي القطر، وفي باقي المناطق المشابهة بالدول العربية.

ولفت المدير العام للمركز العربي (أكساد) الدكتور رفيق علي صالح، في ختام تصريحه، إلى أنه من المتوقع أن يؤدي هذا المشروع إلى زيادة الإنتاج بنسبة 50%، وتحسين نوعية الثمار بحيث ترتفع أسعارها بما لايقل عن 25%، مما سينعكس إيجاباً على مزارعي التمور في الوطن العربي، ورفع كفاءة المزارعين والفنيين في الدول العربية، من خلال التدريب المستمر على الأساليب الحديثة في رعاية النخيل في الحقول الأنموذجية، وتحسين دخول المزارعين، والعمل على توفير فرص عمل جديدة، وفتح أسواق تصريف محلية وتصديرية.

وشارك في الاجتماع المنسقون الوطنيون لـ 11 دولة عربية، هي سورية، والجزائر، والعراق، وفلسطين، ومصر، والسودان، والصومال، والأردن، وتونس، والسعودية، وموريتانيا.

ويهدف الاجتماع إلى تقديم عروض من المنسقين الوطنيين عن الأنشطة المنفذة خلال العام الثاني للمشروع، الذي تم الإقلاع بتنفيذ فعالياته العلمية التطبيقية في الحقول الرائدة مطلع العام 2015م، وعرض المؤشرات الأولية لنتائج هذه الأنشطة، والتي تدل على تحسن ملحوظ في حالة أشجار النخيل في البساتين الأنموذجية، وزيادة ملحوظة في الإنتاجية مقارنة بحالتها قبل بداية تنفيذ المشروع.

كما يهدف إلى حل المشكلات، وتذليل العوائق التي تواجه المنسقين الوطنيين في تنفيذ الأنشطة وفقاً للخطة التنفيذية والجدول الزمني المحدد لها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى