سيف تترأس المؤتمر الصحافي لتكريم الإعلام اللبناني في اليوم العالمي للإغتراب برعاية الرياشي
الطائر – لبنان:
عقد اتحاد السفراء الدوليين في الولايات المتحدة الاميركية برئاسة غرازييلا سيف مؤتمرا صحافيا تكريما للاعلام اللبناني لمناسبة اليوم العالمي للمغترب، برعاية وزير الاعلام ملحم الرياشي وحضوره، في دار نقابة المحررين في الحازمية. وحضر أيضا النقيب الياس عون، نقيب الصحافة الأستاذ عوني الكعكي، سعادة المديرة العامة لدائرة المغتربين السفيرة فرح برّي ممثلة بالدبلوماسي إبراهيم شرارة، مديرة الوكالة الوطنية الأستاذة لور سلمان صعب، مدير البرامج في تلفزيون لبنان الدكتور حسن شقور، ورئيس تحرير الأخبار والقسم العربي والدولي في التلفزيون الأستاذ جلال عساف، مدير إذاعة لبنان الأستاذ محمد إبراهيم ومديرة البرامج ريتا نجيم الرومي ممثلين بالإعلامية ليلي مشموشي، المكتب الإعلامي لبطريرطية الموارنة في لبنان وسائر المشرق – بكركي ممثلة بالمسؤول الإعلامي المحامي وليد غيّاض، مع تنويه لعمل المديرية العامة للعلاقات العامة والإعلام في دار الفتوى لرئاسة الجمهورية بشخص الشيخ القاضي الرئيس خلدون عريمط، مدير الإتحاد الكاتوليكي العالمي للصحافة والإعلام الأب طوني خضرا ممثلاً بالأستاذة كارول أبو نصار، مدير حوزة الإمام السجاد العلمية الشيخ محمد علي الحاج العاملي، رئيس نادي الصحافة الإعلامي بسّام أبو زيد ممثلاً بالمستشارة في الهيئة الإدارية ومديرة المكتب الإعلامي للمجلس الأعلى العالمي للسلام والتسامح ريتا الحاج، عائلة مؤسس نادي الصحافة الراحل يوسف الحويك، رئيس تحرير جريدة الجمهورية ومستشار المجلس العالمي للسلام والسامح في مالطا الأستاذ جورج صولاج، وفد المكتب الإعلامي والهيئة العامة للبيت اللبناني للبيئة – كفرحيم الشوف- برئاسة الشيخ نظام بو خزام، البروفيسور الإعلامي و الشاعر ميشال جحا.
اما عن المغتربين المنتشرين في العالم فحضر الرئيس العالمي للجامعة اللبنانية الثقافية في العالم القنصل رمزي حيدر عن الإنتشار في دولة ساو تومي، نائب رئيس الجامعة جهاد الهاشم ونائب الرئيس حكمت ناصر عن الإنتشار في بلجيكا، القنصل العام لجمهورية بين في لبنان الأستاذ آرا فانليان، الأمين العام جان عازار عن الإغتراب في جمهورية بنين، الأمين مسعد حجل وعقيلته عن الإغتراب في الكاميرون، الأمين العام المساعد أحمد عاصي عن الإداريين السابقين في المديرية العامة للمغتربين، المستشار القانوني للإتحاد الأميركي في الشرق الأوسط المحامي زخيا سيف، القاضي ناجي خليل رئيس النادي اللبناني الأسترالي ، الأستاذة غولدي كرم عن مؤسسة أديب يوسف كرم من الإغتراب اللبناني في فنزويلا، السيناتور مخلص الجدّة رئيس منظمة الأويسكو الدولية عن الإنتشار العراقي في العالم، محامون في نقابتي بيروت وطرابلس، أعضاء الهييئة الإدارية والعامة في كلية الحقوق والعلوم السياسية في الجامعة اللبنانية ورؤساء اللجان الثقافية والإجتماعية والسياسية والإعلامية برئاسة المحامية ليلى أبو زيد تنوري، المدراء في الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمكتوبة والمواقع الإخبارية الإلكترونية، رؤساء وأعضاء الهيئات الإدارية والعامة في مؤسسات والإجتماعية والثقافية، ونخبة من الزملاء الإعلاميين تحت تغطية مباشرة من تلفزيون لبنان الرسمي وإذاعة لبنان.
عون
بدأ المؤتمر بكلمة ترحيب للنقيب عون، اعتبر فيها أن “الاحتفال باليوم العالمي للمغترب هو لترسيخ التواصل بين لبنان المقيم والمغترب”.
سيف
ثم تلت سيف البيان الصادر عن اتحاد السفراء الدوليين في الولايات المتحدة الاميركية وقالت: “نيابة عن رئاسة إتحاد السفراء الدوليين في الولايات المتحدة الأميركية وأعضاء رئاسة المجلس التنفيذي المعنيين، من خلال قسمنا الثقافي، قسم التنمية الاجتماعية وقسم التكريمات، يسرنا أن نعلن عن اليوم الخاص لتكريم الإعلام اللبناني كخطوة شكر للأشخاص المخلصين الذين تعاونوا معنا لسنوات عديدة وأبدوا الاحترام الكامل لعملنا الهادف، لا سيما الأشخاص الذين كانوا مثلًا موثوقًا لبلدهم الأم، ما عكس مجد وجهه التاريخي، من خلال إخلاصهم الصادق في مجال الإعلام.
هؤلاء الأشخاص الذين عملوا دائماً خلف الكواليس، فقط لتحقيق الرسالة الحقيقية للإعلام الإيجابي، غير آبهين لأية استجابة مقابل عملهم، هم بالفعل يستحقون التقدير.
ولكن أيضا ، ومن خلال هؤلاء الأشخاص المميزين إسمحوا لنا بالإعلان عن رسالة شكر في المقابل، لكل الإدارات المسؤولة في كافة التلفزيونات اللبنانية، والصحف، والبث الإذاعي والمواقع الإخبارية الإلكترونية التي وقفت إلى جانب موظفيها، وكانت دوماً شريكا داعما لهم في مسيرتهم.
ولتحقيق رسالة الثناء هذه، نعلن عن شكرنا لجميع العاملين في المجال الإعلامي الخاص والإدارات المعنية في لبنان من خلال لفتة تكريمية اليوم لإدارة تلفزيون لبنان الرسمي وإذاعة لبنان والوكالة الوطنية للإعلام.
من هنا ، نعلن إمتناننا للتعاون المخلص الذي قدمته وزارة الإعلام اللبنانية من خلال معالي الوزير ملحم الرياشي الذي أبدى تجاوباً سريعاً مع خطوتنا وشرّفنا برعايته، وكذلك لنقيب الصحافة اللبنانية الأستاذ عوني الكعكي، دون أن ننسى تعاوننا الدائم مع النقيب الياس عون الذي يستضيفنا اليوم مشكوراّ في صرح نقابة محرري الصحافة اللبنانية لعقد هذا المؤتمر.”
حيدر
ثم كانت كلمة المغتربين ألقاها القنصل حيدر، أشار فيها إلى ان” للإغتراب أهمية قصوى في نشر رسالة لبنان الحضارية عبر العالم وعلى امتداد مئات السنين حيث تفاعل المغتربون مع المجتمعات التي احتضنتهم عبر الأجيال المتعاقبة، فنشروا ثقافتهم وتراثهم، فعلّموا وتعلّموا وتولّوا أرقى المناصب في إدارات ومؤسّسات تلك الدول وتفوّقوا في مجالات الإقتصاد والسّياسة والمال والأعمال ، كذلك في ميادين العلم والأدب والفن والطّب وغيرها ، فحلّقت الطاقات الإغترابية في سماء العالم من جبران خليل جبران ورفاقه في الرابطة القلمية الى العالم المخترع حسن كامل الصبّاح إلى البروفسور مايكل دبغي وفيليب سالم إلى الكثير من رجال الصحافة والأعلام، إلى كلّ الذين لا يتّسع المجال لذكر أسمائهم وهم لا زالوا في الذاكرة.
لذا في عيد المغتربين وفي اليوم العالمي للمغترب، وبرعاية كريمة من معالي وزير الإعلام، نكرّم الإعلام والإعلاميين، بوجود رئيسة اتحاد السفراء الدوليين في الولايات المتحدة، العزيزة غرازييلا ، المتوّجة ملكة فخرية دائمة على القارة الأفريقية، كما واستغل هذا الإحتفال لأقدم التهاني لها بمناسبة تجديد ولايتها لرئاسة الإتحاد ، ولأشكرها على الأعمال الإنسانية التي تقوم بها، فهي خير سفيرة وممثلة لحضارة ورقي لبنان في الخارج.
ونحن في الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم ندرك أهميّة الإعلام والإعلاميين كما ندرك أهميّة الإغتراب والمغتربين لما لهم جميعاً من دور بنّاء على امتداد الساحتين اللبنانية والدولية، فالصحافة والإعلام، عبر حرّية الرأي والتعبير سواء في المقروء أو المرئي أو المسموع، تشكل القوة الخفاقة لنبض القلب الذي يحيا به لبنان .
وإذا كان لبنان يحلّق بجناحيه المقيم والمغترب فإن الصحافة والإعلام بمجالاتها المختلفة تشكّل السلطة الرابعة في لبنان، لا بدّ هي السلطة التي تحترمها وتخشاها باقي السلطات لأن سلاحها الكلمة والصورة الموثّقة والتحقيق المتقن والمتابعة المدروسة، فلرجال الصحافة والأعلام نقول : ” انتم السلاح الذي لا يستطيع أن يدمره أحد” .
الرياشي
وكانت كلمة للوزير الرياشي قال فيها:” ما نقوم به اليوم هو توسيع حدود لبنان. فقد أصبح لبنان ال 10452 كلم مربع منتشرا في كل بقاع الأرض، فأينما وجد لبناني وجد لبنان، واينما وجد مغترب وجد لبنان، واينما انتشر اللبنانيون وجد لبنان”.
أضاف: “إن مهمتكم كبيرة ودقيقة وخطيرة جدا، خطيرة لأنكم تحملون رسالة كبيرة اسمها لبنان إلى كل العالم، ودقيقة لأن حمل الرسالة يحتاج الى ثلاثة معايير: أصول حمل الرسالة، التحلي بالاخلاق المهنية والاعلامية وحسن نشر صورة لبنان والثقافة اللبنانية والمشرقية في العالم”.
وختم:” انتم مسؤولون أكثر من الجميع عن نقل صورة الوطن النموذج الذي يعيش فيه المسلمون والمسيحيون وكل الطوائف والاديان في سلام ويستطيعون تقديم نموذج فريد من نوعه للعيش بسلام. فهذا النموذج وهذه الصورة، أنتم مسؤولون كاعلاميين عن نقلها لتأكيد ان الانسان إلى أي دين انتمى، إنما هو انسان يشبهنا ونحن مسؤولون عنه. هذه المسؤولية تقع على عاتقنا جميعا لان لبنان من دون هذه الرسالة والمسؤولية ليس لبنان”.
ثم تم توزيع شهادات امتياز تحمل كل منها رمزاُ سرياً خاصاً يدل على إسم المكرّم ونشاطه، غير قابل للنسخ بختم أميركي، وذلك على مئة إعلامي تم التنويه بهم بحسب أعمالهم تجاه الإتحاد ورئيسته، كما قدّمت سيف درعاً تكريمية للوزير الرياشي محفورة عليها نسخة طبق الأصل عن الشهادات مختومة بإسمه، والتُقتت الصور التذكارية، كما تحدث الإعلاميون بدورهم ودونوا كلماتهم على السجل الذهبي تخليداً للذكرى.