باسيل في إطلاق يوم النبيذ اللبناني 2017 : “بتحبّ لبنان إشرب نبيذه”
الطائر – لبنان
أطلقت وزارة الزراعة ظهر اليوم، بالتعاون مع غرفة التجارة اللبنانية – الأميركية في مطعم “لا تابل دالفرد” في الأشرفية، “يوم النبيذ اللبناني”، الذي سيقام الشهر المقبل في مدينتي سان فرانسيسكو ولوس انجلوس الأميركيتين، بمشاركة وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل، وحضور: وزير الاقتصاد والتجارة رائد خوري، وزير السياحة افيديس كيدانيان، الأمين العام لوزارة الخارجية هاني شميطلي، المدير العام لوزارة الزراعة لويس لحود، المدير العام لوزارة الاقتصاد عليا عباس، المدير العام لوزارة الطاقة والمياه اورور فغالي، رئيس جمعية الصناعيين فادي الجميل، رئيس غرفة التجارة اللبنانية – الأميركية سليم زعني، رئيس اتحاد الكرمة والنبيذ ظافر الشاوي ورئيس المعهد الوطني للكرمة والنبيذ كارلوس العظم الى جانب رؤساء وممثلي عدد من الشركات اللبنانية.
العظم
ورأى العظم أن النبيذ اللبناني “يتميز بنوعيته وخصوصيته في أهم المعارض والمسابقات العالمية”، لافتا إلى “السعي الدؤوب للكثير من مصانع النبيذ اللبنانية في الانتشار والتوسع”.
وأضاف: “رغم النجاحات التي حققتها هذه الصناعة، يبقى علينا انجاز الكثير من حيث ارساء أسس متينة وقوانين حديثة في مجالي الزراعة والصناعة، بالتعاون مع المعهد الوطني للكرمة والنبيذ والوزارات المعنية”.
وأمل في أن يساهم حدث سان فرنسيسكو ولوس انجلس في “زرع علم النبيذ اللبناني في اميركا بجانب علم لبنان”.
الشاوي
أما الشاوي فرأى أن هذا الحدث يساهم في “تعزيز دور لبنان كمنتج مميز للنبيذ”، ملاحظا أن النبيذ اللبناني “أصبح يضاهي أحسن المنتجات من حيث الجودة ويرفع علم لبنان عالميا في أكثر من ثلاثين دولة”.
ورأى أن “اختيار وزارة الزراعة لكاليفورنيا هذا العام هو دليل على إقتناع هذه الوزارة بأن النبيذ اللبناني يضاهي من حيث الجودة نبيذ Napa Valley وأن له مكانا أكيدا في هذه الولاية الأميركية الشهيرة”. وأشار إلى أن “لبنان، بتربته ومناخه وتعاون وخبرة منتجي النبيذ فيه، يعتبر اليوم من أفضل الدول المنتجة من حيث الجودة رغم قلة الكمية المنتجة”. ودعا وزارة الزراعة والوزارات المعنية إلى “تنظيم إستيراد النبيذ الأجنبي كما هي الحال في معظم دول العالم”. وطالب “بتنشيط المعهد الوطني للنبيذ والعمل على إصدار المراسيم اللازمة في هذا الشأن”.
الجميل
ووصف الجميل قطاع النبيذ بأنه “قطاع مميز له تاريخ عريق ضارب في القدم ومستقبل واعد”. ورأى أن النبيذ اللبناني “كان سفير لبنان في الخارج، وربطه مع الاغتراب، واعطى صورة بهية عنه عندما بدأ يعرف في الاسواق العالمية”. واعتبر أن “صناعة النبيذ تتطلب الالتزام بالنوعية عبر السنين والصبر، وتجسد ميزات الصناعة اللبنانية.
وقال: “صحيح اننا لا نستطيع المنافسة بالانتاج الضخم، لكن على هذه الصناعة التحول نحو النوعيات العالية، وبالتالي على لبنان التخصص في صناعة النبيذ لشريحة الذواقة”. وذكر بأن “صناعيي النبيذ اللبناني اخذوا مبادرات عدة في هذا المجال منها انشاء معهد النبيذ، كما انهم يشاركون في اهم المعارض الدولية ويحققون نجاحات مرموقة، واليوم يتم اطلاق يوم النبيذ اللبناني 2017 في سان فرنسيسكو ولوس انجلس”.
الزعني
واعتبر الزعني أن “لبنان يفخر بنبيذه الذي استحوذ على الإعجاب في أنحاء العالم. ورأى أن “يوم النبيذ اللبناني” في كاليفورنيا “يسلط الأضواء على أحد جوانب النجاح اللبناني”.
وقال: “ان هذا الحدث يفتح أبواب السوق الأميركية أمام النبيذ اللبناني، ويتيح الوصول إلى الزبائن المحتملين، ويندرج بذلك ضمن الأهداف التي تعمل لتحقيقها غرفة التجارة الأميركية اللبنانية”.
وذكر بأن “الغرفة تعمل منذ مطلع التسعينات من القرن الفائت على التعريف بالنجاحات اللبنانية وتاليا على إبراز صورة لبنان في العالم”. وأشار في “هذا الإطار إلى سوق “كارافان بيروت” Caravan Beirut التي أقيمت العام المنصرم في العاصمة الأميركية واشنطن، وشارك فيها أكثر من 30 مصمما لبنانيا في أكثر من مجال، وإلى النسختين الأوليين من Start Up Lebanon اللتين نظمت الغرفة أولاهما عام 2015 في نيويورك، والثانية في عاصمة التكنولوجيا الأميركية “سيليكون فالي” في 2016″. وكشف أن “هذه النسخة الثالثة من هذا الحدث الخاص بالشركات الناشئة، والتي ستقام في نيسان 2018، ستركز على مستقبل الإبتكار داخل المؤسسات”.
وأمل في أن يساهم “يوم النبيذ اللبناني” في “إتاحة فرصة أمام مصانع النبيذ اللبنانية، سواء أكانت عريقة أو حديثة، للنمو وتوسيع أعمالها خارج لبنان، وفي سوق تواقة إلى نكهة الشرق”.
وختم: “أيا كان القطاع، فإننا نسعى، من خلال مبادرات كهذه، إلى أن نبني جسورا متينة بين لبنان والولايات المتحدة”.
لحود
وتحدث لحود فقال: “إن إطلاق “يوم النبيذ اللبناني” في سان فرنسيسكو ولوس أنجلس “يشكل استكمالا لخطة تطوير قطاع النبيذ التي بدأتها وزارة الزراعة قبل خمس سنوات بدعم وتعاون مع القطاع الخاص في تجربة شكلت نموذجا يحتذى في تكامل هذين القطاعين لما فيه رفع مستوى الاقتصاد اللبناني ولابراز وجه لبنان الحضاري والثقافي”.
وأشاد بـ”تضافر جهود جميع المعنيين في احتضان هذه الصناعة الوطنية والذي تجلى في محطات عدة حول العالم”. وأشار إلى أن “الحدث اللبناني يحط هذه السنة في العاصمة العالمية للنبيذ”، معلنا أن “النبيذ اللبناني سيطوف في روسيا السنة للمقبلة”.
ولاحظ أن “النبيذ اللبناني استطاع ان يقطف اعترافا دوليا بمكانة لبنان في هذا المجال وان يحجز موقعه على خريطة النبيذ العالمية وتقديرا للجهد والمثابرة اللذين يقوم بهما هذا القطاع لترسيخ لبنان بين الدول المتميزة في صناعة النبيذ العالي الجودة”، مشيرا إلى أن “هذا التقدير ترجم أيضا بانتخاب لبنان بشخص المدير العام الزراعة نائبا لرئيس مجموعة التحاليل الاقتصادية والخبراء في منظمة الكرمة والنبيذ الدولية”، آسفا “لكون النبيذ اللبناني لا يزال يفتقد مكانته من التقدير بين ابناء وطنه الام”.
ودعا “إلى حماية النبيذ اللبناني الذي يشكل ركنا أساسيا في الصناعات الغذائية”، مؤكدا أن “وزارة الزراعة ستبقى دوما خط الدفاع الاول عن الانتاج اللبناني”.
وأكد أن “النجاح الذي لاقته ايام النبيذ اللبناني التي نظمت في دول مختلفة من العالم مكن هذه الصناعة من ترسيخ صورة لبنان العراقة والتاريخ والمثابرة وحسن الانتاج والتسويق، كما خلق فرصا جديدة وجدية لتوسيع أسواق التصريف في أوروبا واميركا والعالم”.
وأضاف: “ان الوزارة لم تتوقف عند هذا الحد، بل تدعم و تواكب انطلاقة المعهد الوطني للكرمة والنبيذ وتساهم في تذليل كل العقبات امام تصدير المنتج الى اسواق العالم”.
ورأى أن “كل ما تحقق لم يكن ليتم لولا صدق النيات وتوافر الارادة الصادقة، بدءا من رأس الهرم”، مشيرا إلى أن “رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء ومجلس الوزراء ووزيري الزراعة والخارجية وفروا كل التسهيلات اللازمة للمتابعة في هذا الملف، وصولا الى فريق عمل الوزارة الذي لا يوفر جهدا في سبيل القطاعات الانتاجية، وذلك إلى جانب عمل مصانع النبيذ في احترام المواصفات وانتاج نبيذ ذي جودة عالية”.
باسيل
وألقى باسيل كلمة قال فيها: “نلتقى مرة أخرى حول النبيذ اللبناني، وأعتقد أن ذلك مفيد لأن أول ما يحتاج إليه النبيذ اللبناني هو تعريف اللبنانيين الى أهميته، وشرح سبب وصفنا إياه بأنه منتج كياني وفريد، وأهمية الحفاظ عليه، ليس فقط لرمزيته ولمعانيه في الدين أو عند كل الشعوب، بل أهم من ذلك، لأنه أيضا يعطي فسحة حياة للبنان إذا عرفنا كيف نتعامل معه. النبيذ اللبناني يتسم بفرادة لأن كل نبيذ لديه فرادة نابعة من اختلاف المناخ والنربة والكرمة. إن فرادة نبيذنا، تضاف إليها المهارة اللبنانية وطبيعة التخزين وعوامل كثيرة، تجعل كل قنينة نبيذ كل سنة مميزة عن غيرها. للنبيذ اللبناني نكهة خاصة، فكيف إذا طورناه وزدناه جودة؟ والأمر الأساسي الذي يجب أن نعالجه ثقافي لأن ثقافتنا تميل إلى تفضيل الأجنبي على الوطني، ودائما نعطي أهمية للخارج، وننتظر لنعرف ما سياسته لنفكر في ما يجب أن نفعله، ولنعرف ما يريد السفير كي نعرف ماذا سنفعل، وهذه ثقافة يجب أن تتبدل. أهمية هذا العهد أنه عهد وطني مئة في المئة ويجب أن يكون تفكيرنا وطنيا في ما يتعلق بالمنتجات الوطنية”.
أضاف: “صحيح أن ثمة نبيذا أجنبيا قد يكون أطيب من النبيذ اللبناني، ولكن صحيح أيضا أن بعض النبيذ اللبناني قد يكون أطيب من النبيذ الأجنبي، فالنبيذ الأجنبي ليس أطيب من اللبناني بالمطلق، لا بجودته ولا بسعره. نفتخر عندما نشرب النبيذ اللبناني ونقدمه لضيوفنا. وليس معنى ذلك أن عندنا عقدة الوطني ولا نشرب أي شيء آخر، فهذه قوتنا نحن اللبنانيين، وعندما نتحدث عن الحماية ليس معنى ذلك منع استيراد النبيذ بتاتا، فلبنان سيبقى منفتحا على كل شيء، ولكن يجب أن ندرك أن النبيذ اللبناني منتج طيب وفاخر وفيه جودته، بالإضافة إلى مساهمته الكبيرة في الاقتصاد الوطني، ليس فقط لأن عندنا وزارات وقطاعات عدة معنية بهذا المنتج، إنما لأننا اليوم نضع سياسة اقتصادية قوامها الأساسي التصدير، ولن نستطيع أن نقوم باقتصادنا إذا لم نحوله إلى اقتصاد منتج، وهذا يعني أن علينا أن نصدر. والله أنعم علينا بأن أسواقنا أكبر من لبنان، أسواق لبنان في الخارج أكبر منه، وسنتحدث عن دخول أسواق أخرى. فبمجرد أن يشرب كل لبناني في الخارج قنينة نبيذ لبناني واحدة في السنة فإن إنتاجنا لن يكفي بالتأكيد”.
وتابع: “نحن ننتج 9 ملايين قنينة وحسنا تصديرنا 15% في السنوات الأربع الأخيرة، واستهلاكنا في الداخل تراجع من جراء منافسة النبيذ الأجنبي (…). في كل جولة لي في الخارج وآخرها في أميركا أطلب عندما أدعى إلى عشاء للجالية ألا أرى سوى النبيذ اللبناني على الطاولة. ويجب أن يعرف كل واحد منا أنه عندما يشتري قنينة نبيذ في الخارج فهو يساهم في زراعة لبنان وصناعته وتجارته وسياحته وثقافته واقتصاده.
ثمة ست وزارات معنية مباشرة بهذا المنتج. وهذا القطاع يحتاج إلى عناية من الدولة في أكثر من جانب، ويستحق، في ظل السياسة التي نعتمدها اليوم، أن نتفق في المجلس الاقتصادي الوزاري على مجموعة إجراءات سريعة ونرفعها إلى مجلس الوزراء، على أن تتضمن إجراءات تتعلق بتصدير النبيذ اللبناني، وأولها لناحية حماية إنتاجنا الوطني من النبيذ من دون الإخلال بالإتفاقات الدولية ومن دون أي اجراءت تمنع اللبنانيين من استهلاك أي منتج أجنبي، ولكن في نفسه يتم وضع رسوم الاستهلاك اللازمة على المنتج الأجنبي، وحمايته من الغش. ومن جهة أخرى لتسهيل كل الصادرات اللبنانية وتحديدا النبيذ وللكثير من الإعفاءات على ضريية الدخل وبكلفة التصدير وتسهيل التصدير وتسريعه وكل الاجراءات المتلازمة مع ذلك كي نكون حقيقة نساعد هذا القطاع”.
وأشار الى أن “ثمة أسواقا كبيرة في العالم لم ندخل بعد إليها، كالصين وروسيا والبرازيل وأفريقيا، ونحن قادرون على الدخول إليها، ويجب من جانبنا أن نوقع اتفاقات من وزارة الاقتصاد، ونتمنى عليهم التسريع في اتفاقية ميركوسور وعلى لبنان أن يضغط باتجاهها حيث هناك 6 دول فيها 10 ملايين لبناني، لم نكن حتى اليوم قادرين على توقيع اتفاقية تجارة حرة معها، سواء أكانت شاملة أم انتقائية، فهذا الموضوع مطلوب منا نحن بذل جهد أكبر لملاحقته ولتوقيع هذه الاتفاقية. ونحن مستعدون لعقد مؤتمر للنبيذ تشارك فيه كل القطاعات المعنية لنخرج في النهاية بخريطة طريق لما يجب أن نقوم به وأن نذهب نحو التنفيذ. فهدفنا لا يجب أن يكون نحو زيادة 15% فقط، فقدرات أرضنا لا مثيل لها في العالم حيث يمكن أن نزرع من مستوى صفر إلى الجبال. لدينا مجال لهذا التنوع في النبيذ وبأنواعه، وليس صحيحا أن الطبيعة الجبلية القاسية تمنع ذلك، إنما هي تساعد وتعطي جودة أفضل واستصلاح الأرض بهذا الشكل هو ما سيمكن لبنان والذي يجب عليه أن ينتج 100 مليون قنينة نبيذ، وهذا ليس أمرا خرافيا، فنحن كنا ننتج 6 ملايين قنينة ووصلنا اليوم إلى 9 ملايين، ونحن قادرون على إنتاج 100 مليون وهذا الأمر يدخل مليار دولار إلى اقتصادنا، ويصنع فرص عمل ويشجع السياحة حيث الكثير من الناس تقصد ما يسمى “طريق النبيذ” في مختلف أنحاء العالم، فيمكن أن يحصل عندنا، وقد بدأ، وهذا هو ما يخلق مقاومة اقتصادية حقيقية بما يمتاز فيه لبنان وهو المأكولات والتي تتمتع بفرادة وهذا هو ما يشكل رسولا حقيقيا للبنان وتسويقا له”.
وقال: “يجب علينا أن نفكر بهذا المستوى في هذا المنتج، لأن ميزتنا التفاضلية فيه موجودة ولأن قدرتنا على المنافسة موجودة. فهذا المنتج ليس محصورا بسعره، وهو حتى لا يكسد وحتى الإنتاج القليل عند المنتجين الصغار وأنا أعرف معاناتهم، فحتى في هذه الحالة نعلم أنه كلما يعتق النبيذ، يرتفع سعره، وعمليا لا شيء يتم رميه، والأسواق في الخارج مفتوحة أمامنا”.
وأكد أن “لدينا قدرة كبيرة جدا لكننا لا نستفيد منها كما يجب، منها مثلا المطاعم اللبنانية التي تفتح في الخارج. فطبيعي إذا على مستوى الديبلوماسية أن يقوم سفير في الخارج مرة في السنة حدثا للنبيذ اللبناني، مثلا في عيد الاستقلال أن يقدم على مائدته هذا المنتج، وأن تكون هدية وزارة الخارجية علبة نبيذ لبناني. هناك ما يجب أن يكون من يومياتنا، موضوع النبيذ اللبناني واستهلاكه هو هاجسنا الأساسي لأن ذلك سيكون ميزة كبيرة في اقتصادنا، ومنه يستطيع لبنان، في مجالات كثيرة أخرى، أن يطور في الصناعات الغذائية. فميزة النبيذ عن غيره هو كيانيته من جهة وفرادته من جهة أخرى، ولذلك يستطيع أن يحمل اسم لبنان إلى البعيد. ولذلك فإن لقاءنا حول النبيذ اللبناني هو دائما لقاء فرح ونقول “بتحب لبنان إشرب نبيذه”.
البرنامج
يذكر أن سان فرنسيسكو ستكون المحطة الأولى يوم الخميس 16 تشرين الثاني، حيث يقام “اليوم اللبناني للنبيذ” في موقع تاريخي هو Merchants Exchange Club الذي يقع في شارع ليدسدورف ضمن الحي المالي في المدينة. وفي البرنامج محاضرة ظهرا تلقيها خبيرة النبيذ المعروفة جين ريلي Jean Reilly، ثم جولة تذوق في المعرض يلتقي خلالها الضيوف صانعي النبيذ اللبنانيين وممثلي الحكومة اللبنانية. وتقام محاضرة ثانية بعد الظهر.
أما في لوس أنجلس، فيقام “يوم النبيذ اللبناني” يوم الإثنين 20 تشرين الثاني في فندق “بيفرلي هيلتون” في جادة ويلشاير في بيفرلي هيل، ويتضمن برنامجه جولة تذوق تشكل فرصة للتعريف بالنبيذ اللبناني واقناع التجار الأميركيين بأنه سيحقق نجاحا في السوق الأميركية. ويقيم القنصل اللبناني جوني ابراهيم في الفندق حفل استقبال بمناسبة عيد الإستقلال.
وتجدر الإشارة إلى أن “يوم النبيذ اللبناني” أقيم للمرة الأولى في باريس، ثم في برلين في أيار 2014 وبعدها في نيويورك عام 2016.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام