الجامعة الأميركية في بيروت توقع مذكرة تفاهم مع جامعة تكساس إي أند أم
الطائر – لبنان:
تم توقيع مذكرة تفاهم بين الجامعة الأميركية في بيروت (AUB) عبر كلية العلوم الزراعية والغذائية فيها وجامعة تكساس إي أند أم (TAMU) شاملة فرعها جامعة تكساس إي أند أم في قطر(TAMUQ)، ومحطة تكساس إيه آند إم الهندسية الاختبارية (TEES). وتهدف مذكرة التفاهم هذه إلى زيادة التعاون، والتشارك، والتفاعل بين المؤسستين، وتغطّي اتفاقيات البحوث في إطار المياه، والغذاء، والطاقة، والصحة، واتفاقات التعاون، وعدم الإفصاح، والبحاثة الزائرين، وغير ذلك.
وقد أُقيم حفل التوقيع في مكتب عميد كلية العلوم الزراعية والغذائية في الجامعة الأميركية في بيروت. وحضره من الجامعة الأميركية في بيروت، كل من وكيل الشؤون الأكاديمية الدكتور محمد حراجلي، وعميد كلية العلوم الزراعية والغذائية الدكتور ربيع المهتار، وعميدة كلية الآداب والعلوم الدكتورة ناديا الشيخ، والعميدة المشاركة للشؤون الأكاديمية وشؤون الكليات في كلية العلوم الصحية الدكتورة جوسلين دي جونغ ممثلة عميد الكلية الدكتور إيمان نويهض، والعميد المشارك في كلية مارون سمعان للهندسة والعمارة صلاح صادق ممثلاً عميد الكلية آلان شحادة. كما حضر الحفل كذلك أعضاء في هيئة التعليم وموظفون في الجامعة الأميركية في بيروت وكلية العلوم الزراعية والغذائية في الجامعة. وحضر من جامعة تكساس إي أند أم في قطر، عميدها الدكتور سيزار مالافي، والعميد المشارك للأبحاث والمدير التنفيذي للتطوير والمشاركة والاستقطاب الدكتور حسن بزي.
وتأتي هذه المذكرة اعترافًا بالمنفعة المتبادلة للتعاون ولتطوير علاقات أوثق بين الجامعة الأميركية في بيروت وجامعة تكساس إي أند أم. وستساعد في تعزيز خبرات التعلم لطلاب البكالوريوس والدراسات العليا والباحثين، من خلال إتاحة الوصول إلى الخبرات والمرافق التي تمتلكها الجامعتان.
وعلق عميد كلية العلوم الزراعية والغذائية في الجامعة الأميركية في بيروت ربيع المهتار قائلاً: “تشترك تكساس والشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الكثير من أوجه التشابه الإيكولوجي فيما بينها فيما يتعلق بالمياه والزراعة وأنظمة الطاقة. كما تتشارك المواقع الجغرافية الثلاثة في معاناتها من ضغوط التحضّر والنمو السكاني. وتمتلك جامعة تكساس إي أند أم والجامعة الأميركية في بيروت خبرات كبيرة في مجالات الزراعة والغذاء والماء والطاقة والصحة، كما تشتركان في قيم الخدمة والمسؤولية. وستوفر مذكرة التفاهم منصة للتعاون في مجال الأبحاث وحركة الطلاب في المجالات المفيدة للطرفين. نحن كلنا متحمسون للإمكانية التي يوفّرها هذا التعاون”.
ومن خلال مذكرة التفاهم هذه، تنوي الجامعتان دمج وإكمال قدراتهما المتوفّرة لوضع خطط استراتيجية من أجل تعزيز الشراكات البحثية مع التركيز على الربط بين الغذاء والمياه والطاقة وأنظمة الحفاظ على الطاقة. كما أن الجامعتان تخططان لإنشاء فرص لتبادل الطلاب وتحديد المشروعات ومتابعة التعاون في المجالات التي تهم المؤسستين؛ وكذلك تشجيع التشارك والتعاون في المشاريع التي تشمل الأساتذة والباحثين.
وقال الدكتور حسن بزي من جامعة تكساس إي أند أم في قطر: “نحن سعداء للغاية لإضفاء الطابع الرسمي على هذه الشراكة بين هذه المؤسسات المرموقة”. وأضاف، “إن التعاون الدولي المتزايد والتعاون سيفيد طلابنا من خلال إتاحة الفرص لهم للدراسة في الخارج وتوسيع آفاقهم الشخصية والمهنية، والسماح للجامعات بتوسيع برامج اجتذاب الطلاب إلى المستويات الجامعية والدراسات العليا. وبالإضافة إلى ذلك، فإن قدرات كل مؤسسة تكمل قدرات غيرها، لا سيما مع التركيز على نظام الربط بين حلقة الطاقة والمياه والطاقة وأنظمة الحفاظ على الطاقة، والتي ستؤدي إلى شراكات بحثية موسعة من شأنها أن تفيد شعوب المنطقة”.
وأقيم بعد حفل التوقيع حفل استقبال، ثم مناقشة حول المياه والطاقة والصلة الغذائية الصحية، بين أعضاء هيئة التعليم في كلية العلوم الزراعية والغذائية وكلية العلوم الصحية وكلية مارون سمعان للهندسة والعمارة ومعهد منيب وأنجلا المصري للطاقة والموارد الطبيعية، في الجامعة الأميركية في بيروت وآخرين.