الطائر – لبنان:
تمحورت أبرز التحديات الناجمة عن الزيادة السكانية حول انعدام القدرة على تأمين تنقلات فعالة، ما أسفر عن الأزمات المرورية الخانقة على الطرق المزدحمة، والتي أدت لزيادة الانبعاثات المؤثرة على الصحة والبيئة، ولتعقيد تفاصيل الحياة بسبب ضياع الكثير من الوقت على الطرق التي زادت نسبة الحوادث والمشاكل عليها لأسباب عدة، مما جعل التنقلات أقل انسيابية وأمناً وكفاءة.
حرصت “كريم”، الشركة الرائدة في خدمة حجز السيارات عبر التطبيقات الذكية على توفير ميزة حرية التنقل بأريحية وأمان مع معايير عالمية في الدول التي تعمل ضمنها، والتي ضمت لبنان إلى قائمتها عام 2014، وذلك من خلال نموذج عملها الذكي القائم على التكنولوجيا والابتكار مع توظيف الموارد المحلية على اختلافها والتي لم تكن مستغلة من قبل.
نظم النقل المريحة والآمنة مع “كريم”:
سهولة التعامل مع الخدمة
بكبسة زر، وبخطوات قليلة وسهلة، وعبر منصتها توفر”كريم” ميزة الطلب في الوقت الحقيقي يمكن استدعاء أقرب كابتن متاح، أو حجز رحلة مسبقاً وجدولتها حسب الحاجة، أو حجز باقة شهرية للرحلات مع توفير خيارات عدة للدفع، وهو ما جعل الوقوف لفترات طويلة على نواصي الشوارع في انتظار وسائل نقل هماً من الماضي، كما جعل اقتناء مركبة خاصة وتحمل تكاليفها المادية أمراً غير مستعجل.
معايير صارمة ورقابة شديدة ومتواصلة
تحت مظلة مؤسسية، تقوم “كريم”، بإدارة خدماتها والإشراف عليها ومراقبة عمليات تقديمها وتتبع مساراتها إلكترونياً، مع مراقبة أداء الكباتن بعدة وسائل من أهمها التسوق الغامض، وهو الأمر الذي يعد برمته غير مسبوق.
وبالحديث عن الكباتن، فإن القواعد الصارمة هي التي تحكمهم ابتداءً من اختيارهم؛ يخضع كل كابتن إلى تفتيش أمني دقيق وإلى تدريب لازم من قبل فريق إدارة العمليات في لبنان، بيحث يخضع الكابتن لمجموعة من الاختبارات الدقيقة والتدريبات حول كيفية التعاطي مع العملاء وكيفية استخدام التطبيق، قبل تولّي مهامه ليحصل الراكب على أفضل خدمة ممكنة. وفي هذا السياق، يجب أن يكون الكابتن لائق المظهر، ويحمل رخصة قيادة صالحة، ويصرّح عن السجل الجنائي الخالي من الأحكام، وعلى كل كابتن تقديم شهادة حسن السلوك للسائق موقعة من رئيس البلدية المحلّي إضافة إلى التأمين الإجباري.
ولأن مقياس التميز لديها لا يقتصر على أداء الكابتن، بل أنه يشمل أداء السيارة، فإنها تُخضع مركبات الكباتن المستقبليين المستوفية للشروط أيضاً لفحص فني دقيق للتأكد من جاهزيتها على كل المستويات. ومع كل هذه العناصر التي تتألف منها منظومة “كريم” الرقابية المحكمة، فإنه لا عذر للمخالفين من الكباتن لديها؛ حيث تتم محاسبتهم على الفور.
امكانية تتبع الرحلة
تضم المسارات الجغرافية التي تمكن الكابتن من الوصول إلى مكان المستخدمين وإيصالهم للجهات المنشودة دون تأخر بالاعتماد على الإحداثيات الدقيقة مع نظام تحديد المواقع العالمي GPS، والذي يتيح أيضاً إمكانية تتبع مسار السيارة في الوقت الأصلي، ومشاركته مع العائلة والأصدقاء لتتبع الرحلة، فضلاً عن إتاحته المعلومات الكافية لحالة الطرق واقتراح مسارات بديلة تقل فيها الازدحامات ليتم اتباعها في حال موافقة المستخدم.
توفر المزيد من مزايا السلامة والأمان
لأن القيادة الآمنة من قبل الكابتن ليست المعيار الوحيد للوصول بالراكب إلى بر الأمان، فهنالك عناصر أخرى على الطريق، عززت “كريم” من المزايا التي تقدمها للركاب والكباتن لجعل تجربتهم لا تضاهى معها، شاملةً إياهم بمظلة التأمين على الحياة، وكذلك العلاج في حالة الحوادث التي قد تنتج عن أخطاء الغير أو لأي سبب كان.
على كل ذلك، فإن “كريم” التي تخدم اليوم أكثر من 33 مليون مستخدم، في أكثر من 15 دولة باتت خياراً مفضلاً لعدة فئات دون قلق من استخدامها، فهي صديقة للنساء وكبار السن والأطفال الذين لا يسعف الوقت ذويهم لنقلهم نظراً لمشاغل الحياة، فضلاً عن كونها حلاً مثالياً للراغبين بالتخلص من عناء القيادة وإيجاد مواقف للاصطفاف، ما نتج عنه إلى جانب الاستفادة من الوقت المهدور، تخفيض نفقات اقتناء وتشغيل وصيانة السيارات، وبالتالي، تقليل استهلاك الوقود وانبعاثات السيارات، كما أسفر عن التخفيف من الازدحام الخانق.
وحيث أنها لم تكتفِ بهذه الإسهامات التي غيرت من واقع قطاع نقل الركاب وانتقلت به إلى مستويات أكثر تقدماً، فإن “كريم” ستواصل عملها وتوسعها مع خدمات جديدة وتوفير فرص عمل جديدة في الأعوام القادمة، وذلك على طريق إرساء نقل آمن ومستدام يحقق أعلى مستويات الرضا لدى المواطن، ولجعل لبنان مركزاً إقليمياً للابتكار في العديد من المجالات ومنها النقل واللوجستيات وريادة الأعمال، فضلاً عن خلق المزيد من الفرص للنمو الاقتصادي والاجتماعي خاصة في ظل اتباعها لمبدأ التحالفات الفعالة مع مختلف الأطراف.
