إنشاء مكتبة إغترابية إفتراضية لبنانية – برازيلية جديدة توثق إنتاج المبدعين اللبنانيين والمتحدرين من أصل لبناني
الطائر البرازيل:
أطلقت القنصلية العامة في ريو دي جانيرو، ومن وحي مشروع رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال عون،المتعلق بـ “حوار الأديان والحضارات”، وانطلاقا من رغبته في تعزيز الحضور الاغترابي اللبناني في الدول المضيفة، مشروع انشاء المكتبة الاغترابية الافتراضية اللبنانية – البرازيلية.
ويهدف المشروع الى جمع انتاج المبدعين اللبنانيين والمتحدرين من أصل لبناني، في ميادين الفكر والأدب والعلوم والفنون، منذ مجيئهم الى البرازيل حتى يومنا هذا، وما بعده.
وذكر البيان الصادر عن القنصلية أن “في المغتربات عدد كبير جدا من المغتربين اللبنانيين وبخاصة من الجيلين الثاني والثالث، ألفوا اعدادا كبيرة من الكتب، أكثرها منسي والقليل القليل منها معروف”.
وأضاف: “حتى لا يهمل انتاجهم الإبداعي، عمدنا الى انشاء هذا المشروع الذي اطلقناه نهار أمس الأربعاء عبر فيديو مصور عمم على الجالية، والتجاوب كان مثيرا، إذ لم تمض ساعات حتى بدأنا نتلقى اتصالات تشكرنا على المبادرة وتبدي رغبتها في ايداعنا ما لديهم من مؤلفات، لتكون اولى كتب المكتبة الافتراضية”.
وعبر هذه المكتبة “سيتمكن كل أبناء الجالية في البرازيل من التعرف إلى مؤلفات مبدعيها. كما ستحضهم على التأليف والإبداع، ما سيولد نهضة ثقافية ستكون عاملا مهما في تعزيز وحدتهم وانتمائهم الى أصول تاريخية. واما مشروع معرض الفنون الجميلة الافتراضي فيهدف، كما المكتبة، الى جمع ما انتجه الاغتراب اللبناني في البرازيل في مجال الرسم والنحت والموسيقى وغيرها من الفنون الجميلة”.
وختم البيان: “مشروع المتحف سنطلقه مطلع الاسبوع المقبل عبر فيديو مصور. نحض فيه المغتربين اللبنانيين على ايداعنا نسخا وصورا عن انتاجهم الفني لوضعها في المتحف الافتراضي الذي سيكون الدخول اليه مجانا للجميع. فتجميع الانتاج الفني الاغترابي له أثر كبير في نفوس أبناء الجالية، كونه يكشف لهم عما فيها من قدرات ابداعية غنية، ويعززالثقة بانفسهم، ويعيد اليهم الشعور بروابطهم التاريخية التي باتت مهددة بالاندثار”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام