وزير الزراعة رعى اختتام أعمال ورشة العمل الاقليمية للاتفاقية الدولية لوقاية النبات للشرق الادنى وشمال افريقيا
برعاية وزير الزراعة الدكتور حسن اللقيس اختتمت وزارة الزراعة ومنظمة الاغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) ومنظمة وقاية النباتات للشرق الادنى(NEPPO) والاتفاقية الدولية لحماية النبات، ورشة العمل الاقليمية للاتفاقية الدولية لوقاية النبات للشرق الادنى وشمال افريقيا التي انعقدت في بيروت لبنان 2-6 أيلول 2019 في اوتيل فور بوينت شيراتون – فردان.
وحضر الجلسة الختامية وزير الزراعة الدكتور حسن اللقيس، الوزيرة السابقة السيدة وفاء الضيقة حمزة، سكريتير منظمة وقاية النبات الدولية السيد شاه، رئيس فريق الجراد والآفات العابرة للحدود السيد شوقي الدبعي، مسؤول وقاية النبات في المكتب الإقليمي لوقاية النبات في الفاو السيد ثائر ياسين، المدير التنفيذي لمنظمة وقاية النبات للشرق الأدنى السيد مكي شويباني والوفود المشاركة.
وشاركت نقاط الاتصال الوطنية للاتفاقية الدولية لوقاية النباتات ومجموعة من الخبراء الزراعيين من دول الشرق الأدنى وشمال إفريقيا في ورشة عمل إقليمية عقدت في بيروت من 2 إلى 6 سبتمبر/أيلول. وقام المشاركون بإعداد المواقف الإقليمية حول المعايير الدولية للصحة النباتية وتنمية قدرات الصحة النباتية لمنع دخول وتأسيس آفات النباتات الغازية وتبادل أفضل الممارسات في مجال صحة النبات.
وألقى الوزير اللقيس في اختتام الورشة كلمة قال فيها:
يسرني أن أرحب بكم جميعا في اختتام ورشة العمل الاقليمية للاتفاقية الدولية لوقاية النبات في الشرق الأدنى وشمال أفريقيا، والتي تتميز بأهميتها، لا سيما أنها تعالج مواضيع أساسية في الصحة النباتية واخر التطورات في هذا المجال.
لقد اطلعت من فريق عمل وزارة الزراعة اللبنانية على سير أعمال وفعاليات اجتماعكم ونقاشاتكم ويسرني أن هذه الورشة تسير بفعالية ونجاح، وأنها قد وفّرت فرصة هامة لجميع المشاركين والمشاركات:
• لتبادل الخبرات ومناقشة آخر المستجدات في مواضيع الصحة النباتية،
• ولتعزيز القدرات حول أهم الآفات الناشئة وكيفية مواجهتها بفعالية عبر تحسين عمليات المسح، وإنتاج شتول مصدقة، بالإضافة إلى اعتماد النظم الحجرية المناسبة وخلق شبكة تقنية لمنطقة الشرق الأدنى وشمال أفريقيا.
• كذلك لتحسين عملية إبداء الرأي حول مسودات معايير الصحة النباتية
• وللتعرُّف على مشاريع التعاون القائمة في اطار برنامج التعاون جنوب – جنوب
وأخيرًا لا بد من التأكيد حول أمر أساسيّ يكمن في ضرورة بذل الجهود بحيث تكون منطقتنا أكثر نشاطا وفعالية لا سيما في مشاركتها في صياغة ومناقشة معايير الصحة النباتية، , من أجل تأمين حسن سير عمليات التجارة الآمنة.
السيدات والسادة الكرام
في الختام، نتطلع الى المقررات والتوصيات التي سوف تصدر عن اجتماعكم ونعدكم بإيلائها الأهمية اللازمة في المتابعة والتنفيذ.
أتمنى لما تبقى من إقامتكم في بلدكم الثاني لبنان إقامة ممتعة وسعيدة.
شكرًا لجهودكم ولاصغائكم.
وسلطت ورشة العمل الضوء على التحضيرات الخاصة بالسنة الدولية لصحة النبات 2020 وتشجع المشاركين على مناقشة كيفية الترويج لها في بلدانهم. وقال رئيس هيئة تدابير الصحة النباتية فرانسيسكو خافيير تروجيلو أرياجا: “يواجه مجتمع الصحة النباتية تحديات متزايدة في ظل التوسع المتواصل للتجارة الدولية وتغير المناخ. ومن المتوقع أن تضع السنة الدولية لصحة النبات صحة النباتات وحمايتها على رأس جدول أعمال سياساتها إلى جانب رفع مستوى وعي العامة بما تحمله صحة النبات من أهمية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.”
والاتفاقية الدولية لوقاية النباتات، والتي تستضيف الفاو أمانتها، هي معاهدة دولية للصحة النباتية ابرمت عام 1952، وتتمثل مهمتها في حماية الموارد النباتية عن طريق منع دخول الآفات الضارة وانتشارها.
اجتماع اللجنة التحكيمية لمشروع “تحديث نظام التعليم الزراعي المهني في لبنان”
من جهة ثانية ترأس الوزير اللقيس اجتماع اللجنة التحكيمية لمشروع “تحديث نظام التعليم الزراعي المهني في لبنان” في فندق راديسون بلو فردان بحضور السفير الهولندي في لبنان جان والتمنس، الوزييرة السابقة السيدة وفاء الضيقة، ممثل المديرية العامة للتعليم المهني والتقني في لبنان، ممثل منظمة الاغذية والزراعة للامم المتحدة (الفاو) الدكتورموريس سعادة، مديرة برنامج الشباب والمراهقين السيد أمل عبيد، المستشار الفني الرئيسي لمنظمة العمل الدولية (ILO) ليون غاسكين، مدير جمعية AVSI “أفسي” في لبنان السيدة مارينا مولينوفا وعدد من المسؤولين في وزارة الزراعة والمنظمات الدولية.
والقى الوزير اللقيس كلمة قال فيها: لما كان هذا المشروع قد أمن الفرصة الحقيقية لتحديث نظام التعليم الزراعي في لبنان من حيث المناهج التعليمية للاختصاصات الانتاج النباتي و الانتاج الحيواني، البنى التحتية لمباني المدارس الذي تم اعلان بدء العمل بها نهار الثلاثاء الماضي، وتدريب الكادر البشري وتأمين اللوازم والمعدات للبدء الفعلي بتنفيذ نظام تعليمي مهني زراعي يصب في تحسين الكفاءة العلمية والعملية للفنيين الزراعيين والذي بدوره يهدف الى ادماج الشباب في العمل الزراعي والحد من هجرتهم الى المدن .
ان هذا المشروع الذي نجتمع اليوم لعرض الانجازات التي حققها كافة الافرقاء والذي بدء تنفيذه منذ العام 2017، كانت الوزارة ولا زالت وستبقى ترافق كافة الانجازات عبر تأمين القرارات والنصوص القانونية لتذليل العقبات وحل المشكلات التي تعيق تنفيذه والتي تؤمن استمرارية تنفيذ نتائجه واستدامته ايمانا منا بضرورة الوصول الى الهدف المرجو منه لجهة تخريج يد عاملة كفوءة تساهم في تطوير وبناء القطاع الزراعي وتحسين نوعية الانتاج وتأمين سلامة الغذاء.
لذلك نحرص على البدء الفعلي بتنفيذ نظام التعليم الحديث القائم على الكفايات مع بداية العام الدراسي 2019-2020 ومتابعته للوصول الى ما تهدف الوزارة اليه بعد ان تم استصدار القرارات اللازمة لجهة بدء تنفيذه والعمل على مراجعة ووضع كافة القرارات اللاحقة به لضمان جودته.
اشكر السفارة الهولندية على تمويل هذا المشروع كما اشكر منظمة الفاو واليونيسيف ومنظمة العمل الدولية جمعية AVSI وجمعية “ورد” على مساعدة الوزارة لتأمين الدعم المادي والتقني لتحديث نظام التعليم المهني الزراعي على امل ان نتعاون لاحقاً لاستمرار الدعم الاضافي اللازم للوصول الى اهداف الوزارة بجعل التعليم المهني الزراعي في المستوى المطلوب.