الملحقطب
أخر الأخبار

انعقاد مؤتمر الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للعلاج المناعي عبر نظام المؤتمرات المدمج في المركز الطبي في الجامعة الأميركية في بيروت

الطائر – لبنان:

في ظل استمرار انتشار جائحة كوفيد-19، عُقد مؤتمر الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للعلاج المناعي في نسخته الثانية  في مبنى مركز حليم وعايدة دانيال الأكاديمي والعلاجي في المركز الطبي في الجامعة الأميركية في بيروت، باعتماد نظام المؤتمرات المدمج. ويُعد مؤتمر الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للعلاج المناعي MIOF، المؤتمر الوحيد في المنطقة الذي يهدف إلى معالجة جميع جوانب ممارسات العلاج المناعي في أنواع السرطان المختلفة سواء كانت الأورام الصلبة أو الأورام السائلة.

ترأس مؤتمر الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للعلاج المناعي، هذا العام الدكتور حازم عاصي وشارك في رئاسته الدكتور جان الشيخ، وشهد مشاركة واسعة من شخصيات رائدة في مجال أمراض الدم والأورام بالإضافة إلى متخصصين معتمدين في مجال الرعاية الصحية وصيادلة وممرضات، الذين قدموا جلسات علمية تفاعلية شملت مختلف التطورات التشخيصية والعلاجية في العلاج المناعي. وعبّر الدكتور عاصي خلال كلمته في افتتاح المؤتمر عن ثقته بأهمية برنامج المؤتمر وقال:” إنني على قناعة تامة بأن البرنامح سيقدم لكم معلومات جديدة ومعرفة أفضل في علم العلاج المناعي للأورام وأفكار حول كيفية تحسين الأبحاث والنتائج. كما سيشكل حافزاً لزيادة مواءمة معايير الممارسة الطبية الخاصة بنا، ونأمل أن يؤدي إلى النهوض بمستوى الرعاية لمرضى أمراض الدم والأورام وتحسين نتائجهم. كما أود أن أتوجه بالشكر إلى الدكتور فضلو خوري، رئيس الجامعة الأميركية في بيروت والدكتور غازي الزعتري، العميد المؤقت لكلية رجا خوري للطب والدكتور علي طاهر، مدير معهد نايف باسيل للسرطان NKBCI، على دعمهم الكبير خلال هذه الأوقات الصعبة. كما أود أن أشكر الرئيس المشارك لهذا المؤتمر، الدكتور جان الشيخ واللجنة العلمية والمتحدثين الدوليين والإقليميين والمحليين ومكتب CME و”انفوميد” وجميع شركات الأدوية، الذين من دون حضورهم ومشاركتهم لما كان المؤتمر ليحقق هذا النجاح. وفي الختام، شكر خاص إلى جميع المشاركين والحضور الذين وصل عددهم إلى 450 شخصاً وكان دورهم بارزاً في إنجاح مؤتمر الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للعلاج المناعي”.

من جهته أكد الدكتور فضلو خوري رئيس الجامعة الأميركية في بيروت كمتحدث رئيسي في المؤتمر على الدراسات السابقة والحالية والمستقبلية في علم الأورام والعلاج المناعي، وسلط الضوء على أهمية هذه “المناهج المبتكرة الجديدة التي يجب أن تستند إلى عوامل خاصة بالمريض، وأهمية التركيز على العلاج المناعي حسب الاحتياجات الفردية”. 

وشمل برنامج المؤتمر أكثر المبادرات فعالية وأفضل الدراسات على كامل نطاق علاجات السرطان من سرطان الثدي إلى سرطان الرئة والجهاز الهضمي والبروستات والمبيض وصولاً إلى أمراض الدم الخبيثة. كما جرى التركيز على الحاجة إلى فهم الإجراءات البيولوجية الأساسية التي يتم تعديلها لزيادة الفعالية والدقة ومعدل النجاة ونوعية الحياة. 

يؤمن المركز الطبي في الجامعة الأميركية في بيروت بأهمية استضافة مؤتمر الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للعلاج المناعي بشكلٍ سنوي، والذي يتطلع إلى مشاركة كافة التحديثات المتعلقة بعلم العلاج المناعي للأورام باستمرار، وذلك بهدف توحيد الممارسات المتبعة في رعاية مرضى السرطان في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. بالإضافة إلى ذلك، يتناغم هذا المؤتمر مع مهمة معهد نايف باسيل للسرطان NKBCI في المركز الطبي في الجامعة الأميركية في بيروت وجهوده للتخفيف من عبء مرض السرطان في لبنان والمنطقة من خلال تطبيق أحدث المعارف والتقنيات الطبية وتطوير برامج متكاملة ومتقدمة في رعاية المرضى والبحوث والتعليم والوقاية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى