خلق فُرَص عمل مستدامة في القطاع الخاصّ

الطائر – لبنان:

قامت مجلّة «إكزيكيوتيف»، بالشراكة مع الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID)، وفي إطار مشروع «تطوير الأعمال في لبنان» (LED)، بتحليل 5 قطاعات لبنانية إنتاجية، بمساعدة أكثر من 50 جهة من أبرز أصحاب المصلحة في مجال المال والأعمال وصنع السياسات، وذلك بهدف تنشيط سوق العمل وتعزيز النموّ الاقتصادي، ضمن تقرير خاصّ تحت عنوان: “الإطار الاقتصادي لخلق عمالة مستدامة في القطاع الخاصّ في لبنان”.

وفي سياق التحضير للتقرير، أجرت مجلّة «إكزيكيوتيف» سلسلة من الاجتماعات الهادفة والأبحاث المكثّفة، كما عقدت خمس طاولات حوار مع التركيز على 5 قطاعات لبنانية إنتاجية: الصناعة، تجهيز الأغذية والإنتاج الزراعي-الصناعي، الإعلام والنشر وإنشاء المحتوى، المأكولات والمشروبات والضيافة، التكنولوجيا والمعرفة.

ساهمت هذه النقاشات في تحفيز التفكير البنّاء من جانب القطاع الخاصّ ومجموعات المناصرة، من أجل خلق فُرَص عمل مستدامة وتعزيز الإنتاجية. فشكّلت حافزًا حيويًا يُمهّد الطريق نحو تحديد حلول بديلة لإحراز تقدّم ملموس في القطاعات الصناعية والتجارية اللبنانية. تُعرَض الطروحات النهائية لهذا المشروع في تقرير «الإطار الاقتصادي»، وتستند إلى مبادئ الديمقراطية الاقتصادية وثقافة الصناعة التي تدعو إلى اعتماد الممارسات الفُضلى البيئية والاجتماعية والإدارية، بالإضافة إلى معايير المساءلة لبناء الثقة وتحسين الإنتاجية في سبيل تسهيل الوصول إلى التمويل وأسواق التصدير للسلع والخدمات اللبنانية، ما يؤدّي إلى العمالة المستدامة ودفع عجلة الانتعاش الاقتصادي.

[اشترك في قناة ‫«الطائر» على يوتيوب]

يهدف المشروع إلى الارتقاء بالقطاعات اللبنانية الإنتاجية، وتنشيط سوق العمل المحلّي في فترةٍ حافلة بالضغوطات وعدم اليقين الجذري على صعيد الاقتصاد الكلّي. فلقد أصبحَ من الضروري مساعدة القطاع الخاصّ في وضع وتخطيط وتنفيذ إجراءات من شأنها زيادة القدرة التنافسية للقطاعات والمؤسّسات اللبنانية الرئيسية على الصعيد الدولي، من أجل تعزيز الصادرات وتقليل الواردات وخلق فُرَص عمل جيّدة ومستدامة. في هذا السياق، أشارَ السيّد ياسر عكاوي، رئيس تحرير مجلّة «إكزيكيوتيف»، إلى “إنَّ التزامنا بمهنة الصحافة يُحتّم علينا، أكثر من أيِّ وقتٍ مضى، الوفاء بوعدنا من خلال إعداد محتوى موثوق ومتعمّق ومستقلّ، لا يقتصر على تقديم المعلومات الدقيقة حول آخر المستجدّات، بل يشكّل دعوةً للدفع باتّجاه التقدُّم الاجتماعي-الاقتصادي”.