شركة “الفا” دشنت مركزا جديداً للتحكم في سن الفيل
الطائر – بيروت:
دشنت شركة الفا الرائدة في الاتصالات الخليوية مركزاً جديداً للتحكم وذلك في مقر الشركة الجديد في سن الفيل برعاية وحضور وزير الإتصالات بطرس حرب وفي حضور رئيس مجلس إدارة شركة “ألفا” مديرها العام مروان الحايك، رئيس هيئة المالكين في قطاع الخليوي جيلبير نجار ومسؤولي شركة “ألفا” وفنييها ومستشاري الوزير.
بعد شرح عن المركز قدمه المهندس جان بيار شمعون استمع إليه الوزير بإسهاب، تحدث الحايك مرحبا بالوزير، وقال: “نشكر لمعالي وزير الاتصالات الاستاذ بطرس حرب رعايته افتتاح مركز التحكم، وهو الاول من نوعه في لبنان، بفعل التقنية العالية التي استخدمت في إنشائه، ويديره فريق عمل متخصص من المهندسين والتقنيين. هذا الانجاز الذي يأتي في ختام العام العشرين لتأسيس شركة ألفا، يضاف الى ما حققناه من تقدم في المجال التكنولوجي”.
أضاف: “في ظل التوسع المستمر والمطرد لشبكة ألفا، على مستوى الاجيال الخليوية الثلاثة، ومع وصولنا الى 1300 محطة للجيل الثاني و1100 محطة للجيل الثالث، وأكثر من 250 محطة للجيل الرابع، أي مع وصولنا الى أكثر من 2650 محطة، كان لا بد من مواكبة مستمرة لتطوير أداء الشبكة، فكان هذا المركز الذي يتيح مراقبة أداء الشبكة بشكل دقيق ومنتظم، ورصد العطل بشكل فوري ولحظوي Real Time، وفي أي منطقة من لبنان، مما يتيح سرعة في اصلاح العطل، ويؤدي حتما الى توفير خدمة أفضل للمشتركين”.
وأشار الحايك الى أن “فريق العمل في مركز التحكم مؤلف من أكثر من 25 شخصا بين مهندس وتقني، يعملون على مدار الساعة لمتابعة أداء الشبكة وإعلام فرق الصيانة للتدخل متى إستدعت الحاجة. ويعالج هذا الفريق شهريا أكثر من 13 ألف اتصال وأكثر من 2000 حالة طارئة تتطلب تدخل فرق عمل ألفا”.
وأكد أن “المرحلة الاولى لهذا المشروع تقوم على تحديد مكامن العطل. أما المرحلة الثانية فننتقل فيها من تحديد العطل الى دمج نوعية الخدمات وجودة المكالمات عبر مؤشرات جودة الخدمة Key Quality Indicator، وتاليا سنصل في الفترة القليلة المقبلة الى دمج عاملي تحديد العطل وجودة الخدمة في إطار واحد، مما يمكننا من معالجة الحالات الطارئة وإستباق مراجعات المشتركين”.
حرب
وتحدث حرب، فقال: “اني سعيد اليوم بتدشين هذا المركز، وهو يأتي تلبية لحاجة التطور الحاصل في عالم الاتصالات، وكما قال رئيس شركة ألفا يتلقى 13 ألف اتصال شكوى من أعطال أو ما شابه وأتمنى بعد تدشين هذا المركز وتفعيله ألا يزيد عدد اتصالات الشكاوى من جودة الإتصالات والأعطال عن الألف”.
وأضاف: “نحن نعمل بجدية تامة تلبية لحاجات المواطنين ولتقليص عدد شكاوى المستخدمين بمعنى أن يحظى المستخدمون بخدمة أكثر جودة. لا شك أن صعوبات تواجه عملنا ونتعاون مع المسؤولين في الشركتين اللتين تديران الخليوي ومع مسؤولي قطاع الإتصالات، وإننا نأمل من خلال المشروع المتكامل الذي نتابعه معهم من التوصل إلى مرحلة تخف فيها شكاوى المواطنين وتصبح شبكتا الخليوي كمثيلاتها في الدول المتقدمة جودة، فلا تعود المكالمات تنقطع وتصبح التغطية في كل الأراضي اللبنانية. هذا طموحنا في المشروع المتكامل، وهذا المركز يشكل خطوة على هذا الطريق وخطوة على صعيد مراقبة جودة الخدمة ليس فقط على صعيد الشبكة ككل، إنما على صعيد الخلايا، وهو ما يعطينا مجالا أكثر دقة على صعيد الشكاوى ونوعيتها والمناطق الآتية منها، تمكينا لنا من إصلاح الأعطال في وقت أسرع. وآمل، بالجهد المشترك المبذول، أن تتطور الجودة والخدمة، فيرتاح المستخدمون أكثر لأن التواصل لم يعد في يومنا هذا رفاهية وكماليات ولا من “اللوكس”، بل حاجة أساسية وحقا لكل الناس بالتمتع بقدرة على التواصل دون أن يجهدوا أعصابهم أو أن يشتموا المسؤولين كلما انقطع الإتصال. نحن نعمل ونتعاون لتقديم الأفضل للمشتركين ضمانا لراحتهم”.
وختم حرب: “هناك ثغرات، لا شك أنها ستبقى موجودة، وهي موجودة في كل دول العالم، إنما نطمح الى أن تضمحل لتصبح في مستوى معقول. وإني أهنئ شركة ألفا بهذا الإنجاز وأتطلع إلى تحقيق الخطوة التالية التي ستمكننا من أن نسبق شكاوى الناس بمعرفة الخلل ومعالجته قبل أن تبلغنا الشكوى. مبروك الذي تم اليوم، مبروك للشعب اللبناني، فالعلاقة بين المواطن والدولة تتعزز أكثر، وتتعزز كذلك العلاقة التي تربطنا بالشركات في سبيل المواطن وخدمة للمصلحة العامة”.