الطائر – وكالات:
أكدت المغنية والممثلة الأميركية، ماري أوزموند، أنها لن تترك ميراثا لأبنائها أو أحفادها، قائلة إن مجرد “التخلي” عن المال للناس “يولد الكسل والشعور بالاستحقاق”.
وماري أوزموند، التي اشتهرت بشكل كبير مع أخيها دوني في سبعينيات القرن الماضي، لديها 8 أبناء و8 أحفاد، وقد انتقدت فكرة “الميراث”، قائلة إنها “تدفع أبناءها إلى العمل بجد ليصبحوا ناجحين بمزاياهم الخاصة”.
وأضافت لمجلة “يو إي ويكلي”: “صراحة، لماذا ستمكّن طفلك من ألا يحاول أن يكون شيئا ما؟، لا أعرف أي شخص يصبح شيئا إذا تم تسليمه المال تلقائيا”.
وأكدت أوزموند أنها تخطط للاستمتاع بثروتها مع زوجها ستيف كريغ، ومنح الباقي للأعمال الخيرية بعد وفاتها.
وأشارت إلى أنها شعرت أن “أخلاقيات العمل ضاعت عندما كان الميراث متوقعا”، مضيفة: “وأعتقد أن كل ما يفعله الميراث هو توليد الكسل والاستحقاق. لقد عملت بجد وسأنفق كل المال وأستمتع مع زوجي”.
في الوقت نفسه، اعترفت أوزموند بأنها تحب “تدليل” أحفادها الثمانية، ومساعدة أبنائها ماليا عندما يحتاجون إليها، مثل مساعدتهم في شراء سيارة.
لكنها وصفت كيف أن “العمل الجاد يبني الثقة بالنفس”، قائلة: “أحبهم أن يتعلموا. أنت لا تحب شيئا ما لم تكسبه بنفسك. حتى عندما يحصلون على سيارتهم الأولى، فإنك تدفع مقابل نصفها، وتحصل على وظيفة (لتدفع الباقي)”.
كما أشارت النجمة الأميركية البالغة من العمر 63 عاما، إلى أنها اتخذت هذا القرار أيضا “كي لا يتشاجر أفراد أسرتها بشأن كيفية تقسيم الميراث”.
يذكر أن أوزموند ليست الوحيدة في هوليوود التي تفكر بهذه الطريقة، إذ سبقها الممثل الراحل كيرك دوغلاس، الذي قدم معظم أمواله، البالغة 61 مليون دولار، للجمعيات الخيرية بدلا من ابنه وزميله الممثل مايكل دوغلاس.
المصدر: سكاي نيوز عربية