الطائر – لبنان:
لجمهور اللبناني على موعد مع مسلسل درامي جديد سيشكل خطوة مهمة للدفع بالدراما اللبنانية الى الامام حيث تستعد شركة مروى غروب لصاحبها الاستاذ مروان حداد للانطلاق بمسلسل تشويقي جديد تحت عنوان “ابرياء ولكن” ستبدءاً محطة “ام تي في ” اللبنانية عرضه بدءاً من 2 شباط/فبراير الجاري والذي سيعرض من يوم الاثنين الى الاربعاء بعد نشرة الاخبار المسائية، هذا المسلسل الذي يضم سلسلة من القصص المقتبسة من اعمال الكاتبة الشهيرة اغاتا كريستي اعدها الكاتب السوري عبد المجيد حيدر مع اضافة بعض التغيير على القصص.
وسيبدأ مسلسل “ابرياء ولكن” المكون من سلسلة قصص بأول قصة وهي “ابناء وقتلة” التي تضم نخبة من نجوم الدراما نذكر منهم ديامان بوعبود، يوسف حداد، دارين حمزة، انطوانيت عقيقي، سهى قيقانو، سيزار ناعسي، نيكولا معوض، نيكولا مزهر، عماد فغالي، وجيه صقر، آن ماري سلامة، ناتاشا شوفاني، بالاشتراك مع الممثلين القديرين جان قسيس، جناح فاخوري، عاطف العلم وغيرهم.
واكّد منتج المسلسل وصاحب شركة مروى غروب الاستاذ مروان حداد ان هذا المسلسل لا يشبه المسلسلات السابقة خاصة انه احب ان يغيّر قليلاً بنوعية المسلسلات وان يخرج عن المألوف بعيداً عن القصص الرومنسية والاكشين والقصص الاجتماعية.
واشار “حداد” الى انه لمس عندما تم عرض مسلسل “10 عبيد زغار” خلال رضمان 2014، تجاوباً كبيراً من قبل الجمهور الذي احب هذا النوع من القصص التي تعتمد على التشويق والترقب، لافتاً الى ان هذا النوع من المسلسلات يغذي خيال المراهقين. مشيراً الى أن الممثل غابريال يمين سيطلّ في السلسلة كلّها في دور المحقّق الذي يكتشف الجرائم، بينما تلعب الممثلة سينتيا خليفة دور مساعدته، فيما الأبطال الباقون في السلسلة متحرّكون في القصص الأخرى.اما الاخراج سيوقعه المبدع سمير حبشي.
والتصوير السينمائي لميلاد طوق والـ Art direction لنصري طوق ووعد “حداد” المشاهد بانه سيكون على موعد مع صورة جديدة ومختلفة لم يرها من قبل في الراما اللبنانية بالاضافة الى الشخصيات التي سيكون لها نكهتها الغريبة والخاصة في المسلسل حيث تم تخصيص ديكورات وثياب وامكنة خاصاً لهذا المسلسل الذي تم تصويره في عدة اماكن في لبنان بالاضافة الى الفيلا الاساسية في منطقة “ادما” حيث تم تصوير الجزء الاكبر من المسلسل.
اذاً المشاهد اللبناني والعربي على موعد مع سلسلة من الحلقات التشويقية ضمن مسلسل “ابناء ولكن” والذي لا شك سيستقطب نسبة مشاهدة عالية خاصة ان الجمهور بطبعه يحب كل شيء جديد خاصة ان مواضيع الحلقات لم يطرح من قبل والافكار غير مستهلكة وهذا النوع من المسلسلات يستفز المشاهد ويجعله يترقب الحلقات بشغف.
وتدور أحداث القصة الاولى حول جريمة قتل السيدة الثرية سناء، والتي حدثت قبل بضعة أشهر، اتّهم فيها أحد أولادها بالتبنّي “جاد” ويُعاد فتح القضية والتحقيق بها بناء على شهادة من الدكتورة أمل التي فقدت الذاكرة بسبب حادث سيارة قبل بضعة اشهر واستعادتها بعد انتحار جاد في زنزانته بيومين إذ ترى تقريراً عن انتحاره في التلفزيون وتتبنّى موضوع إثبات براءته، لأنه كان معها في السيارة قبل الحادث وخلال وقوع الجريمة.
هذا الأمر يقود أمل إلى المحقّق مراد ومساعدته ناديا، ثمّ إلى الفيلاّ الكبيرة حيث تُقيم عائلة سناء، ويبدأ التحقيق وتبدأ دوائر الشكّ بالدوران حول بعضها لتأخذنا في رحلة من التشويق والغموض والخوف، في هذا المنزل يعيش زوج سناء أسعد وخطيبته نجوى، وقصي الابن المثقف وخطيبته ريتّا، وليلى الإبنة الكبرى وزوجها المقعد رامز، وكارمن ورامي الإبنان اللذان لا يقطنان دائماً في الفيلاّ، كذلك هناك صفية الخادمة وخليل البستاني العجوز.
الشكّ يحوم حول الجميع، الجميع أبناء متبنّون، والجميع تعرّضوا منذ طفولتهم إلى اضطهاد عنيف من ثناء ممّا يجعلهم في دائرة الشكّ.. وتكتشف أمل أنّ جميع الموجودين يُعانون من أمراض نفسية وسلوكيات جنسية منحرفة كبرت في دواخلهم لتصبح عقداً خطيرةً