بعثةLAU إلى كليمنجارو تتحدث عن مراحل مغامرتها
الطائر – لبنان:
بعد أن انهت رحلتها الشيقة إلى قمة كليمنجارو حيث تمكنت من التسلق والوصول إلى أعلى القمة، عادت بعثة الجامعة اللبنانية الأميركية(LAU) الى بيروت والتي ضمت نائبة الرئيس لشؤون الطلاب الدكتورة إليز سالم ومنسق البعثة الان كيروز وستة طلاب من الجامعة، وعقدت في حرم جبيل لقاءً لشرح المغامرة.
حضر اللقاء رئيس الجامعة الدكتور جوزف جبرا ونائبة الرئيس لشؤون الطلاب الدكتورة إليز سالم وعميد الطلاب في حرم جبيل الدكتور مارس سمعان وعميد كلية الهندسة الدكتور جورج نصر وأستاذ الهندسة المشرف على مشروع البحث الدكتور بربر عاقله وأستاذ التصوير بسام لحود ومنسق البعثة الان كيروز والرياضي المعوق مايكل حداد والطلاب الستة وذووهم وأساتذة وإداريون في الجامعة ومهتمون.
بدايةً كلمة ترحيب من كيروز قبل أن يدعو الجميع إلى مشاهدة فيلم عن مراحل الرحلة والصعوبات والتحديات والروح الجماعية التي تحلت بها البعثة.
ثم تحدث الدكتور جبرا فقال: أندم على عدم تمكني من مرافقتكم للوصول إلى قمة كليمنجارو، لأنني اذ أنظر اليكم أرى انكم تنضحون فخراً بما حققتموه. قبل أيام حلت الLAU ثانية في تبويب جامعات منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا… لماذا تحدث كل هذه الأشياء؟ هناك شيء ما وراء حدوثها هو أنتم يا أحبائي. أنتم خلقتم تلك الروح وليس فقط هذا، بل تتأكدون من إستمرارية هذه الروح لتزويدنا بالطاقة من أجل الخدمة ومن أجل تأمين فرص للناس أينما وجدوا، فسيعلمون أن أنتم والLAU موجودون لأجلهم.
ختم: ماذا بعد كليمنجارو؟ أنتم تقررون ونحن ندعمكم! اغتنم هذه الفرصة لأشكر الجميع على هذا المجهود الرائع وأتمنى لكم التوفيق.
بعد ذلك تحدث الطلاب الستة كلٌ عن خبرته وعن تجربته في هذه الرحلة الشيقة والممتعة.
ثم كانت كلمة لسالم وبعدها حداد الذي شكر الLAU وكلية الهندسة فيها وشرح المراحل اللاحقة من تنفيذ مشروع البزة الخاصة التي يعمل على تنفيذها مع كلية الهندسة لتسهيل حياة المعوقين.
وأخيراً تحدث عاقله شارحاً مراحل الأبحاث المتقدمة.
يذكر بأن البعثة كانت قد واصلت رحلتها خلال خمس أيام للوصول إلى قمة كليمنجارو.حيث اجتازت انهرا وممرات مائية وصولاً إلى إرتفاع كبير حين كانت البعثة وحيدة في منطقة جغرافية نائية في أجواء طبيعية صعبة، وشملت التحديات البرد القارص الذي وصل إلى سبع درجات تحت الصفر.
وتابعت البعثة مشوار التسلق ليزداد معها حجم التحديات تزداد، ومنها مواجهةً مستوى الأكسيجين المتدني والرياح القوية والسريعة واشعة الشمس الحارقة. ووصف الوفد تلك المرحلة بالأصعب والأقصى.
اليوم الخامس من التسلق كان يوم تحقيق الحلم بالنسبة للبعثة التي وصلت بكامل أعضائها إلى قمة كليمنجارو التي يبلغ ارتفاعها حوالي ال 6000 متر.
يذكر أن هذا المشروع أتى تتويجاً لحملة تمويل اطلقتها وخصصتها كلية الهندسة في الجامعة من أجل تطوير البزة الميكانيكية التي صممتها ومكنت الرياضي المعوق مايكل حداد من تسلق صخرة الروشة أخيراً.
وستمكن هذه البزة بعد تجهيزها بالكمبيوترات والهندسة الملائمة، المعوقين من تخطي الحواجز التي تعيقهم مثل السلالم والأدراج من خلال حفظ توازنهم وتسهيل أمورهم وحياتهم اليومية.