تعاون لبناني بريطاني لوضع حد للعنف الجنسي خلال النزاعات
الطائر – لبنان
استقبل وزير الخارجية البريطاني ويليام هيغ نظيره اللبناني جبران باسيل في اول زيارة رسمية له لبريطانيا في 12 حزيران.
وفي اطار القمة العالمية للحد من العنف الجنسي خلال النزاعات توافق الوزيران على التطرق الى انتهاكات حقوق الانسان كجزء من استجابة بلديهما لازمة النازحين السوريين كما أكدا التزامهما وضع حد للعنف الجنسي خلال النزاعات.
وافق الوزيران على ان الاغتصاب والعنف الجنسي يدمران مجتمعات بأسرها ويهدمان حياة النساء والرجال والفتيان والفتيات. كما اتفق الوزيران على ان الوقت قد حان لاحداث تغيير فعلّي على الارض.
نوّه وزير الخارجية البريطاني باختيار الوزير جبران باسيل القيام بزيارته الرسمية الاولى الى بريطانيا بمناسبة انعقاد القمة العالمية للحد من العنف الجنسي خلال النزاعات ورحّب بالتزامات الوزير باسيل لتحقيق اهداف هذه القمة. من جهته أكد الوزير باسيل التزام لبنان المحافظة على دوره الريادي في المشرق كرأس حربة في وضع حد للعنف الجنسي في اوقات النزاع كما في اوقات السلم. مشدداّ على ان لبنان لطالما كان حاملا لراية التسامح ومدافعا عن كرامة الانسان.
ولفت هيغ الى مواصلة بريطانيا دعمها للبنان في مواجهة عدد من التحديات الكبيرة ومنها انتخاب رئيس جديد للجمهورية وضمان الامن ومحاربة الارهاب واعانة اكثر من مليون نازح سوري الى لبنان. واكد الوزيران اهمية الحفاظ على العلاقات المتينة اصلا التي تربط بين الوزارتين بما فيه مصلحة البلدين كما التزما بتوطيدها أكثر فأكثر.
من جهته لفت باسيل الى حرص لبنان على تعزيز العلاقات مع المملكة المتحدة بما في ذلك تنشيط التجارة بين البلدين والحفاظ على تعاون سياسي وثيق. كما أكد على ان لبنان في واجهة الحرب ضد الارهاب وهو من ابرز المدافعين عن حقوق الانسان. اما بما يختص بالازمة السورية فالسبيل الوحيد قدما هو ايجاد حل سياسي يسمح بالعودة الآمنة والكريمة لكل النازحين السوريين الى ديارهم.
و كان الوزير باسيل التقى خلال زيارته ايضا المجموعة البرلميانة في مجلس العموم حول لبنان واللورد هويل اوف غيلدفورد ممثل مجلس اللوردات الذي ناقش معه الحاجة للحوار والاستقرار والازدهار في المنطقة. كما كان له لقاءات مع الجالية اللبنانية ومجوعات من رجال الاعمال و المستثمرين و اللبنانيين و البريطانيين.