الطائر – لبنان:
اختارت #فورد_الشرق_الأوسط_وشمال_أفريقيا لهذا العام مجموعة من الناجيات من #سرطان_الثدي في نسخة “#محاربات_بروح_ورديّة”، حيث اجتمعن في أجواء مفعمة بالإيجابية، للتأمل في معاركهن مع #المرض، ومشاركة قصصهن المؤثرة.
ويواصل برنامج فورد طويل الأمد، “محاربات بروح ورديّة”، تقديم الدعم والإلهام والتشجيع للمصابات والناجيات والمشاركات الناجيات من المرض من خلال التساؤل الذي يطرحه عاماً بعد عام: هل هناك المزيد ممّا يمكننا فعله؟ والهدف من ذلك هو توسعة الحوار حول التوعية بسرطان الثدي كاهتمام صحيّ رئيسي، ونشر رسالة الأمل بين المرضى الحاليين، لتشجيع النساء والرجال على إجراء الفحوصات الدورية.
وعقب النجاح الملفت لأنشطتها على مدار السنوات الماضية، نظّمت فورد جلسات تصوير للناجيات” قدوة للشجاعة” عبر بلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، على أمل أن تلهم شجاعتهنّ في التصرّف بقية النساء المريضات، حالياً ومستقبلاً، في مواجهتهنّ لهذا المرض. وخلال جلسات التصوير تمّ تقديم تشكيلة عام 2016 من ألبسة وإكسسوارات حملة “محاربات بروح ورديّة”، والتي اشتملت على مجموعة كبيرة من المنتجات، بدءاً من الأوشحة وحتّى القمصان.
لبنان
تقول يارا شمّاع: “بقاؤك إيجابية سيساعدك على تجاوز أحلك الأوقات وعدم فقدان الأمل. فالسرطان لن يكون حكماً بالموت إلا إذا سمحت له بأن يكون كذلك”.
وتشرح قدوة الشجاعة د. أميرة المولى أنّ “هذه المعركة هي الأهمّ في حياتنا لأننا نحارب من أجل حياتنا” مشيرة إلى ضرورة وجود العائلة والأصدقاء الذين يقفون مع مرضى السرطان خلال أوقات التدهور العديدة: “على الجميع أن يخوض هذه المعركة. أحيطوا أنفسكنّ بعائلاتكنّ وأصدقائكنّ، واسعَينَ للدعم. فوجود شخص مقرّب يمكنكنّ الاعتماد عليه يساعدكنّ كثيرًا”.
واشتملت حملة عام 2016 من “محاربات بروح ورديّة” على فعالية حماسية أقيمت في حلبة الملاكمة داخل مركز Beirut Knockout Zone Arena في بيروت؛ حيث عرضت 4 ناجيات من السرطان من لبنان، وهنّ: د. أميرة المولى، ويارا شمّاع، وناتالي هاشم، ومايا نعيم، التشكيلة الجديدة للملابس والإكسسوارات، وشاركن الحاضرين برسالة الأمل القوية التي يحملنها.
وعبرت ناتالي هاشم عن حماستها للمشاركة في هذه الحملة الملهمة، وقالت: “فورد تجعل من التوعية بسرطان الثدي تجربة مرحة. وبشكل ما، أصبحت أنظر لهذا المرض على أنه نعمة”.
وفي معرض تعليقها على هذا الحدث، قالت سو نيغوصيان، مديرة شؤون الإعلام والعلاقات العامة لدى فورد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: “يشرفنا الترحيب بالنساء المتميزات بالشجاعة والإلهام ضمن برنامجنا “قدوة للشجاعة”، ومن دواعي فخرنا أن تقمن بإعادة تمثيل حملة محاربات بروح ورديّة، التي ازدهرت من خلال برنامج طويل الأمد في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ونحن نؤكد على التزامنا بتقديم كل دعم ممكن، بالإضافة إلى زيادة التوعية بسرطان الثدي. ويلعب التشخيص المبكر دوراً كبيرًا في مواجهة هذا المرض الرهيب. ومن خلال تطوير حملة ’محاربات بروح ورديّة‘، عاماً بعد عام، نسعى إلى رفع مستوى الوعي في دولة الإمارات العربية المتحدة ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بهدف تشجيع وإلهام وتمكين المصابات بسرطان الثدي، وأفراد عائلاتهن”.
ومنذ انطلاق حملة “محاربات فورد بروح ورديّة” لإنشاء مجتمع يعني بسرطان الثدي، ودعم أولئك الذين يمثّلون تجسيداً للشجاعة والالتزام والأمل في المواجهة مع هذا المرض، أصبحت الحملة الآن منظومة دعم فعّالة لكلّ مصاب بالمرض. وتتميز تشكيلة ملابس حملة محاربات بروح ورديّة برموزها الجريئة المعبّرة عن الأمل والقوة، والتي تجسد روح المحارب في تولي المسؤولية، واستثمار القوة والوقوف معاً في مواجهة التحدي. وفي هذا العام، تميزت التشكيلة بمنتجات شملت قبعة، وسترة وقميصاً، بالإضافة إلى قطع من الاكسسوارات الأكثر مبيعاً، مثل: وشاح المرأة السنوي، ونسخة محدثة متعددة الاستعمالات. وتمتلك حملة “محاربات بروح ورديّة” الآن كتابها الملون الخاص، والمصمّم لإيجاد طريقة مريحة للناجيات من سرطان الثدي لقضاء الوقت، وإعطائهن لحظات من السكينة وصفاء الذهن.
وحسب بيانات جمعية مكافحة سرطان الثدي في لبنان، يشكّل سرطان الثدي 35% من أمراض السرطان عند النساء في لبنان. ويلقى باللوم على النظرة الاجتماعية، والموروثات الثقافية، ونقص مستوى الوعي لتسببها في تأخير الكشف عن المرض. وبالنتيجة، تعاني المنطقة من أعلى معدّلات الاكتشاف المتأخر. وتأمل حملة “محاربات فورد بروح ورديّة” في الوصول إلى مستوى الوعي المطلوب بهذا الموضوع، وتتطلع إلى مشاركة فاعلة في محاربة سرطان الثدي.