عون رئيسا للجمهورية بأغلبية 83 صوتا
الطائر – لبنان:
بعد 888 يوما من الشغور الرئاسي، انتخب #المجلس_النيابي_اللبناني، #العماد_ميشال_عون_رئيسا_للجمهورية_اللبنانية، في جلسة انتخابية دامت حوالي الساعتين وتخللتها أكثر من دورة انتخابية، وانتهت بفوز عون بـ 83 صوتا مقابل 36 ورقة بيضاء و7 لأوراق ملغاة وورقة وضع عليها اسم النائبة ستريدا طوق جعجع.
انعقدت الجلسة برئاسة الرئيس نبيه بري وبحضور 127 نائبا من أصل 127(النائب الـ 128 هو روبير فاضل الذي قدم استقالته العام الماضي). وانتهت الدورة الانتخابية الأولى الى حصول عون على 84 صوتا فيما توزعت البقية بين أوراق بيضاء أو ملغاة(بينها واحد باسم ميريام كلينك) ونالت النائبة جيلبرت زوين صوتا واحدا.
وألغيت دورتان انتخابيتان متتاليتان بسبب وجود 128 مغلفا في صندوقة الانتخاب، بينما يجب أن يكون العدد 127، الأمر الذي استوجب وضع الصندوقة في وسط القاعة وبحراسة نائبين من هيئة مكتب المجلس حيث ألزم النواب بترك مقاعدهم والتصويت على مرأى من الجميع. وأظهرت الدورة الرابعة الأخيرة فوز عون بأكثر من النصف زائدا واحد(83 صوتا أي أقل من صوت واحد من أول دورة).
وفور اعلان النتائج، اختتمت الجلسة وفتح بري جلسة جديدة، رحب فيها ب”فخامة الرئيس تحت قبة البرلمان الذي أنت أحد أركان شرعيته الدستورية”، في اشارة مبطنة الى أن “الجنرال” انتخب رئيسا بأصوات مجلس نيابي كان يردد دائما بأنه غير دستوري! وشدد بري على أولوية وضع قانون انتخابي جديد.
وبعد أن أدى عون اليمين الدستوري، ألقى خطاب القسم وشدد فيه على أولوية القانون الانتخابي الجديد، وقال أننا لن نوفر مقاومة في سبيل تحرير أرضنا المحتلة، وتعهد بحماية لبنان من الإرهاب عبر سياسة إستباقية، مشددا على أولوية دعم الجيش ليحفظ السيادة، ورأى أن لا حلّ في سوريا من دون عودة النازحين، وقال بوجوب تثبيت حق العودة للاجئين الفلسطينيين. وبعد أن تلقى عون وبري التهاني من النواب والضيوف الحاضرين، انطلق في موكب رئاسي(سيارة تحمل الرقم واحد) من ساحة النجمة الى القصر الجمهوري.
يذكر أن ثلاثة قادة للجيش دخلوا القصر الجمهوري رؤساء في اعوام تنتهي بالرقم 8، وهم اللواء فؤاد شهاب(1958) والعماد اميل لحود(1998) والعماد ميشال سليمان(2008)، أما العماد ميشال عون، وهو رابع قائد للجيش يصبح رئيسا، فقد كسر القاعدة بانتخابه رئيسا في العام 2016، لكن المفارقة بأنه حصل على 83 صوتا وبعد فراغ رئاسي استمر 888 يوما.
المصدر: جريدة السفير