المستهلكون في لبنان يتبنون تدريجياً نمط الحياة القائم على الاتصال.
الطائر – لبنان:
بقلم محمد درغام، رئيس وحدة عملاء مجموعة شركة أوريدو بإريكسون ورئيس منطقة شمال الشرق الأوسط في إريكسون:
هناك، على مستوى #المستهلك_اللبناني، حالة من التبني التدريجي لأسلوب الحياة القائم على #الاتصال، حيث يتم تعريفه بأنه مستهلك متواصل شبكياً، واهم مجموعات المستهلكين اللبنانيين: مواطنو الشبكة ( المستخدمون الأوائل) ومستخدمو الشبكات (التابعون الأوائل). وفي الوقت الراهن، يستخدم المستهلك اللبناني شبكة #الإنترنت بشكل يومي. وكشف استبيان حديث أجرته إريكسون بعنوان ’الحياة القائمة على الإتصال شبكياً في لبنان‘، أن المستهلك اللبناني يدرك فوائد المشاركة الإلكترونية ويتفاعل في سلوكيات تتضمن نشاطات على مواقع التواصل الاجتماعي، ونشاطات مشاركة، مع إيمانه بدور التكنولوجيا في تحسين المجتمع. وفي الواقع، يتميز المستهلك اللبناني بمشاركته الفعالة في نشاطات التواصل الاجتماعي، حيث يشارك في اثنان أو أكثر من مجتمعات المراسلة الفورية، مسجلاً نسبة أعلى بمعدل 8% عن المتوسط العالمي.
وإضافة إلى ذلك، يتسم المستهلك اللبناني بكونه مشارك ناشط في التواصل الاجتماعي، حيث يتفوق أيضاً على المتوسط الدولي عندما يتعلق الأمر بالتواصل عبر شبكات البرودباند. ويسجّل المستهلكون اللبنانيون نسبة تملّك أعلى للهواتف الذكية، ويبدون إيجابية حيال تبني أسلوب حياة قائم على الاتصال. وفي المقابل، تبرز الفجوة بالمشاركة في مجال الذكاء الجماعي – حيث يتأخر المستهلك اللبناني عن أقرانه العالميين في استخدامه المتواضع لخدمات المشاركة.
وبوضع ذلك في الحسبان، سيساعد السلوك الإيجابي لمستخدمي الشبكة في لبنان، في تضييق هذه الفجوة ما يمكنهم من أن يصبحوا مشاركين فاعلين بشكل أسرع من أقرانهم في العالم. وفي ظل تزايد إقبال الناس على خدمات التواصل الشبكي المتنقل، يزداد مستوى الترابط في التواصل الشبكي، ما يزيد من قيمة امتلاك المنتج بحد ذاته.
ويشعر المستهلك في #لبنان بأن تغيير أنماط استخدام الإنترنت وتطبيقات الاتصالات المتنقلة سيجعل حياته أكثر بساطة وفعالية. ونظراً للمستوى المرتفع في خدمات الاتصالات المتنقلة عريضة النطاق، يمكن لتطبيقات الاتصالات المتنقلة أن تؤثر في استهلاك العديد من النشاطات الأخرى، وسيساعد السلوك الإيجابي للمستهلك اللبناني في التخفيف من حدة هذه الفجوة أيضاً.