الطائر – بيروت: ضمن مسابقة “لغز النحل” التي اطلقها “كوكب الاكتشاف” منذ تسعة اشهر، تم اليوم الاثنين 14 تموز اعلان اسماء الفائزين ووزعت الجوائز على 14 تلميذاً من مدارس لبنانية عدة في اسواق بيروت. ونظمت هذه المسابقة بالتعاون مع المركز الفرنسي و جمعية Culture Science et Territoires و L’Atelier du Miel ومكتبة انطوان.
وتقوم المسابقة الموجهة لتلامذة المدارس من عمر 8 الى 16 سنة، على كتابة نصوص أدبية وشعرية مميزة عن النحل، شرط ان تتضمن العبارات التالية: تربية النحل، زهر، عسل، لقاح، ملكة، خلية، أزيز، سرب، غشاء الاجنحة، جماعة النحل، النحلة الملكة.
وقد عملت لجنة حكام مؤلفة من صحافيين واساتذة ومختصين على تقييم ما يقارب 900 نص ادبي وشعري واختيار الفائزين وهم:
– المرتبة الاولى: ريان نابلسي – عصام نصر- جوني سعادة- ربيكا دحدح- جونثان اوهايان
– المرتبة الثانية: ايلي بدوي-ليزا ماريا سركسيان- هنريك رزق- لين كشاش- نبيل نعمة
– المرتبة الثالثة: ماريا ديراني- شنتال حكيًم- ايفانا رفول – بيتر فنيانوس
وكان متحف العلوم وفي اطار برنامجه التربوي، قد اطلق منذ تشرين الثاني، معرضاً تفاعلياً جديداً بعنوان “لغز النحل”. ويستمر المعرض طوال السنة الدراسية ويهدف الى تعريف الاولاد على حياة هذه الحشرة المذهلة من خلال افلام وثائقية ومجسم كبير لخلية النحل يبرز تفاصيلها ويشرح سلوك النحل ودينامية العمل في داخلها، مع تسليط الضوء على دور النحلة الملكة، بالاضافة الى كيفية انتاج العسل وخفايا اخرى.
كما يعرض المصور الفوتوغرافي شارل شمالي صوراً مفصلة عن خلايا النحل وتربيته واستخراج العسل في عدة مناطق لبنانية.
يفتح المتحف ابوابه من الساعة 8:30 صباحاً حتى 6:00 مساءً من الاثنين الى الجمعة، ومن الساعة 10:30 صباحاً حتى 7:00 مساء السبت والاحد وايام العطل الرسمية.
عن المتحف العلمي للاولاد
يعتبر المتحف فريداً من نوعه في لبنان، وأسسته شركة سوليدير عام 1999 بالتعاون مع مدينة العلوم والصناعة “لا فيلات-باريس”. يوفر المتحف للاولاد فرص التعلممن خلال تجارب عملية منوعة وترفيهية لكافة الاعمار.
يتضمن المتحف عدداً من المعارض التفاعلية الثابتة والنشاطات التي تساهم في تنمية مهارات الاولاد الابداعية وتشجعهم على الاستقلالية والاستكشاف. كما يقيم ورش عمل تربوية لكافة الاعمار.
الى ذلك، يخصص المتحف مكاناً مجهزاً لاستقبال الاطفال وتأمين الراحة والترفيه لهم في جو آمن، في اطار برنامج تربوي نوعي يشرف عليه اختصاصيون يتمتعون بكفايات عالية.
يشار الى ان المتحف يطبق كل المعايير الدولية المتعلقة بالامن والسلامة العامة. كما تم تجهيزه لاستقبال ذوي الحاجات الخاصة.