المجموعات الكشفية الفلسطينية في صيدا تتحرك ضد العدوان الصهيوني
الطائر – صيدا: تضامنا مع اهلنا في فلسطين عامة و في غزة على وجه الخصوص و استنكارا للحملة الصهيونية على اهلنا في فلسطين والمستمرة منذ اكثر من اسبوعين قامت المجموعات الكشفية الفلسطينية في منطقة صيدا الجغرافية في جنوب لبنان بحلمة تضامنية واسعة تجلت باقامة اعتصام كشفي فلسطيني حاشد اقيم على مدخل مخيم عين الحلوة حيث امّه قادة كشفيون و قائدات و مرشدات من جمعية الكشافة و المرشدات الفلسطينية و من كشافة بيت المقدس و من المجموعات الكشفية لحركة فتح و لمدارس صيدا و عين الحلوة و المية و مية و وادي الزينة ، وتلاه باليوم التالي مسيرة كشفية جماهيرية مشتركة جابت مخيم عين الحلوة و جواره رافعة الاعلام الفلسطينية و اعلام الكشافة و المرشدات الفلسطينية وبلباس كشفي مميز تقدمه القادة الكشفيين وسيم موسى،محمد عوض،وائل عبد الله ،رشا عبد الله ،فاطمة ياسين ،فادي قاسم، ومدعومين من قبل المجموعات الكشفية لمؤسسة نبيلة برير ونادي صفد و نادي القسطل و مجموعة كشفية من الاخوة الفلسطينيين النازحين من سوريا حيث هتف الجميع لغزة و للقدس و لفلسطين .
و كانت قد بدأت تلك الحملة الصهيونية بالضغط على اهلنا و معتقلينا في سجون العدو لاضعاف من عزيمة الثوار لدى الاسرى المتواصلين في اعتصامهم و اضرابهم عن الطعام و الشراب الا عن الماء و الملح ، و شددت الىلة العسكرية الصهيونية من حملة المداهمات والاعتقالات في عدة مدن و قرى فلسطينية في الضفة الغربية حيث قامت باعتقال عشرات المواطنين الفلسطينيين وعلى رأسهم اعضاء من المجلس التشريعي الفلسطيني و قتل الطفل محمد ابو خضيرظلما و عدوانا بعد خطفه وهو في طريقه الى المسجد للتعبد و الصلاة ، تلا ذلك الهجوم الاجرامي بالطائرات و الدبابات و الزوارق الحربية على اهلنا في قطاع غزة حتى وصلت الاعداد لما يزيد عن 190 شهيدا و ما يزيد عن 1350 جريحا معظمهم من الاطفال و النساء و الشيوخ في ظل صمت عربي ودولي اخرس مخزي .
و في تصريح صحفي ادلى به رئيس لجنة مفوضية صيدا لجمعية الكشافة و المرشدات الفلسطينية القائد رضوان عبد الله اكد فيه ان الهجمة الصهيونية الاجرامية ضد اهلنا في فلسطين تأتي استكمالا للعدوان الصهيوني الغاشم والمستمر منذ ما يزيد عن 66 عاما حيث يحاول العدو ان يبرز عضلاته دوما على الاطفال و المدنيين من نساء وشباب و شيبا كي يغطي على فشله المتواصل في الاداء السياسي غير الهادف بل والمتناغم مع الخريف العربي الفاشل في اكثر من دولة عربية شقيقة،معتبرا ان العدوان الغاشم الذي بدا على اهلنا في مدينة القدس يأتي في ظل شهر فضيل لا يحترم الصهاينة شرائع و لا اديان ،موجها التحية و التقدير لكل مجموعاتنا الكشفية التي تسهر لرعاية و خدمة الصائمين و المعتكفين في بيت المقدس كما اعتادوا على هذا العمل التعبدي الاسلامي والخدماتي الانساني سنويا .
واضاف القائد عبد الله ان قتل الاطفال والنساء في المنازل الاهلة بالسكان في فلسطين من قبل جيش العدو ودباباته و طائراته و بوارجه الحربية يتطلب وقفة فلسطينية عربية واحدة داعمة لموقف الرئيس القائد ابو مازن مؤكدا على التزام المجموعات الكشفية الفلسطينية في صيدا بتعليمات الرئيس القائد ابو مازن وخصصوصا فيما يتعلق بحماية دولية لشعبنا من قبل المجتمع الدولي اذ ان العدو لا يفهم الا لغة القوة و لغة الامن الدولي فلا محرمات لدى ذلك العدو ولا احترام لاي قانون دولي اممي فلم توفر طائراته البيوت و المشافي والصحفيين ولا ملاجيء المعوقين الفلسطينيين ولا مراكز الاونروا كما قال عبد الله في تصريحه والذي انهاه بالقول “نحن مع المقاومة الفلسطينية الهادفة والمسيسة تحت ظلال منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا ،فالكيان الاسرائيلي هو المعتدي ونحن ندافع عن أنفسنا، وهنا يهمنا أن نوضّح الموقف الفلسطيني عامة وهو التالي: إنَّ من بدأ العدوان الاجرامي على الاراضي الفلسطينية عامة هو العدو الإسرائيلي وهذا التصعيد الإجرامي هو الذي أدى إلى استشهاد ما يقارب المائة والثمانين شهيداً من المدنيين وإصابة ما يزيد على الالف و ثلاثمائة جريح، وما يستهدفه الاحتلال بشكل مباشر الابنية السكنية والشقق والبيوت الآهلة بالأطفال والنساء والشيوخ دون رحمة ودون توقف وليلاً نهاراً في إطار اجتياح بري لقطاع غزة. وما يصدر عن الجانب الفلسطيني هو ردٌ على العدوان، وعلى قصف الطائرات الوحشي والقصف البري والبحري، إنه دفاع عن النفس لأن الذي صعَّد العدوان واخذ القرار بالاجتياح هو الجانب الإسرائيلي وليس الفلسطيني،و نحن مع المقاومة الشعبية وحنى العسكرية المسيسة والتي يجب ان تعمل حسب اجندة فلسطينية ويجب درس كل خطواتنا النضالية خطوة خطوة كي لا يكون هناك اي مبرر للعدو لاخذ شعبنا كله رهينة لطائراته و لقنابله القاتلة الفتاكة و لقيادته الاجرامية …معاهدا شعبنا الفلسطيني بتوثيق كل الجرائم و رفعها لاعلى المستويات الدولية كي تساهم باعتقال مجرمي الحرب من قادة وحكام الكيان الصهيوني الغاشم ”