القنصل رمزي حيدر رئيسا عالميا جديدا للجامعة اللبنانية الثقافية في العالم خلفاً للاشقر

خاص الطائر – مهى كنعان: 

في حديث خاص لـ “موقع الطائر”  شكر  الرئيس العالمي الجديد رمزي حيدر الحضور على الثقة الكبيرة التي منحه اياها الجميع لان التصويت كان بالاجماع، مؤكدا ان ذلك يشكل فخرا وعبئا في الوقت نفسه،  وتمنى ان يكون على قدر المسؤولية من اجل النهوض بالجامعة بالتعاون مع فريق  العمل من خلال انشاء فروع جديدة في العالم،  وفي سؤاله عن الخطة التي سيتبعها من اجل توحيد الجامعة قال حيدر: “سوف ابذل قصارى جهدي وسوف اكمل مسيرة من سبقني خاصة انهم  وصلوا الى مرحلة متقدمة  في التوحيد وسوف نسير على نفس الخط املين ان نحقق هدفنا في اقرب وقت”.

خزامي

بدوره شكر نائب الرئيس العالمي ايليا خزامي الجميع على الثقة التي منحوه اياها منذ عقود وقال: كما كنت دائما سوف اكون الامين والوصي على هذه الجامعة الثقافية اللبنانية في العالم  وانا كنت اول من وجه كتب الى جميع الافرقاء  فنحن لبنانيين ولا يمكن ان يفرقنا اي شيء طالما هناك ارزة فوق رأسنا تجمعنا ، لاجل ذلك ادعو  الجميع الى الحوار والتشاور لان  الجامعة  لا يمكن ان تكون جامعتين ولا ثلاثة ولا اربعة، فريق العمل في الجامعة بدأ وقطع شوط لكنه غير كاف، اليوم تم وضع “القطار على السكة” كما يقولون وسنتابع  في الوحدة ونتمنى التوفيق للجميع.

حديث حيدر وخزامي جاء اثر فوزهما في المؤتمر العالمي الـ17 الذي عقد في الاونيسكو، في حضور المدير العام للمغتربين هيثم جمعة، الرئيس العالمي للجامعة بيتر الاشقر، الامين العام المركزي محمد هاشم، والرؤساء العالميين السابقين: أحمد ناصر مسعد حجل وعلي الصباح، رئيس المجلس القاري الافريقي عباس فواز واعضاء المجلس، نائب الرئيس عاطف ياسين، الامين العام القاري ابراهيم فقيه، واكثر من 40 من رؤساء الجامعة وفروعها في العالم.

جمعة

اما مدير عام المغتربين هيثم جمعة فطالب في كلمته ان يكون عنوان المؤتمر التواصل  مع المغتربين اللبنانيين لان كل الجهات العاملة في هذا الحقل عنوانها التواصل مع الجاليات اللبنانية بكل فئاتها،  وان لا يكون التواصل  مع فئة النخبة بل ليكون  التواصل مع الجميع  فهدفنا ان نستمع الى مشاكلهم وان نحمل قضاياهم من اجل ايصال الرسالة اللبنانية الصحيحة لهم، ونحن ندعم  بقوة على ان تكون الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم جامعة واحدة لكل اللبنانيين جميعا

وتابع قائلا: نحن دائما نأخذ العبر من المغتربين اللبنانيين، لانهم لم يكونوا يوما ما طائفيين او مذهبين ولم يفرقوا ابدا وتعاملهم مع بعض نابع من لبنانيتهم، رسالة لبنان تعلمناها منهم وكنا ندعم وحدة لبنان،  فنحن نريد اعادة  التألق لهذه الجامعة كي تمارس رسالتها المطلوبة منها  في خدمة لبنان وابنائه.  اتمنى التوفيق لكم في هذا المؤتمر وفي اي مؤتمر فيه طروحات وافكار جديدة تهم المغترب  لان كل ذلك يصب في المصلحة العامة للمغتربين وللمؤسسة  الاغترابية،  لذا يجب ان نذهب  بقوة نحو وحدة الجامعة ولم شمل المغتربين  مهما كانت الصعوبات والمعوقات،  فنحن بتنا قريبين جدا من عملية التوحيد والدليل على ذلك مشاركة كل الاقطاب في خفل التكريم الذي اقامته الجامعة لي وهذا خير دليل  ان الجامعة واحدة لاننا نتخدث لغة واحدة وليس لغتين.

الاشقر

وفي الكلمة التي القاها بيتر الاشقر قال: “ان موضوعي الاساسي هذا اليوم هو توحيد الجامعة لإطلاعكم على ما الت اليه الامور في هذا المجال وما هي رؤيتنا المستقبلية:

من المعروف ان من بدأ هذه العملية هو الرئيس احمد ناصر بمباركة ودعم اركان الدولة ومن بينها مديرية المغتربين التي اتخذت خط الهجوم الاول باتجاه هذا الهدف ولا تزال الى يومنا هذا، وقد كلفت انذاك من الرئيس وموافقة الهيئة الادارية بالاجماع لادارة هذه العملية… وتابع عندما شرفتموني بانتخابي رئيسا قررت متابعة الحوار لانة كان قد اصبح لنا مؤيدون كثيرا في اوساطهم نتيجة كلامنا المنطقي والمدني واللاطائفي المعتدل، ومن بينهم الامين العام السابق عندهم السيد طوني القديسي وهو المنظم الوحيد والمحرك لكل النشاطات الفاعلة عندهم فعلاقاته قوية جدا في اوساطهم خصوصا المعتدلة والمحايدة.

فخلق علاقات تواصل بيني وينهم مهمة جداً لا تزال قائمة وكثيرون منهم حاضرون للانتماء الى صفوفنا (في استراليا واميركا الشمالية والجنوبية وغيرها…)

كنت اتمنى ويارة هذه المناطق لاحداث انقلاب في اوساطهم، وذلك عندما احسست بتلاعب بعض قياداتهم لكن لسوء الحظ ظروفي في الجامعة كانت حائلاً امام تحقيق هذا الهدف العملاق،  لانه بالواقع والحقيقة لا وجود لنا في تلك القارات.

وبالرغم من ذلك نحن بحوار شبه يومي معهم. ان المراحل التي سنخطوها اليوم هي التالية:

اولاً: البحث في النظامين الاساسيين وتوحيدهما، وهذه المهمة كنت قد كلفت الاستاذ احمد عاصي القيام بها،  فقبل واشترط ان اكون معه، هو في الامور التنظيمية والادارية وانا اساعده بالموضوع القانوني وبتغطيتي كرئيس للجامعة، الان سيكون مع الرئيس المقبل، اتمنى من القيادة القادمة المحافظة على هذا الاختيار لاننا كلنا نعرف ما يتمته به ابو وائل من معرفة ودقة واخلاق رفيعة.

ثانياً: بعد التوافق على النظام الاساي الجديد يعرض عليكم بمؤتمر عالمي جديد للموافقة او عد الموافقة عليه.

ثالثا: يتفق على رئيس جديد وامين عام دون المساس بما هو موجود من هيئات ادارية ومجالس قارية ووطنية وفروع.

رابعا: يعقد مجلس عالمي توحيدي من الافرقاء ينتخب خلاله الرئيسوالامين العام المتفق عليها لفترة ينة تقريبا او سنة ونصف.

خامسا: في حال وافق المجلس التوحيدي وانتخب الرئيس والامين العام المتفق عليهما فصلاجيتهما محددة فقط بالتحضير لاجراء انتخابات عالمية لفروع جديدة يتأتى عنها مجالس وطنية وقارية جديدة

سادسا: بعد الانتخابات الجديدة يحضر لمؤتمر عالمي جديد ينتخب رئيس وهيئة ادارية جديدة لجامعة موحدة.

هذه خطوط عريضة قابلة للتعديل وقبل انهاء كلمتي احب ان اذكركم وبكل صراحة ان جامعتنا غير متحركة وفاعلة في قارات عديدة وحتى في افريقيا التي هي عمودنا الفقري.

ان الجامعة في حالة خطر خارجية بهدف انهائها دون اي تسمية وهي ايضا في حالة خطر داخلية اذا بقيت تتحرك فقط لاستمراريتها دون تحقيق اي هدف من اهدافها. هكذا تموت المؤسسات وتضمحل عندما يتحول هدفها من تحقيق الغاية التي وجدت من اجلها الى تأمين استمراريتها فقط

لذلك وحدتها ضرورية لفاعليتها التي هي غيبوبة منذ عشرات السنين ولانقاذها من الاضمحلال. الطريقة الوحيدة هي مشاركة الجميع في المسؤولية والعمل.

والان اودعكم شاكرا ومعتذراً عن اي اساءة تكون قد صدرت عني عن قصد او دون قصد بحق اي انسان.