المغترب اللبناني في كندا محمد مرة يعيد البسمة لامهات لبنان في عيدهن
الطائر – كندا
“الدني أم ونيالو اللي بيسعدا” ونيالك محمود مرّة بإعادة البسمة إلى عيون أمهات فقدن أدنى مقوّمات الحياة في بلادهنّ التي تعاني الأمرّين. ونيالك مرّة أخرى بإطلاق مبادرة قد تكون – ولن تكون- عبرة لسارقي حتى فتافيت الخبز من أفواه الفقراء، بتكريم ست الحبايب بعيدها الجميل فيما هي تكّرم أطفالها “بكمشة رز” خوفًا عليهم من الجوع والحرمان.
ليست المرّة الأولى التي يطلق فيها مرّة العنان لقلبه كمثل عقله. ففي فترة عيد الميلاد كانت الشرارة الأولى لمبادراته الإنسانية الكريمة بتوزيع الأموال وباليد على مَن حرمتهم ظروف بلادنا الإقتصادية الإحتفال بالعيد. وها هو اليوم يُعيد الكرّة من بوابة عيد الأمهات بدفع مبروك من مايك جمعة الذي ساهم بجزء كبير من مستحضرات العناية بالشعر والبشرة في لفتة جميلة منه لإضفاء الفرح على من أعطت كل الفرح.
“هي طريقة خاصة للتعبير عن امتناننا وشكرنا بمن ضحّت بنفسها من أجل أبنائها. فكرة وضعتنا على سكة تنفيذها الأستاذة سوزان مهنا صاحبة حملة من القلب للقلب التي وجدت في نوعية المواد المرسلة من كندا الى لبنان أهميّة خاصة، وبالتالي فمن أحق من الأم بها وفي عيدها؟ يقول مرّة
وأضاف: “اخترنا هدايانا بعناية ودقة، فالجالية اللبنانية في كالغري أحبّت توجيه معايدة لأمهات لبنان، وبمبادرة من جمعية “أمسى” في كندا، وبالتعاون مع حملة من القلب للقلب في لبنان التي وضعت الأستاذة مهنا جدول توزيعها، وصلت مستحضرات العناية بالشعر وبعض المساحيق للوجه لعدد لا بأس به من أمهاتنا كعربون امتنان على تعبهنّ وتضحياتهنّ.
وتابع قائلًا: “من جهة ثانية تم الإتفاق في ما بين جمعيتنا وجمعية “حلوة يا بلدي البقاعية” التي قامت بتوزيع المواد الغذائية على العائلات في العديد من المناطق اللبنانية كبادرة تضامنية من جاليتنا مع أبناء وطننا لبنان”.
وفي الختام أكد مرّة انه وجمعيته “أمسى” يعملون على مبادرة قريبة جدًا من شأنها مساعدة الشباب اللبناني في غربته وطريق تنفيذها بات قريب التحقيق.
جمعية أمسى بادرت، مايك جمعة تلقّف ولبنان للجميع لما يزل في القلب وما بين شعلة النداء وفرح العطاء ابتسامة ومقاومة لكل أنواع العذاب.
كل عيد أمهات وأنتنّ بألف ألف خير.
المصدر: الكلمة نيوز – كندا