الطائر – لبنان:
أطلق وزير الصحة العامة الدكتور حمد حسن “ماراتون أسترازينيكا” بتلقيه اللقاح، وذلك في العاشرة من صباح اليوم (السبت) في مركز اتحاد بلديات بعلبك. ويتفقد بعدها عددا من مراكز التلقيح بدءا من مركز مقنة.
وسيستمر الماراتون في مختلف المناطق والمحافظات اللبنانية في المراكز المعتمدة للتلقيح طيلة يوم السبت، بهدف توسيع مروحة التغطية باللقاح وزيادة نسبة تمنيع المجتمع اللبناني ضد الوباء”.
وفي هذا الاطار، أمل وزير الصحة أن “يلقى “ماراتون أسترازينيكا” غدا تجاوبا من الجمهور، خصوصا أن نتائج تلقيح حوالى 80 ألف شخص في لبنان ظهرت جيدة جدا”. وأكد أنه “سيتلقى لقاح أسترازينيكا من ضمن فعاليات الماراتون غدا، تشجيعا ودعما لهذا اللقاح الآمن، والذي تعتمده دول عدة لعمر 18 سنة وما فوق، فيما تعتمده وزارة الصحة العامة من عمر 30 وما فوق”.
واوضح في حديث لقناة “المنار”، أن “وزارة الصحة العامة وبعد مرور شهرين من تطبيق الجزء العمودي من الخطة الوطنية بتلقيح الفئات العمرية المتقدمة والمرضية الأكثر عرضة للخطر، باشرت منذ أسبوعين في الخطة الأفقية بحيث استهدفت الأجهزة الأمنية والإدارات والمؤسسات العامة وعددا من القطاعات الأكثر تماسا مع الجمهور. ويهدف الماراتون غدا إلى توسيع إضافي في رقعة التلقيح ولا سيما في المناطق التي شهدت إقبالا ضعيفا على التسجيل على المنصة”.
كما أعلن أن “وزارة الصحة العامة ستبدأ التحضير لـ”ماراتون فايزر” الذي سيحدد موعدده لاحقا، وفق خطة عمرية تستهدف الفئة العمرية من 60 عاما وما فوق، لتشجيع سكان الأطراف الذين لم يقبلوا على التسجيل، على تلقي اللقاح”.
وكشف أن “الوزارة ستبدأ الأحد بتلقي حوالى 170 ألف لقاح فايز أسبوعيا، ما يعكس التقدم في تطبيق خطة ناجعة بدأت تعطي ثمارها الإيجابية”.
وذكر الوزير حسن بأن “دراسة ميدانية شاملة أجرتها أخيرا وزارة الصحة العامة أظهرت أن نسبة المناعة المكتسبة في المجتمع اللبناني نتيجة الإصابة بالفيروس تقارب أربعين في المئة (40%)، وقد تم تلقيح حوالى عشرة في المئة (10%)، ما يرفع هذه النسبة إلى حوالى خمسين في المئة (50%)”.
وإذ لفت إلى “التحسن الكبير الذي طرأ على المؤشرات الوبائية” حذر من أن “مقاومة الفيروس لم تنته”، مشيرا إلى أن “المطار بدأ في استقبال حوالى خمسة آلاف شخص يوميا وهذا العدد مرجح للارتفاع مع تقدم الصيف”، وشدد على أنه “من الواجب، حيال ذلك، الاستمرار في الوقاية وعدم التمييز بين اللقاحات، كي لا نخسر في لحظة كل ما بنيناه”.