المغترب اللبناني في الكويت الحاج حسان حوحو سفيراً للسلام والنوايا الحسنة
الطائر – الكويت:
إنجاز جديد للمغترب اللبناني في الكويت الحاج حسان حوحو حققه بعد خدمة اكثر من 38 عاماً للجالية اللبنانية وذلك من خلال إختياره سفيراً للنوايا الحسنة من قبل المنظمة العالمية للسلام والتنمية Spmuda.
حفل التنصيب جرى في فندق جي دبليو ماريوت بحضور العديد من الشخصيات الرسمية الخليجية والروحية والاجتماعية…
خلال الحفل القى حوحو كلمة شكر فيها السفيرة فوق العادة للنوايا الحسنة والانسانية ورئيسة الجمعية الكويتية للاسرة المثالية ورئيسة نادي الفتاة الرياضي الشيخة فريحة الأحمد، واصفاً اياها بالام التى لم تتوان يوماً عن المشاركة في اي مناسبة لتكون العون لكل الاعمال الانسانية. كما شكر المنظمة العالمية للسلام والتنمية spmuda على الثقة التى منحته اياها وعلى رأسها كمال علي الذي حاز على لقب رجل السلام عام 1986.
وعاهد حوحو في كلمته الجميع على العمل سويا لرفع الشعار عاليا لأجل السلام والانسانية والنوايا الحسنة لجميع الشعوب المتحابة دون تفرقة أو تمييز، ونوه قائلاً: ان رسالتي اليوم التى اؤمن بها ومسيرتي التي عملت بها كل هذه السنين ليست سعيا للالقاب لان الالقاب لا تصنع الرجال بل الرجال هم من يصنعونها.
واضاف قائلاً: “اني عادهت نفسي وربي ان اكون خير معين للناس المحتاجين بما يمليه علي ربي وان اسعى لاحلال السلام والمحبة بين الناس أجمعين وأطالب بحقوق المحرومين والمنكوبين، وطالبي الحاجة وان اجمع ولا أفرق.
وقال: استمددت كل هذه العبر والمقولات من قدوتي للسلام والانسانية الذي زرع في نفسي هذه الروح منذ ان وطأت قدماي هذا البلد الحبيب الكويت الذي اعتبره البلد التوأم لبلدي الحبيب لبنان، استمددت كل هذا وبكل هذه السنين التى مرت علي وكأنها سهم برق وهي ثمانية وثلاثون عاما وهو صاحب السمو الامير قائد الانسانية وقائد السلام الذي جعل لبلده شعاراً ووساماً لم تتميز به بلاد أخرى، وهو بلد الانسانية الذي نبع هذا الاسم من الخيرين لهذا البلد الكريم المعطاء.
وأضاف: لا أنسى عطاءهم ووقوفهم بأعمالهم الخيرة لبلدي لبنان ولشعبي في كل المحن دون تفرقة بين منطقة وأخرى ودون السؤال عن الأديان وكان كل الهدف ان يكون هذا العمل هو فقط لخدمة الانسان.
ونوه قائلاً: ان رسالتي اليوم التى اؤمن بها ومسيرتي التي عملت بها كل هذه السنين ليست سعيا للالقاب لان الالقاب لا تصنع الرجال بل الرجال هم من يصنعونها. وتشرفت ان اكون رئيس هيئة الافتاء اللبنانية وأسعى الى دعم لبنان، ومساعدة المحتاجين والسعي نحو الوسطية والجمع بين الناس، مؤكدا ان «الكويت بلدي الثاني الذي منحني الكثير فأنا لبناني الأصل كويتي الهوى”
من جانبها، قالت المديرة الإقليمية بالشرق الأوسط للمنظمة العالمية للسلام والتنمية ميساء الهاشمي «أتشرف بوجودي في هذا الحفل الختامي وشعرت بغصة كبيرة عندما انقلب الطقس وقلت لنفسي ان الحضور لن يكون كثيرا ولكن حب الناس للحاج حسان حوحو أكبر من العوائق»، مشيرة إلى«أنها تنوب عن الشيخة فريحة الاحمد التي منعتها الظروف الجوية من الحضور»، مبينة أن«ثمة العديد من الأسر الفقيرة التي انقذ حياتها الحاج حسان حوحو ورفض ان تعرض صورهم وهو يسعى لنشر السلام عبر التنمية البشرية وتطوير الذات ودعم المعاقين والاسر المتضررة والمسجونين».
وأضافت:«لا أستطيع أن أنكر دور الكويت وعلى رأسها سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد أمير الإنسانية في دعم المحتاجين فنحن نستمد قوتنا من عطاء سموه ونمد ايدينا لكل من يدعم الانسانية ومنهم الحاج حسان حوحو الذي قدم اعمالاً جليلة في مشواره ونماذج نيرة في الحياة».
واشادت الهاشمي بالجهود التي يبذلها حوحو«الذي رفض اللقب ولكننا أصررنا على أن يكون سفيراً للسلام والنوايا الحسنة».
وتخلل الاحتفال عرض فيلم وثائقي لمسيرة الحاج حسان حوحو وتوزيع دروع تذكارية من عدة جهات تكريما وتقديرا لدوره الانساني كما كرم حوحو الشيخة فريحة الأحمد والأديب اللبناني د. طارق بكري.