الطائر – بيروت:
قدمت شركة لاند روڤر المختصة بصناعة مركبات الدفع الرباعي الفاخرة لمحة سريعة عن عمليات تطوير واختبار النماذج الأولية من مركباتها الجديدة في حرارة الصيف الحارقة بدولة الإمارات.
وقبل موعد إطلاق مركبة ديسكڤري سبورت الجديدة في 3 سبتمبر 2014، مركبة الدفع الرباعي المدمجة التي تضع معايير جديدة للقطاع، قامت شركة لاند روڤر بإنتاج سلسلة من الأفلام مع لقطات حصرية من وراء الكواليس للاختبارات الصارمة التي خضعت لها كل مركبة في درجات الحرارة الصحراوية الحارقة والمناخ الرطب في منطقة الشرق الأوسط.
وتجسّد هذه الأفلام جوهر التكامل الهندسي لمركبات ديسكڤري سبورت الجديدة، مع نظرة ثاقبة للتطورات الحاصلة عند اختبار وتطوير مركبة جديدة، حتى قبل أن يعلم الناس بوجودها. وتستمر الاختبارات الدقيقة طوال مراحل تطوير مركبة ديسكڤري سبورت الجديدة من لاند روڤر قبل موعد إطلاقها الرسمي العالمي عبر القنوات الرقمية في 3 سبتمبر 2014، ولا تتوقف هذه الاختبارات حتى خروج أول مركبة من خط التصنيع في المملكة المتحدة.
وفي سياق حديثه عن سلسلة الأفلام مع مشاهد من وراء الكواليس للاختبارات، وعملية الإطلاق القادمة لمركبة ديسكڤري سبورت، قال بروس روبرتسون، مدير عام جاكوار لاند روڤر الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: “مع دخول مركبة ديسكڤري سبورت الجديدة مرحلة الاختبار النهائية، يسرّنا في شركة لاند روڤر الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أن نكشف لعملائنا في المنطقة عن حجم اختبارات التحمل التي تخضع لها مركباتنا هنا في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وخلال العام الماضي، قضى مهندسونا العالميون بالتعاون مع شركائنا في فريق مركز الاختبارات الهندسية في دبي، آلاف الساعات في تنفيذ مجموعة شاملة من الاختبارات، بما في ذلك قوة التحمل، والمعايرة، واختبارات الطقس للحرارة والرطوبة. كما اختبر الفريق المحركات والشاسيه وأنظمة التدفئة والتهوية، وكذلك قدرات نظام الاستجابة للتضاريس الفريد من نوعه من لاند روڤر للقيادة على الطرق الوعرة والرمال”.
وأضاف: “تضمن فلسفة لاند روڤر الهندسية لاختبار المركبات إقليمياً أن تتمتع كل مركبة من لاند روڤر بالمتانة والموثوقية والقدرة على تحمل درجات الحرارة العالية وظروف القيادة والتضاريس الصحراوية التي نشهدها عند القيادة هنا في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا”.
وتمتاز مركبة لاند روڤر ديسكڤري سبورت بتوجه تصميمي متقدم جديد يقدم لعائلة ديسكڤري الجديدة مستويات مثالية من حيث المساحة والمواصفات، مما يجعلها أفضل مركبات الدفع الرباعي المدمجة والفاخرة في العالم. ويجمع التصميم الرائد مزايا التكامل الهندسي للوصول إلى أفضل الخصائص الديناميكية والاستخدام الأمثل للمساحة الداخلية مع المقاعد القابلة للتعديل “5 + 2”.
يشار إلى أن مركبات لاند روڤر تباع حالياً لدى 40 وكيلاً في 17 سوقاً بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وقد وسعت الشركة قدرات الاختبار الإقليمية لديها بشكل كبير لتلبية احتياجات قاعدة عملائها المتنامية في المنطقة؛ والتي شهدت نمواً هائلاً مع إطلاق مركز الاختبارات الهندسية المتطور العام الماضي بقيمة 1.5 مليون دولار أمريكي لاختبار منتجات لاند روڤر هندسياً في منطقة الشرق الأوسط. كما طورت الشركة أكاديمية تدريب لتمكين شركة جاكوار لاند روڤر من توفير خدماتها التدريبية المتخصصة المقدمة في أكاديميتها بالمملكة المتحدة، مما سيضمن الحفاظ على مستويات الخبرة العالية التي يتوقعها العملاء.
وتعليقاً على فلسفة لاند روڤر الهندسية، قال جون وينشستر، مدير العمليات الهندسية للمركبات في الشرق الأوسط وشمال لإفريقيا: “فرقنا الهندسية ملتزمة وحريصة على جودة ومتانة منتجاتنا، ويتجلى ذلك بوضوح في اختبارات البيئات القاسية التي تخضع لها مركباتنا لضمان قدرتها على الصمود أمام أقسى الظروف. كما تتيح هذه المنطقة فرصة إجراء الاختبارات في درجات حرارة مرتفعة وعلى أسطح طرق سلسة للغاية، مما يوفر بعض التحديات وفرص الاختبار منقطعة النظير”.
وتعقيباً على ذلك، أضاف بروس روبرتسون: “بالنسبة لنا، يتجاوز الأمر مجرد عمليات الاختبار والتدريب المخصصة للسوق. نحن نصمم مركباتنا هندسياً خصيصاً لهذه المنطقة بحسب الآراء والملاحظات التي تردنا من العملاء، وأنا واثق من أننا سنقدم المزيد من المنتجات المبتكرة المصممة خصيصاً لعملائنا في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. سنقدم مركبات تحظى بإقبال قوي وتتصدر فئاتها”.
ومع استمرار تقدم لاند روڤر في عالم الاختبار والتطوير، تدخل مركبة ديسكڤري سبورت الجديدة مرحلة التطوير النهائية مع استكمال أساطيل النماذج الأولية للاختبارات حول العالم. وبعد أن قطعت أكثر من 1.2 مليون كيلومتر في عدد من أقسى وأصعب التضاريس والظروف المناخية في العالم، أكملت 181 مركبة نموذج أولي من طراز لاند روڤر ديسكڤري سبورت أكثر من 11 ألف اختبار في جميع أنحاء العالم، لضمان الثقة التامة بمتانة بنيتها وتصميمها.
