خاص الطائر – لبنان:
بعد بغداد وعمَّان والإسكندرية ودمشق وحماة وغيرها، جرى حفل افتتاح الفيلم السينمائي العربي “دمشق- حلب” في العديد من صالات لبنان وعلى ليلتين متتاليتين:
الليلة الأولى كانت بحضور السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي وأبطال الفيلم، وفي مقدمهم دريد لحام وصباح الجزائري..
الليلة التالية خُصصت للإعلاميين وكانت بمثابة حفل تكريم للكبير دريد لحام.
الفيلم من إخراج باسل الخطيب وكتابة شقيقه تليد الخطيب، بطولة: كندة حنَّا، سلمى المصري، عبد المنعم عمايري، شكران مرتجى، نادين قدور، نظلي الرواس، بسام لطفي، علاء قاسم نيرمين شوقي، عاصم حوَّاط، أسامة عكام وآخرون.
شارك في حفل الافتتاح حشدٌ من الإعلاميين والفنانين والسياسيين ووجوه اجتماعية…
بعد عشرة أعوام يعود النجم العربي دريد لحام ليتوج مسيرته الفنية بفيلم (دمشق حلب)، يختصر الفيلم واقع المجتمع السوري من خلال رحلة حافلة ينتقل فيها من دمشق إلى حلب، وتحمل كل محطة من محطات هذه الرحلة رسائل عدة.
تدور أحداثه حول شخصية تدعى عيسى عبد الله، هو مذيع متقاعد يعيش في دمشق وحيداً بعدما فقد معظم أصدقائه.
يقرر عيسى زيارة ابنته المقيمة في مدينة حلب، بعدما فقدت زوجها في حادثة خطف مجهولة، لتبدأ رحلة ركاب حافلة دمشق-حلب.
يقارب الفيلم ترددات الأزمة السورية دون الدخول بتفاصيلها، يبني المخرج من هذه الأزمة جسر عبور بين ذكريات عيسى واستشراف مرحلة ما بعد الحرب.
رأى نقاد في رحلة عودة ركاب الباص من دمشق إلى حلب دعوة لإعادة الحياة بكل تناقضاتها إلى هذه المدينة المنكوبة.
يعرض الفيلم قضية المفقودين والتقاليد الاجتماعية المتزمتة وصراع الأجيال لتنتهي أحداثه بتحدي عيسى خطر الألغام التي سيتجاوزها ليتحول اللقاء إلى بداية مشوار جديد.
موقع الطائر كان حاضراً وعاد بهذه اللقطات بعدسة الاعلامية المصورة فريال نعمة:
