الطائر – ليبيا:
لا نستطيع أن ننكر الدور الرئيسي للشباب، فهم الشريان الحقيقي الذي يغذي المجتمعات، شبابنا اليوم أصبح يحمل هماً كبيراً لاجل بلاده، واصبح يطمح بأن يُنشئ ويصنع أفضل حياة لابناء وطنه.
لقد أصبح العالم اليوم قرية صغيرة، وقد سعى الى أن يقارب كافة الدول من بعضها البعض، فاصبحت سبل التقارب والقنوات سهله بين انسان يعيش في أقصى الشمال وآخر يعيش في أقصى الجنوب.
وفي ظل هذه المتغيرات وهذا التطور، ظهرت أشكال جديدة للعمل والإنتاج تحت مسميات الريادة، وهي العمل على الانتاج بشكل غير تقليدي وتطوير الاساليب القديمة لكي تواكب كل ما هو حديث.
لذلك تقام الملتقيات والمؤتمرات التي تخدم هذه الافكار وتعززها وتفتح الباب للشباب لكي يستفيد من خبرات بعضهم، ولينقلوها لاوطانهم. ان الحكومات المتعاقبة التي تدار في الدول، حان لها الاوان لتضخ دماء جديده بينها، واعطاء فرصة للجيل الجديد ان يكون له صوت بينهم
الريادة والانشطة والمبادرات واللقاءات التي تجمع الشباب هي المحرك الجديد في كل مكان، لذلك آن للشباب أن يأخذ فرصته الحقيقية.
الشاب كريم الساحلي، تم ترشيحه كنائب ثان لرئيس حكومة وزير الشباب في ليبيا، وهذه هي المرة الاولى التي تعطى الفرصة فيها لشاب لم يصل عمره الى الثلاثين. فهو من الشباب البارز في المنطقة وقد مثّل بلده في العديد من المحافل الدولية والملتقيات والمؤتمرات، وكان حاضراً بقوة من خلال كلمته حول ليبيا المستقبل في ملتقى الريادة 2019 الذي عُقد في المملكة الاردنية الهاشمية، وكان تحت رعاية المجلس الاقتصادي الفلسطيني، حيث مثل بلده على اكمل وجه متحدثا عن رؤيته الاقتصادية وبرنامجه الداعم للشباب وتغيير المفاهيم التقليدية في التدريب والرعاية للشباب، رابطا هموم بلاده مع كافة الدول التي عانت من عناء الحروب.
شغل العديد من المناصب وعمل مع المنظمات الدولية التي شكلت لديه الخبرات والعلاقات التي تخدم المنطقة، مساعد مسؤول العلاقات في صندوق الامم المتحدة للسكان، قدم العديد من المشاريع الاقتصادية التي تخدم بلده بطريقة غير نمطية، عضو التحالف الليبي من اجل الدستور، وهو ريادي اعمال متميز في افكاره وبطريقة تطبيقها. يسعى دائما الى خدمة مجتمعه من خلال عمله الدائم مع المرأة والشباب، لذلك هو طور مشاريع تدريبية خدمية للشباب، كما انه كان مؤسس مشروع تعزيز دور المرأة في المجتمع الليبي من خلال تقديم الدعم النفسي والاقتصادي والخدمي ليكُنّ قادرات على إعالة اسرهم.
يسعى كريم الساحلي لصنع مستقبل مشرق لبلده إذ يرى أن حضورها بين الدول هو ما يميزها، فهي الارض المعطاءة التي لن تخيب آمال شبابها.
يقول كريم حول رؤيته لوطنه ”اسعى ليعم الاستقرار والتعايش السلمي واحترام الإختلاف في الأراء وإتاحة الفرص للشباب من خلال توفير قروض ومساكن ومشاريع استثماريه تدعم الشباب، وتأسيس صندوق الاجيال الذي يعمل علي ضمان حقوق الاجيال القادمة من ثروات ليبيا”
