الطائر – لبنان:
كشف وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن أن “الوزارة ستستلم يوم الثلاثاء هبة لقاحات “سينوفارم” من السفارة الصينية، تتضمّن خمسين ألف لقاح، وسيخصص عشرة آلاف منها لقيادة الجيش، أما الباقي فسيعطى لعشرين ألف إعلامي ومصوّر، حيث تم التواصل في هذا المجال مع وزيرة الإعلام في حكومة تصريف الأعمال منال عبد الصمد، إضافة إلى تلقيح قطاعات أخرى كرابطة موظفي القطاع العام والعاملين في الضمان والأطباء البيطريين”.
وفي حديث تلفزيوني أعلن تفاصيل استراتيجية التلقيح التي ستتبعها الوزارة في خلال الشهرين المقبلين بالتزامن مع استكمال إرسال الدعوات للمتقدمين في السن المسجلين على المنصة، موضحاً أن “مساءً، تكون وزارة الصحة أنجزت إرسال الدعوات لمن تراوح أعمارهم بين سبعين وخمس وسبعين عاماً، على أن ينتهي تلقيح هذه الفئة المستهدفة بلقاح “فايزر” قبل نهاية نيسان. كما سيتم في خلال هذا الأسبوع، حجز مواعيد للفئة التي تراوح أعمارها بين 65 عاماً و70، وينتهي تلقيحها بـ “فايزر” قبل نهاية أيار”.
وبالنسبة إلى لقاح “أسترازينيكا”، اشار حسن إلى أنه “سيتم خلال هذا الأسبوع حجز مواعيد لمن تتراوح أعمارهم بين 55 عاماً و64، على أن ينتهي تلقيح هذه الفئة قبل نهاية نيسان”.
وتابع “كل الدول لا تسمح بحرية اختيار اللقاح، أما إذا أراد أي مواطن لبناني تغيير ما يحق له من لقاح فسيترتب عليه تأخير حصوله عليه ريثما يتوافر له النوع المطلوب”.
ولفت في هذا السياق إلى أن “اللقاح المتوافر هو الجيد”، مضيفاً “حتى اليوم لم يتم تسجيل أي آثار جانبية حادة استدعت دخول مستشفى لأي من الملقحين بـ “أسترازينيكا” وبلغ عددهم حتى الآن 6127؛ أما الملقحون بـ “فايزر” فبلغ عدد الذين حصلوا على جرعتين: 87232 وعدد الذين أخذوا جرعة أولى: 45253، علما أن عدد المسجلين على المنصة يبلغ مليونا وأربعة وأربعين ألفا”.
كذلك، أكّد حسن أن “بإمكان الحالات المرضية الخاصة التي تستدعي اعتماد لقاح معين، مراجعة لجنة مختصة في وزارة الصحة العامة وإرسال مستندات وفحوص مطلوبة تم الإعلان عنها وتفصيلها في وقت سابق”.
“فايزر” للقطاع الخاص: وتابع وزير الصحة، معلناً “تأمين 750 ألف جرعة من لقاح “فايزر” لمن يشاء من النقابات والقطاع الخاص بحلول شهر حزيران بسعر 12 دولاراً للجرعة الواحدة. وتم تشكيل لجنة خاصة ستتابع مع القطاعات المعنية لتجهيز القوائم، على أن يتم إيداع قيمة اللقاحات في مصرف لبنان لمن يريد أن يحجزها”.
مؤشرات جيدة: وأكد أن “المؤشرات تدل، بعد مرور ستة أسابيع على بدء حملة التلقيح، الى تراجع عدد الإصابات بالفئات العمرية المستهدفة بنسبة 19 في المئة، وتراجع نسبة الوفيات بنسبة 23 في المئة. وكان لبنان في المرتبة السابعة من حيث نسبة الحدوث وأصبح الآن في المرتبة عشرين؛ كما كان تاسعاً من حيث نسبة الوفاة وأصبح الآن في المرتبة 28؛ وهذه الأرقام تؤكد أهمية اللقاح وأهمية التزام الإقفال الأخير”.
ودعا حسن السياسيين إلى “عدم خوض مفاوضات جانبية في شأن اللقاحات”، مشدداً على أنّ “الموضوع ليس بازارا والوزارة تتابع كل التفاصيل مع القطاعات المختلفة من دون استنسابية وتعمل من منطلق وطني”.
المركزية
