الطائر – لبنان:
أقامت سفارة الهند احتفالا في قاعة Pyramids، في فندق “كورال بيتش”، في الذكرى الـ58 على إطلاق برنامج التعاون التقني والاقتصادي الهندي ITEC.
حضر الاحتفال النائب الدكتور بلال عبد الله، المدير العام لوزارة الصناعة الدكتور داني جدعون، المدير العام وزارة الزراعة المهندس لويس لحود، المدير العام للمراسم في مجلس الوزراء لحود لحود، رئيسة مركز “إيليت” الدكتورة إيمان كمالي، وعدد كبير من خريجي ITEC يمثلون قطاعات ومنظمات متنوعة ومختلف الوزارات.
بعد النشيدين الوطنيين، تمّ عرض فيلم وثائقي يتحدث عن برنامج .ITEC
خان
وألقى سفير الهند سهيل أجاز خان كلمة تحدث فيها عن “الدور المحوري الذي لعبه التعاون الإنمائي في السياسة الخارجية للهند، وعزز الاتصالات الشعبية في سياستها الخارجية، وحث الوزارات والإدارات الحكومية المختلفة على الاستفادة من برامج التدريب المتاحة في إطار ITEC، وقال: “بناء على المتطلبات المحلية، يمكن أيضا أن تكون برامج التدريب مصممة خصيصا”.
عبد الله
من جهته، أشاد عبد الله بـ”العلاقات الثنائية بين البلدين ودور دكتور خان الإيجابي في تطوير العلاقات بين البلدين لما فيه خير الشعبين”.
جدعون
وأعلن جدعون أن “حجم واردات لبنان من الهند لم يتأثر بشكل كبير، رغم الأزمة”.
كمالي
وشاركت كمالي أفكارها مع الجمهور.
واختتم الاحتفال برقصة مدتها 20 دقيقة قدمها مدرس الرقص من ICCR اديبيش هوسكيري.
بيان
وأشارت السفارة في بيان إلى أن برنامج ITEC شهد أكثر من 90 مشاركاً، لافتا إلى أن “عددا قليلا من خريجي ITEC شارك تجربته في إقامته وتدريبه في الهند”، مؤكدا أن “الجميع أجمعوا على تقديرهم للبرنامج وكانوا ممتنين للهند لتوفيرها لهم فرصة التعلم”.
وقال البيان: “لطالما لعب التعاون الإنمائي دورا مركزيا في سياسة الهند الخارجية، فمنذ استقلالها، التزمت البقاء شريكا تنمويا ثابتا وموثوقا من خلال مشاركة خبرتها التنموية الواسعة لأكثر من سبعة عقود”.
أضاف: “ينبع التعاون الإنمائي للهند ودعمها لقضية التعددية من فلسفة الترابط والاعتماد المتبادل من فلسفتنا الخاصة بـVasudhaiva Kutumbakam أي العالم أسرة واحدة. وتقوم علاقات الهند مع الدول الشريكة على مبادئ المساواة والاحترام المتبادل للسيادة وحرية العمل والاختيار، لا على المنافسة أو الشروط أو الوصفات”.
وتابع: “كانت الهند في طليعة برامج بناء القدرات التي تساعد العديد من البلدان في كل أنحاء العالم على بناء قدرات موظفيها”.
وتناول برنامج ITEC، مشيرا إلى أنه ” رائد بدأ للمرة الأولى في عام 1964 ونما حجما ونطاقا على مدار السنوات الماضية”، وقال: “في إطار هذا البرنامج، تقدم حكومة الهند دورات تدريبية في مجالات مختلفة مصممة لتلبية حاجات البلدان النامية وتمكين مواطنيها ليس فقط بالمهارات المهنية، لكن أيضا بالمهارات للعمل في عالم يزداد عولمة”.
أضاف: “يتعلقITEC ، بالتعاون والشراكة من أجل المنفعة المتبادلة. واكتسبت برامجه سمعة متزايدة بسبب جودة التدريب، التي تقدمها المؤسسات الهندية. واليوم، يدعي أنه وصل إلى أكثر من 200000 مستفيد في 160 دولة شريكة، وهذا يسلط الضوء على أولوية التعاون الإنمائي وتقوية الاتصالات بين الناس في سياسة الهند الخارجية”.
وأشار إلى أن “هذا البرنامج يعد ركيزة مهمة للتعاون الثنائي بين الهند ولبنان”، لافتا إلى أن “عددا من المسؤولين اللبنانيين شارك على مر السنين في برامجه التدريبية في الهند”.
