الطائر – لبنان:
اعلنت جامعة ##البلمند بسرور عن تأهّلها ضمن ثلاث فئات لجوائز THE MENA 2023 الهادفة إلى تسليط الضوء على إنجازات الجامعات والمؤسسات الأكاديمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مؤكّدةً على الدور الإيجابي التي تلعبه المؤسسات الأكاديمية المُساهمة في تطوير القطاع التعليمي والبحوث العلمية، والتأثير المجتمعي الشامل. إن إلتزام جامعة البلمند في توفير مستوى متميّز من التعليم والإبتكار والتفاعل المجتمعي قد خوّلها بشكلٍ لافت إلى نيل مكانة بارزة بين المتأهلين للتصفيات النهائية في هذا الحدث الإقليمي المتميّز.
وبعد تقديم حوالي 12 طلب من أصل 50 كحد أقصى لكل مؤسسة، تأهّلت جامعة البلمند إلى النهائيات ضمن ثلاث فئات وعبر مرشّحَين من كلية الهندسة ومرشّح من الأكاديمية اللبنانية للفنون الجميلة ALBA. وقد ساهم فريق الدكتورة جاين اسطفان، الأستاذة في مجال الهندسة الكيميائية، بشكل لافت في العمل على مشروع “تقييم زيت الطهي عبر إستخدام محفزات مستخلصة من الأصداف البحرية”، حيث تتشارك هذا المشروع مع الدكتور سامر عواد، ليا نحاس، وإليان دحدح، وهو الفريق المرشّح لجائزة المشروع العلمي ((STEM. إنّ هذا المشروع يعكس بشكل واضح الجهود الجماعية لتطوير البحوث في مجال الهندسة الكيميائية. كما تفتخر جامعة البلمند وكلية الهندسة بكونها الجامعة الوحيدة في لبنان المؤهّلة لهذه الفئة من البحوث.
وقد تأهّلت الدكتورة ياسمين جبلي من كلية الهندسة في جامعة البلمند، وهي أستاذة مساعدة في قسم الهندسة المدنية والبيئية في جامعة البلمند، إلى فئة “مساهَمة متميزة في الشؤون البيئة”، عبر مساهمتها وإدارتها لمشروع “المليون بطاقة بريدية” 1MAP بالتعاون مع LEWAP Student Chapter.
أمّا المرشّح الثالث من الأكاديمية اللبنانية للفنون الجميلة، فهو المهندس المعماري والمصمّم بشير مجعص الذي يعمل على مشروع “التخطيط الحضري التكتيكي ما بعد الكوارث: مشاريع صغيرة الحجم، قصيرة الأمد، ومنخفضة التكلفة لإستعادة الحياة في الأحياء”. يقام حفل توزيع الجوائز في #أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة، في 14 تشرين الثاني 2023، حيث يتم الإعلان عن الفائزين لهذا العام في مختلف الفئات.
وقد عبّر نائب رئيس جامعة البلمند للعلاقات الدولية والشؤون المحلية وعميد كلية الهندسة في الجامعة البروفسور رامي عبود عن سروره وإمتنانه لهذا التكريم، قائلاً: “نفتخر في #جامعة البلمند أن نكون ضمن المرشحين لجوائز THE MENA 2023 إذ يعكس هذا التقدير إلتزام الجامعة بتقديم أعلى المستويات التعليمية، وتعزيز الإبتكارات والبحوث العلمية، والمساهمة الإيجابية في مجتمعنا والخارج.”
وأضاف:” أودّ أن أعرب عن شكري وإمتناني الصادق لأعضاء هيئة التدريس المُرشّحين، الذين عملوا بجهد وساهموا في تألّق جامعة البلمند. إنّ التفاني والجهد الكبير الذي تُظهره الهيئة التدريسية لتطوير الشؤون العلمية وتحقيق أثر إيجابي، يجسّد مستوى كفاءة الأسرة التعليمية في جامعة البلمند. وشخصياً، أعتبر أنّ الوصول إلى هذه المرحلة يُعدّ فوزاً، إذ نحن نسعى إلى إيصال جامعة البلمند إلى العالم وإحضار العالم إلى جامعة البلمند”.
