الطائر – لبنان:
خلال هذه الفترة من العام، تواجه الأسر المحرومة اللبنانية تحدياً كبيراً، وهو دفع الأقساط المدرسية وتوفير المستلزمات الدراسية لأولادهم. وفي هذا الصدد، نظمت #جمعية_بسمة التي تؤمن بأنّ التعليم هو السلاح الأقوى في المجتمع، يوماً توزيعياً بشعار “العودة إلى المدرسة” حيث تم توزيع لوازم مدرسية، ومواد غذائية وملابس وأحذية وألعاب في مركز بسمة، في بدارو. علاوة على ذلك، شاركت “ماريا بينو” في هذه المبادرة الرائعة من خلال تقديم الأحذية الجديدة إلى الطلاب، كما قدّم “مكتبة مالكس” 100 حقيبة مدرسية.
في الواقع، لطالما ارتكزت الجمعية على التعليم لأنها تعتقد أن مستقبل الطفل يرتبط ارتباطاً وثيقاً بمستوى تعليمهم. ومن الجدير بالذكر أنها نجحت في تغطية 600 منحة دراسية سنوياً، وحققت نجاحات لا تعد ولا تحصى خلال السنوات الـ 15 الماضية. على سبيل المثال، تمكّن العديد من الأطفال من الالتحاق بالجامعات والتخرّج بفضل مساعدة بسمة. وتعليقا على هذه المناسبة، صرحت الرئيسة المؤسسة لجمعية بسمة السيدة ساندرا خلاط عبد النور: “من خلال برنامج بسمة التعليمي، تهدف بسمة إلى إنقاذ الأطفال من الانحراف وجعلهم رجال ونساء مندفعين للعمل قادرين على مساعدة أسرهم مالياً على المدى المتوسط، وبناء أسرتهم على المدى الطويل، ليتمكنوا من تربية أطفالهم بكرامة “.
بات التعليم مشكلة خطيرة في لبنان لذلك، تهدف هذه الجمعية المحترمة إلى مساعدة الأسر المحرومة ورسم الابتسامة على وجوههم. وتجدر الإشارة إلى أنّ مشاريع بسمة التعليمية تشمل برنامج “مدرسة ليلية” يوفر الدعم الأكاديمي الكامل ويحفز الأطفال الذين يواجهون الصعوبات في دراستهم من أجل الحد من الآثار السلبية الناتجة عن أوضاعهم الحرجة والتغلب عليها. ويشمل هذا البرنامج ميزانية عالية جداً، لذا، تبرعاتكم قادرة على مساعدة هؤلاء الأطفال للاستفادة من إيجابيات التعليم.
