الطائر – لبنان:
وقّعت جامعة الروح القدس- الكسليك ممثلةً بعميدة كلية العلوم الزراعية والغذائية الدكتورة لارا حنا واكيم بروتوكول تعاون في ميدان صحة وسلامة الغذاء مع مديرية التعليم في أركان الجيش للعمليات ممثلةً بمدير التعليم العميد وجدي عودة، لمدة ثلاث سنوات قابلة للتجديد، وذلك في حفل أقيم في مديرية التعليم في أركان الجيش.
ينص هذا البروتوكول على التعاون بين الفريقين على الصعيد #الصحي و#الغذائي والأكاديمي وتدريب العسكريين في مجال الصحة والغذاء وسلامة الغذاء. تستفيد مديرية التعليم في #أركان_الجيش من الخبرات التقنية والعلمية والمنشآت والتجهيزات والمعدات المتوافرة لدى الجامعة بهدف اكتساب خبرات ومهارات علمية وتقنية في مجال الصحة والغذاء وسلامة الغذاء من أجل تحسين الغذاء وتحسين صحة العسكريين وتخفيض الفاتورة الصحية مستقبلاً. كما تحدد الجامعة برامج التدريب وتقدم الخبرات العلمية من بحوث ودراسات لمواكبة ما يستجد من تطور وتقدم في مجال الصحة وسلامة الغذاء بهدف تأمين مستوى عالٍ من الخبرات والمهارات العلمية والتقنية للجيش.
واكيم
وألقت العميدة واكيم كلمة بالمناسبة اعتبرت فيها أنّ “توقيع بروتوكول التعاون هذا هو إنجاز شجاع يضاف على الإنجازات الحافلة للمؤسسة العسكرية من جهة، وهو تأكيد على دور ورسالة جامعة الروح القدس – الكسليك برئاسة الأب البروفسور جورج حبيقة التي تولي أهمية كبيرة لنشر التوعية والتعليم للنهوض بمجتمع سليم”.
كما شددت على “أهمية البرنامج التدريبي، الأول من نوعه في لبنان، على غرار البلدان المتحضرة، نظراً إلى انعكاساته الإيجابية على الجهوزية الفكرية والبدنية وإنتاجية عناصر الجيش اللبناني”.
العميد عودة
بعد ذلك، لفت #مدير_التعليم في مديرية التعليم في #أركان_الجيش للعمليّات العميد وجدي عوده في كلمته إلى “الحاجة لتلك الدورات التدريبية في ميدان سلامة وأمن الغذاء، لاسيّما وأن كلية العلوم الزراعية والغذائية هي رائدة في هذا المجال.”
كما شدد على “صعوبة ايصال ثقافة معينة إلى شعب تعوّد على عادات وتقاليد موروثة، لأن عملية التغيير هي، بطبيعة الحال، عملية بطيئة منوّهاً باعتماد الطرق المناسبة في توزيع الحصص الغذائية على عناصر الجيش بما يتناسب مع متطلبات المواقع الجغراقية والنشاطات البدنية والتي تتوافق مع الميزانيات المطروحة للمؤسسة العسكرية”.
وقدم العميد وجدي عوده درعاً تكريمياً لعميدة #كلية_العلوم_الزراعية_و_الغذائية الدكتور لارا حنا واكيم شاكراً لها جهودها في إقامة دورات مماثلة.
